|
بسم الله
الرحمن الرحيم
ان المنافقين في الدرك الاسفل من
النار - صدق الله العظيم
تناقلت الانباء ان وفد من اهالي
سامراء توجه لمقابلة رمز الشر
والفتنة في العراق المجوسي الصفوي
المدعو ( علي السيسستاني
) والذي عمل وسهل لاحتلال
العراق من قبل قوى الشر والرذيلة
من ابناء الخنازير واحفاد المجوس
والصهاينة المجرمين من اجل اداء
مراسم الطاعة لهذا الخنزير
متناسين ان بعضهم من احفاد بني
هاشم ونسل النبي الكريم محمد (ص)
حيث لا يحق لهم اداء مراسم الطاعة
لهؤلاء الانجاس كما انهم تناسوا
بانهم من مدينة الصمود والتحدي
التي وقفت بوجه المحتل عبر
التاريخ وهم من مدينة (سر من
راى).
مدينة المعتصم الذي لبى نداء
اليعربية التي نادت ( وامعتصماه)
والذي جيش لها الجيوش الجرارة .
وها هم المنافقون يطأطؤن روسهم
للمحتل والعملاء والشعب العراقي
يذبح والعراق يدمر متناسين
الشهداء الذين خروا صرعى على ايدي
المحتلين من الكفرة والصهاينة
والجوس الزرادشتيين وقد تمثل ذلك
بالحفنة العفنة المتمثلة بوفيق
الفارسي وامثاله من الخونة من
باعوا الارض والعرض واخرهم (هبل)
الجديد المدعواحمد غفوري الذي
انكر وتجاوز على الدين الحنيف
وكتابه الشريف وسنته المطهرة
وارتمى في احضان المحتل وعملاؤه
من الخونة والمارقين من اجل حفنة
من الدولارات متناسيا ان قبله
قارون الذي كان من قوم موسى الذي
ملك مفاتيح الارض لم تدم له.
ان اهالي مدينة سامراء والشرفاء
من ابناء العراق الحبيب يستنكرون
كل الاستنكار هذه المواقف الجبانة
الانتهازيثة التي قامت بها هذه
الزمرة التي اقل مايقال عنها ان
زمرة خائنة. ولا نريد ان نكشف
ماضي العديد منهم ابان الحكم
الوطني والذي كان يقوده القائد
المرحوم سيد شهداء العصر وشهيد
الحج الاكبر المرحوم صدام حسين
الذي وقف وقفة لم يسبقه بها من
احد وقدم روحه الطاهرة نذرا
للاسلام والمسلمين والعراق
الكريم.
على هؤلاء وامثالهم ان يعرفوا حق
المعرفة انهم زائلون وان العراق
باق والدين الحنيف باق وسيسجل لهم
التاريخ صحائف سوداء كما سجل
لاسلافهم من الخونة الذين سبقوهم
. كما عليهم ان يعرفوا ان
المقاومة الباسلة لهم بالمرصاد
وان العقاب الشديد بانتظارهم لما
اقترفوه من جريمة بحق القيم
والمثل الاسلامية والعربية.
وقال تعالى-
ان تنصروا
الله ينصركم ويثبت اقدامكم.
عاش العراق وشعبه العظيم ومقاومته
الوطنية الباسلة
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وعلى راسهم سيد شهداء العصر
المرحوم صدام حسن رحمه الله
ومقاومة حتى النصر
والموت للجواسيس الجبناء الخونة
والله اكبر وليخسأ الخاسئون |
