|
نسمع ونشاهد الاخبار في عموم الفظائيات وايضا
نقرأ على شبكة الانترنيت التصريحات الكويتية
حول تسليح الجيش العراقي الجديد بطائرات جديدة
واسلحة ثقيلة من قبل القوات الاميركية و تعد
هذه الخطة المتاخرة جداً بتسليح هذا الجيش
الفتي الذي أنشأ في ظل الاحتلال والذي يعد
الان جيش المحاصصة الطائفية ؟؟وجيش المليشيات
وجيش منح الرتب الوهمية وجميع القادة
العسكريين يعرفون ذلك وأمريكا تعرف كذلك هم
يسمونه جيش ونحن نسميه مليشية طائفية (اي جيش
محمد العاكول سابقاُ
)حسب المثل العراقي القديم !
الكويتيون مستائون من تسليح هذه المليشيات
(الجيش الجديد )وقد اعترضوا وهوسوا في صحفهم
وشبكاتهم لان بدأالخوف لديهم مجددا بقدرة
الجيش العراقي هذا.. ان اعتراضات الحكومة
الكويتية على هذه الفقرة كشفت حقد الكويتيون
على العراق وهم يعرفون جيداٌ ليس هناك جيش مثل
الجيش العراقي الوطني السابق ؟ومن قال تمت
الموافقة على تأسيس جيش قوي واعطاءه اسلحة
بهذه القدرة لقد محت امريكا كل صنوف الجيش
العراقي وحلته وتركت رجاله لا يعرفون اين
يذهبون ؟ ولحد يومنا هذا تلك الشريحة من الشعب
العراقي لم تحل مشكلتها بظل الحكومة الخاضعة
للاحتلال ؟؟ في هذه الحالة واعتراضات حكومة
الكويت على تسليح المليشات في العراق وتخوفها
من امتلاك هذه الاسلحة لديها بات وشيكا لدى
الكويت شكوك بامريكا وعدم رضاها على ما يحصل
بالعراق من مساندة هذا الجيش وتسليحه وتريد
الكويت والسعودية الان ان تبقى هي بالمنطقة
تمتلك هذه الاسلحة المتطورة والاسلحة الثقيله
هذه ويختصر على تسليح هذا الجيش فقط ببنادق
متوسطة وخفيفة وعدم بناء جيش حقيقي حتى لا
يفكر العراقيون يوماً ما بمهاجمة اوكار
الكويتيون الحاقدون على العراق وشعب العراق
ونحن نعرف هؤلاء الاقزام ماذا فعلوا بالعراق
وما يعملون الان بشعب العراق ولم ننسى ثأرنا
هذا مهما طال الزمان منهم هؤلاء الاقزام ؟؟
اما الجانب الثاني المعترض على تسليح الجيش
الجديد هم الاكراد!!
فقد أعربت قيادات كردية امس عن قلقها حيال
تقارير تفيد بان الحكومة العراقية تسعى الى
شراء كميات من الاسلحة المتطورة بينها مقاتلات
وطالبت ب ضمانات بعدم استخدامها ضد الاكراد
مستقبلا. وقال عدنان المفتي رئيس البرلمان
المحلي الكردي خلال الجلسة الافتتاحية للدورة
الجديدة ان الاكراد يطالبون بضمانات من الدول
التي تبيع الاسلحة للعراق بان لا تستخدم هذه
الاسلحة ضد شعب كردستان وباقي مكونات الشعب
العراقي . واضاف سمعنا ان الحكومة بصدد شراء
طائرات حربية من نوع (اف-16) ومروحيات حربية
(..) نطالب واشنطن والدول الاخرى التي تبيع
الاسلحة للعراق بوضع شروط امام الحكومة لعدم
استخدامها باي شكل من الاشكال ضد شعب كردستان
والشعوب العراقية الاخرى .
وكانما لم يحصل ان الاكراد هؤلاء ضمن هذه
الحكومة أو من ضمن الشعب العراقي والاجدر من
ذلك بات بالحسبان ان هذه الطغمة الكردية وصل
الحال عندها تناشد جميع الدول بوضع شروط على
الحكومة العراقية بأن لا تستخدم هذه الاسلحة
ضد الشعب وخاصة الاكراد ؟؟وهذا دليل جديد
وقاطع على التحالف الكردي بأنها لم تعد هناك
الثقة بين الاكراد وحكومات بغداد المتعاقبة او
تلك الحكومة الحالية ؟الكويتيون يفكرون ببيع
هذه الاسلحة الى العراق ؟والاكراد يعترضون على
مثل هكذا اسلحة ؟والسبب معروف عند الاكراد هذا
الشك لانهم يعرفون جيدا ليست هناك حكومة وطنية
بالمعنى الصحيح وانما هناك مليشيات سوف تتسلح
بهذه بأسم الجيش العراقي الجديد وتخوف الاكراد
هذا جاء نتيجة تصرفاتهم التي باتت لا تحتمل
ومن جميع افراد الشعب العراقي وتصرفاتهم بكثير
من الامور التي بانت امام القاصي والداني
بانهم يريدون تأسيس دولتهم الكردية الانفصالية
لذلك تمت هذه الاعتراضات على توريد العراق
بهذه الصفقة ؟ولا ندري من سيوقع على هذه
الصفقة التجارية الكبيرة ومن سيكون السمسار
بها واي جيوب ستدخل الملايين الجديدة وهل
ستزود امريكا بهذه الاسلحة ام مجرد هوسة من
هوسات الحكومة الجديدة لاننا تعودنا من هؤلاء
على مثل هكذا هوسات ؟لانهم وفوا وكفوا بكل
احتياجات المواطن العراقي من امن وأمان
وكهرباء وماء وحصة تموينية واعمار البلد
.وقدأمتلئت جيوبهم بالملايين وقد وصلوا حد
الانتفاخ الذي لاتستوعب كروشهم ان يضعوا بها
اي شيئاً وأصبحت تلك المليشيات جيش بصحيح جيش
وطني يقاتل من اجل العراق العروبي وليفتخر به
كل العراقيون النجباء لكن هذا حلم ؟ وقد انتهى
ولم يعد هناك جيش بمعنى الجيش والمحتل غرس
جذوره بالعراق ويسقون هذه الجذور الخونة
الموجودون في المنطقة اليابسة ؟؟ |
