الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

من يحاسب أعضاء البرلمان المسيئين لسمعة العراق ومنهم مثال الالوسي الصهيوني !!

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

هكذا الطعم الان وصل اسرائيل وهل اصبحت زيارة هذا الخائن الى اسرائيل وللمرة الثانية هو طعم وجس نبض الشارع العراقي من التعامل مع الصهاينة ؟

وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء 10-9-2008 أن عضو البرلمان العراقي مثال الألوسي يزور إسرائيل حاليا ونقلت عنه دعوته لإقامة علاقات دبلوماسية بين العراق وإسرائيل وتوسيع حلف بينهما ليشمل تركيا والكويت .

كما هاجم النظام الإيراني ودعا لتعاون دولي ضده.، ويمثل الالوسي رأس الحربة في البرلمان العراقي في مهاجمة النظام السياسي في سوريا والتيارات العروبية .

وألقى الألوسي الذي كان احد اتباع احمد الجلبي قبل "انشقاقه" وتاسيس حزب (الامة ) محاضرة أمام مؤتمر نظمه معهد السياسات ضد الإرهاب التابع لأكاديمية هرتسليا الإسرائيلية دعا فيها إلى تعاون بين دول المنطقة ضد إيران.

وقال الألوسي وهو في زيارته العلنية الثانية الى اسرائيل إن "إيران اليوم مركز المصائب في المنطقة وغالبية الشعب العراقي لا تؤيد النظام في طهران".

واضاف أنه "ينبغي التعاون مع إسرائيل من أجل إنتاج سلاح استخباراتي سوية مع تركيا والولايات المتحدة والكويت من أجل ضمان انتقال معلومات استخباراتية جيدة ومواجهة الإرهاب الشرق أوسطي معا" وبهذا يُلمح لدعمه بأن يكون هو على جهاز المخابرات العراقي أو وزيرا للداخلية بدلا من البولاني .

والسؤال الذي يطرح من قبل المتابعين والمحللين من عراقيين وغير عراقيين هو:

ماهو رد البرلمان العراقي حول هذه الزيارة التي يقوم بها نائب عراقي الى دولة لا زالت في خانة العدو للعراق وللشعب العراقي؟ ان هذا الخائن والذي كان يصرح بعد الاحتلال بكثير من التصريحات الرنانة والان بعد ما أسس حزب اسماه حزب الامة نقول هنا هل يوجد منتسبين لهذا الحزب عراقيون !وهل هؤلاء المنتسبون يؤيدون هذا الخائن بهذه الزيارات الى العدو الاول للعراق والان هذا العدو يعمل كل شيئ يخرب هذا البلد ,ويقتل علمائه ويصول ويجول في محافظات العراق ومنها كركوك والبصرة وشمالنا المحتل فهل لهذا الخائن ذرة وطنية عندما يتكلم امام الكامرات الاسرائيلية في احدى الاكادميات التابعة للارهاب ؟ومن يصد الارهاب ومن يعمل مع الارهاب اليس هم الصهاينة واتباعها الصفيون والامريكان ؟هل نسى هذا الخائن عندما قتل ابناءه كيف احترق قلبه عليهم وهو يشاهدهم جثتين مرميتان أمامه ؟وبسبب افعاله ليس له عينان يشاهد بهما العراقيون الذين تغدرهم اسلحة الغدر الصهيونية ويريد الان يصبح مدير للمخابرات أو وزيرا للداخليه ويريد ان يؤسس شبكة أستخبارية لجمع المعلومات عن أيران وسوريا ؟؟اذا ماذا سيقول له المشهداني على هذه الزيارة وما هو المبرر لهذه الزيارة ؟هل هؤلاء الصهاينة محتاجون من هذا الخرف القاء محاضرة عن الارهاب الدولي ام تزويده بمعلومات وتزويهم بمعلومات عن العراق وأبناء العراق ؟؟نقول الى البرلمان النائم هل تستوعبون هذه الزيارة الى العدو الاول للعراق صحيح ان هناك كثير من الكتل لها علاقات مع الصهاينة ويحتضنوهم في ديارنا .لكن ليس تكون مثل هكذا تصريحات ؟والان اصبح طعم كبير يستفاد منه الجلبي وغيرهم ؟؟فهل من محاسب يحاسب هذا العضو في تلك البرلمان النائم وهل مثل هكذا زيارات تحل عليها موافقات مسبقة أم رئيس البرلمان واعضائه (ملبوسين )مثل البقية الباقية يسرحون ويمرحون وعلى حريتهم مجرد اسمائهم كاعضاء برلمان ويستلموا الملايين من الدولارات على حساب الشعب العراقي المسكين؟؟

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٢ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠٠٨ م