الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

من مطار بن غريون الى مطار النجف رحلات منظمة !!

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

شعوب شرق العراق وغرب العراق يزورون العتبات المقدسة والمعابد عبر هذا المطار الذي انشئ لهذه الغايات ؟اي لزيارة الايرانيين واليهود الى العراق ؟عبر هذا المطار؟وسبق وكتبنا عبر مقالاتنا عن مطار النجف ومن يديره ومن يشرف عليه ومن الجهة المستفيدة لهذا المطار ؟

حكومة المالكي أستجابت للضغوط الامريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل امام الزوار اليهود.اثناء فتح مطار النجف؟؟

وطبقا لمعلومات صحافية فان احمد الجلبي يعمل بالتنسيق مع وفد اسرائيلي يزور بغداد التقاه الجلبي اكثر من مرة لتامين متطلبات الزيارة.

وستتوجه مجاميع الزوار اليهود مباشرة من تل ابيب الى مطار النجف الذي افتتح مؤخرا والذي تشرف عليه وتديره قوات الاحتلال، علما أن هناك أعدادا من اليهود قد زارت الأماكن اليهودية في العراق عن طريق عمان ، وعن طريق مطار النجف قبل إفتتاحة وفي السنوات الماضية ، أما الآن فالأمر أصبح يسيرا وبشكل مباشر من إسرائيل نحو النجف من أجل القيام بزيارة المعبد اليهودي في الكفل ، والعزير، والأماكن اليهودية الأخرى ، وحج منطقة أور في الناصرية، والتي تم تسييجها وأصبحت محميّة ومنعت على العراقيين، وأصبحت تحت سيطرة المجلس الأعلى ومنظمة بدر، وبإشراف مباشر من الشيخ الناصري الذي كان عضوا في هيئة العلماء عندما كان في الخارج.

وستقوم شركة فرنسة بنقل الزوار اليهود نحو مطار النجف ثم نحو الكفل الذي سيبعد عن المطار بحوالي 20 دقيقة ، علما أن مطار النجف لم يكن إنجازا لأنه كان مطارا حربيا وللسمتيات وبزمن النظام الوطني وإسمه ' مطار الحمزة ' والذي حصل هو توسعة الأرصفة وبناء البرج فقط،

وأن من أهداف سرعة الإنجاز ليكون بنكا جديدا يضاف الى البنوك الأخرى التي تعطي عصابات المرجعية والحوزة الملايين ، وهناك بنوك أخرى ومنها الأضرحة المقدسة والتي تعطي الملايين لتصب في حسابات البويتات المهيمنة على المرجعية والحوزة والمراقد المقدسة، والتي دارت بفلك الإحتلال أخيرا لتحمي مصالحها ونفوذها.ان هذه الادوار التي يشرف عليها احمد الجلبي والمجلس الاعلى ما هو الا دليل قاطع على خيانة الامة وخيانة الشعب ؟وان تواجد اليهود في العراق من قبل هؤلاء وتواجد قوات الاحتلال في كثير من مناطق العراق وخاصة الاثرية والتي تتعلق بتراث العراق وأثار العراق ؟وقد سرقت كل هذه الاثار وهربت عن طريق هؤلاء الذين اتوا مع الاحتلال وسرقة كل ما متعلق بيهود العراق والذي كان محفوظ في دوائر المخابرات العراقية كي يحتفظ بها لانها لا تقدر بأثمان وبعد اثارة هذا الموضوع وخاصة عبر شبكات الانترنيت وعبر الصحف لكن هذا التراث العراقي ظهرت صوره بأمريكا وأسرائيل ؟مما يدل على شيئ واحد هو ان هذا تراث سرق ومن قبل جنود او ظباط مخابرات اصلا ًهم يهود دخلوا خصيصا لهذا الشيئ وكان مخطط سابقاً لهذا الشيئ ؟وهناك أدله على هذه السرقات وعلى اساس تم استرجاع بعض القطع الاثرية للبلد ؟ هؤلاء الذين يقومون الان على السماح لهذه الزيارات هو أصلاً لتدر الاموال على المصالح الشخصية ومصالح تلك الاحزاب ؟الى متى يبقى هذا الحال وتلك الاحزاب وهؤلاء الخونة يشرفون ويسرقون مال العراقيين ومال البلد ؟الى متى يتصرفون على هذه الشاكلة ويحولون هذه المصالح العامة الى مصالح شخصية تدر عليهم بملايين الدولارات كي يزيدوا ماليتهم ؟الى متى يبقى العراقي الفرد الفقير والعالم كله يعرف العراق انه بلد غني ؟الى متى يبقى العراقي ذلك المواطن يأن بالحسرة والاهات التي اصبحت تلازمه منذ خمس سنوات ولا يعرف متى حتنتهي هذه الاهات .هل نهايتها والاحتلال موجود طبعاض مستحيل ؟ان تصرفات الاحزاب الدينية وبعض الخونة من الذين ارتبطوا مع المحتل هو توظيف كل شيئ بالعراق لصالحهم ومن هذه التوظيفات هو مطار النجف ؟وأن السياحة الدينية في العراق تعتبر من المصالح المهمة لهذا البلد لان كثير من المراقد المقدسة وكثيرا ايضا هي المناطق الاثرية لذلك تتدر مبالغ لو أستثمرتها الدولة بشكلها الصحيح لكان العراق الان من الرقى الدول السياحية ؟لكن هؤلاء الذين يتلاعبون بهذه السياحة ومن خلال صفتهم المذهبية يريدون فقط لهم هذا المال ولمصالحهم الشخصية والعراق غني عن التعريف عن وفرة الاماكن السياحية ووفرة الاماكن الاثرية وان تلك الثروة يجب ان تحسب جيدا ؟لكن ملاحظة تلك الفئاتواستغلالها لهذه الاماكن ولصفتها الدينية تمسكت بها لانها تعرف انها تجارة مربحة ؟فلا يهمهم البلد ولا يهمهم اي كائن يريد زيارة هذا البلد حتى الشيطان يتعاملون معهه على حساب المال ومهما كانت الاهداف والنتائج ؟فأن اقامة هذا المطار وفي تلك المحافظة هو لتمرير كثير من الامور السرية وخاصة على الشعب ؟؟والبرلمان نايم !!

لكن السبب الأهم من إنجاز المطار هو تسريع وتيرة التقارب السياحي والثقافي مع الصهاينة وبشكل مباشر ولا من شاف ولا من دِري ، وليكون المطار كمطار ' سايغون ' عند ساعة الصفر أي لهروب العملاء وأذنابهم!.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  02  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   04  /  أب / 2008 م