الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

شيوخ الاحتلال تنقل بظائع الجيش الاميركي

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

تجوال المالكي وحكومته بين عشائر العراق له مصلحة خاصة .وتلك المصلحة تركزت على التعاون بين العشائر العراقية وبعض شيوخها فقد أتفقت الحكومة مع عدد من شيوخ العشائر على تأسيس شركة نقل ضمت 62 عشيرة و68 شيخ من شيوخ الاحتلال .تم تاسيس هذه الشركة ليس لنقل بضائع العراق الى المواطنين ليس لتوزيع المواد التموينية على الشعب وتشغيل العاطلين عن العمل ومساعدتهم وأنما جاء تأسيس هذه الشركة خدمة للجيش الامريكي لنقل بضائع  هذاالجيش وبعد تشجيع المالكي لهذه العملية بدأو هؤلاء الشيوخ بتأسيس الشبكة العراقية للنقليات ولكافة انحاء القطر فقد تم المباشرة بهذا العمل لنقل كل حمولات بضائع الجيش الاميركي وطبعاًهنا قام الجيش الامريكي بمباركة هذه الخطوة كي يكسب رضاء هؤلاء ويتخلص من فعل المقاومة التي يومياً تكلف المحتل خسائر كبيرة من مواد وبضائع ومن علوجهم ؟

تلك العملية تعتبر من  عمليات الدعم لوجستي لهذا المحتل ولجيشه وبين القواعد التي أنشئها هذا الجيش بعموم العراق وأعتقد ان هناك بعض من أعضاء الحكومة مشتركين بهذه الشركة لانها تمثل مرحلة جديدة من النهب المنظم والعمل لبقاء المحتل ولاقناع هؤلاء الشيوخ الذين باعوا (كوفيتهم وعقالهم )الى الاجنبي المحتل والى الخونة المارقين ان مثل هكذا وسائل وخاصة للنقل اللوجستي للجيش الاميركي هو ادامة احتلاله وأقناع بعض المواطنون بالعمل ؟؟طبعا المواطن هنا مظلوم وهذا الظلم جاء نتيجة فقدان كثير من المصالح والاعمال للشعب العراقي المسكين بعد ان دمرو المصانع والشركات العاملة بالعراق ونهب جميع ثروات البلد واصبح كثير من الشعب العراقي عاطل عن العمل ؟؟لكن هنا نقول لهؤلاء الشيوخ؟؟والذي يطلق عليهم الان شيوخ الاحتلال لان المشيخة الان تباع من قبل المالكي والعامري وصولاغ والحكيم .والذي يريد ان يعمل يجب الارتباط بهؤلاء الخونة وبأحزابهم ؟كثيرما يردد على الساحة العراقية ان من كان يريد وظيفة يجب ان يكون بعثياً .وهذا كله كذب وافتراء على حزب البعث العربي الاشتراكي .ان المواطن الذي يأمن بمبادى الحزب وبقادة الحزب وبأهداف الحزب كان هو يبادر بالانتماء لم تكون هناك اي عمل اجباري لللانتماء هذا لكن ما نشاهده الان هو عجب العجائب كثير من الاحزاب الان تربط نفسها بالسلطة الدينية وبالمراجع الدينية وتنشر غسيلها بالمناسبات الدينية وتستغلها لهذه المناسبات بابشع الوسائل لكسب كثير من الامور منها الامور الانتخابية او تمرير قانون او فعل شيئ ؟صحيح نتمنى لكل مواطن شريف عراقي غيور ان يعمل ويكسب امواله بعرق جبينه لكن ليس على حساب وطنه ليس على حساب بلده وتراب البلد وعلى ابناء البلد يجب علينا ان نقف وقفة واحدة وشامخة للوقوف امام هؤلاء الشيوخ وفظحهم امام الشعب العراقي بتعاونهم مع المحتل على نقل بظائعهم بين جميع محافظات العراق خدمة للجيش الامريكي وخدمة للذباحين واعونهم من مجلس الاعلى ومن الاكراد وبعض الاحزاب المشكلة جديداً ان تأسيس هذه الشركة جاء نتيجة حتمية للفعل القوي للمقاومة واجهاد الجيش الاميركي وتكبيده خسائر كبيرة؟وأدامة هذا الفعل اللوجستي العسكري بشكله هذا ما الا دليل على ادامةالاحتلال وتسلطه على رقاب العراق وشعبه .فيجب علينا الان الفعل التالي والذي يبدأمن انذار هؤلاء اولاً.كي يتجنبوا هذه الاعمال ومساعدة المحتل ورفع شعار المقاومة الوطنية هو قتل المتعاون قبل المحتل ؟؟لان هؤلاء ابناء الشعب ابناء العراق يجب ان نريهم الضوء الصحيح ونحسن مسيرتهم اذا أخطاو اول مرة؟؟ وبعدها نذكرهم بعملهم ويتم توجيههم الى طريق الصواب والطريق الصحيح وأن يسلكوا سلوك ابن العراق الحريص على التخلص من هؤلاء الاوغاد, لا ادوم لهم نقل بضائعهم لكي يدوم احتلالهم لبلدي ؟نقول هنا سلمت اياديكم يا رجال بلدي المقاومين وسلمت السواعد السمر التي اعطت درس لهؤلاء ويجب افاقة هؤلاء وترك مثل هكذا اعمال لان عمر المال الحرام لم يدوم طويلا َ.اقول لهؤلاء الشيوخ اخجلوا ويكفي هذا فعلكم لانكم سودوا وجه بعض العشائر الوطنية ويكفي سرقة هذا المال الذي اساسه هو من دم العراقي الاصيل الشريف ةتذكروا يا شيوخ العراق ان الشهيد السعيد صدام حسين (رحمه الله )هو ورفاقه ما كان مقصراًمعكم وتذكروا ان بلدكم محتل ؟ويجب عليكم ان تقودوا ابنئكم قيادة صحيحة وتوجيه صحيح كي نخرج هؤلاء الاوغاد من بلدنا ؟وقد اعذر من انذر ؟؟

أسّست 62 عشيرة و 68 شيخا أربع شركات نقل خاصّة مشكّلين بذلك ما يُعرف بالشبكة العراقيّة للنقليات.فقد بادر الشيوخ بتقديم عرض من شبكة النقليّات العراقيّة لنقل شحنات وحمولة الجيش الأميركي في كافّة أنحاء العراق متعهّدين بذلك ضمان وصولها بسلام كاملة ومتحمّلين المسؤوليّة الماليّة كاملة عن أي خسائر.

وقد إختار الشيوخ سائقي الشاحنات من أبناء عشائرهم بدقة بعد أن تحرّوا عن خلفيّاتهم و ماضيهم، حيث تمّ قبول ما نسبته 97% من 100 سائق تقدّموا بطلبات للعمل معهم.وتُعد تجربة شبكة النقليّات العراقيّة هي الأولى من نوعها منذ نحو 30 - 40 عاما لبناء شركة خاصة للدعم اللوجستي في البلاد حيث تقوم فيها الشبكة بنقل الشحنات والحمولة المنخفضة القيمة التابعة للجيش الأميركي من وإلى قواعد مختلفة للعمليّات المتقدمة في أنحاء العراق.ويقول القائد البحري كين تيتكومب الضابط المسؤول عن تحركات شبكة النقليّات العراقيّة للقوّات المتعددة الجنسيات في العراق "بالنسبة إلى العراق فإن ذلك الشكل من شبكة الدعم اللوجستي مهم جدًا لتمكين الإقتصاد العراقي من النهوض...

إن الهدف هو بعد مضي سنوات قليلة ستكون عائدات الشبكة من الخدمات التجاريّة و ليس العسكريّة. نأمل أن توفّر تلك الشركة العديد من فرص العمل و أن تكون عاملاً رئيساً في إزدهار الإقتصاد العراقي”. هذا وقد نفّذت الشبكة العديد من مهمّات النقل لمواد و تجهيزات مختلفة في الفلوجة و قاعدة الأسد وتكريت والرمادي والأردن. وبعد أن أثبتت الشبكة النجاح في تلك المناطق فإنها تخطط الآن لتوسيع خدماتها لتشمل قوات المتعددة الجنسيات في مناطق الوسط بحلول شهر أيلول (سبتمبر) المقبل وقوات المتعددة الجنسيات في مناطق الشمال بحلول شهر تشرين أوّل (اكتوبر) حيث أن هذا التوسع من شأنه أن يضاعف حجم شبكة النقليّات العراقيّة ثلاث مرات ضعف حجمها الحالي في الأشهر القليلة القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن شبكة النقليّات العراقيّة تقوم بنقل شحنات و حمولات كالمواد الغذائيّة والمياه و مواد البناء إضافة إلى الأخشاب و الحواجز و الحاويات وحدها من دون مرافقة لأي دوريات عسكريّة . ولغاية هذا اليوم لم تتعرّض شاحنات الشبكة لأي هجوم أو حادثة من شأنها أن تسبب الخسائر في الشحنات و الحمولات.ويعلّق على ذلك القائد البحري كين تيتكومب قائلاً "بفضل تلك الشاحنات فإن الإعتماد على القوافل العسكريّة في نقل الشحنات و الحمولات قد قلّ، حيث لم يعد الجيش مضطرا لإرسال عدد من الجنود لا يقل عن عشرين جنديّا من أجل توصيل حمولاته و شحناته إلى مواقع القواعد العسكريّة المتعددة".

وإضافة إلى توفير فرص عمل و تقليل عدد جنود قوّات التحالف في الشوارع فإن الوحدات التجاريّة ترى فوائد أخرى للخدمات التي تقدمها شبكة النقليّات العراقيّة.ويقول الرائد أيرا بالدوين، ضابط لواء التعزيزات الأول لدعم عمليات النقل "إن كانت الشبكة تختص بنقل الشحنات و الحمولات ذات الأهميّة المنخفضة، فإننا حينها سنركز على الشحنات و الحمولات ذات الأهميّة الأعلى والتي يجب أن تنقل بدعم من عمليّات ومهمات قتاليّة، والآن فإن باستطاعتنا أن نركز بشاحناتنا أكثر على تلك المهمات فقط”.وباستمرار تنامي شبكة النقليّات العراقيّة فإن الهدف في الحصول على إقتصاد عراقي مستقر أصبح ليس مجرد فكرة و إنما أصبح أكثر من واقع، ففي الشهرين الأولين لعمليات النقل التي نفذتها الشبكة حققت أرباحًا تزيد عن المليونين دولار أميركي.

ويعلّق على ذلك الرائد أيرا بالدوين قائلاً "إنها شبكة متنامية، فإن نظرت إلى شبكة النقليّات العراقيّة تجد أنها ليست مجرد شاحنات تنقل المواد على الطرق، فالعراقيون كانوا يفعلون ذلك من قبل ولذلك فنحن نأخذ و نرعى تلك الخطوات الصغيرة من أجل بناء سند ودعامة العراقيين و حتى يكون بإمكان الشبكة أن تؤدي ذلك بشكل متكامل، وفي النهاية سوف يصلون إلى مبتغاهم”.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  29  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   01  /  أب / 2008 م