الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

المحتل يجتث مدير هيئة اجتثاث البعث لان سقطت ورقته وأنتهى دوره

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

هل كانت امريكا لا تعرف من هو علي اللامي والان اكتشفت هذه الشخصية الجيمس بوندية وتعرفت عليه وهو صاحب الباع الطويل بالقتل والجاسوسية لصالح ايران .سوف لن تنهي اجندات ايران بالعراق مطلقا ؟والسبب معروف ما دام هناك احتلال للعراق كذلك الخائبون من امثال الزنيم وشلته فرقة ام علي موجودون لم تترك ايران العراق نهائياً .

 

 أن مدير هيئة اجتثاث البعث، علي اللامي الذي ألقت القوات الأميركية القبض عليه في 27 آب الماضي، في مطار بغداد الدولي، بتهمة علاقته بـ «الجماعات الخاصة» المرتبطة بإيران، كان على اتصال بعناصر في الجناح الاستخباري والعسكري لـ«حزب الله» اللبناني. وقالت المصادر: «كان اللامي يلتقي في بيروت عناصر الحرس الثوري الإيراني من فيلق القدس المتخصص في العمليات داخل العراق وبمساعدة وتغطية واضحة من حزب الله».

 

وذكرت هذه المصادر ان اللامي تسلم قوائم مسجلة على «سي دي» بأسماء أعضاء قيادات وكوادر من حزب «البعث» العراقي ، مع تفاصيل عن الذين تمت تصفيتهم، وأولئك الذين جرى اعتقالهم من قبل القوات الأميركية ثم أطلق سراحهم، «إذ تعتبرهم إيران مشاريع قابلة للعمل تحت التشكيلات الأميركية في العراق ضد النفوذ الإيراني، فطلبت منه تصفيتهم».


وأوضحت المصادر أن تعليمات مشددة صدرت الى اللامي بتحاشي السفر عبر سورية أو إليها من دون معرفة مزيد عن أسباب ذلك الحظر، لكن المصادر أشارت الى أن التحذيرات جرى تجديدها بعد اغتيال المسؤول الأمني البارز في «حزب الله» عماد مغنية قبل أشهر عدة في دمشق.


ونوهت المصادر الى أن «الإيرانيين تلقوا بوضوح انزعاج دمشق من مساهمة طهران في اجتثاث البعث (عبر القوائم الخاصة)، لاسيما أن الأمر يتمّ من دون أدنى تنسيق معها بوصفها حليفا تقليديا وعلنيا لإيران». وقالت إن اللامي «كان أحد أبرز المصادر المعلوماتية للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في العراق».


وحسب المصادر، فإن اللامي أودع بضعة ملايين له في أحد البنوك اللبنانية، وأن علامات الغنى الفاحش ظهرت على أفراد أسرته الذين غادروا معه الى لبنان بحجة السياحة عدة مرات في عملية التمويه على سفراته الخاصة بالنشاط الاستخباري، الذي كان يزاوله لمصلحة المخابرات الإيرانية وفيلق القدس ايضا.


وذكرت أن عناصر من جماعة رئيس «هيئة اجتثاث البعث» أحمد الجلبي كانت تحضر قسما من اللقاءات مع اللامي والحرس الثوري الإيراني في لبنان، فضلا عن اللقاءات الدورية للامي في إيران، حيث تدار هيئة اجتثاث البعث من دوائر متخصصة في طهران.


يذكر أن بيانا صدر عن الجيش الأميركي يفيد بأن جنوده اعتقلوا رجلا في مطار بغداد يشتبه في تخطيطه لهجوم بقنبلة في مدينة الصدر شرق بغداد وقع في تموز الماضي، وأدى الى قتل عشرة أشخاص بينهم جنديان أميركيان واثنان من المتعاقدين المدنيين الأميركيين في مبنى أمانة بلدية المدينة.


وأضاف البيان الأميركي، أن الرجل الذي اعتقل في المطار هو علي اللامي الذي يعد الشخص البارز في «جماعات إجرامية خاصة»، وهو تعبير تستخدمه القوات الأميركية وتقصد به خلايا ميليشيات تساندها إيران.


وكانت القوت الأميركية داهمت مقرات الجلبي عدة مرات في عامي 2004 و2005، وعثرت على أوراق وملفات تثبت ارتباطه بالمخابرات الإيرانية، وطالبت بإلقاء القبض عليه بينما كان موجوداً في إيران، وبعد أكثر من ستة أشهر كان يفند خلالها ذلك الاتهام عبر وسائل الإعلام، عاد الى بغداد لكن «نجمه» أفل كثيرا.


والجدير بالذكر ان الجلبي تعرض لعدة محاولات اغتيال كان آخرها الجمعة الماضي في بغداد.

 

ان مثل هكذا معلومات توجد عند الامريكان ولم تتعرف على علي اللامي وهو مدير عام أجتثاث البعث فهذه ليست بقصة غريبة ؟لان من كثرة الكذب اصبح كل شيئ لا يصدق في بلد العجائب وهذه الحكايات الان لا تساوي شيئ لان لدى امريكا اجندة خاصة بها تعرف كيف تستخدم هذه الاجندة وعند الانتهاء تستغني عن الاشخاص وعن الدول وتعرف كيفية التخلص من هؤلاء ,مثلا كيف تخلصت من شاه ايران ,واقرب حالة برويز مشرف ؟وهؤلاء رؤساء دول؟ سوف تتخلص من على اللامي الذي انتهت مهمته مثل ما انتهت مهمة عماد مغنية في سوريا؟؟ القاتل معروف والدافع معروف ايضا,الى هنا انتهى دور علي اللامي وسوف يفتحون صفحة جديدة لعلي أخر وتطول هذه الاكتشافات من قبل الامريكان لان جميع رؤوس القضية الان تحت رحمة الامريكان الذين هم اصحاب القتل والتهجير وهؤلاء المساكين الاغبياء لا يعرفون انهم اوراق تتساقط في الخريف لتتجدد أوراق أخرى وكثير من هذه الاوراق قد هوت ورحلت مع أول هبة ريح وانشاء الله تتهاوى كل الرؤوس لكي ينظف البلد من هؤلاء الخونة والمارقين الغدارين وسوف نجتثهم في القريب العاجل بعون الله مثل ما الان تجتث رؤوس عصابات الموساد في العراق ,وسوف يكون البعث العظيم عظيم برفاقه ورجاله المجاهدين الصابرين وكلهم مشاريع استشهاد من اجل الوطن والبعث ؟ فمزيدا من أجتثاث الخونة وسلمت ايديكم يا مجاهدينا الابطال .. وعفية .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٨ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠٠٨ م