|
طال موعد الانتظار على اعضاء
البرلمان لمناقشه قانون انتخاب
مجالس المحافظات و بألامس تمت
الجلسة التي كانت مقررة للتصويت
على قانون الانتخابات لمجالس
المحافظات وكان
عدد الحضور في بداية الجلسة 227
نائبا من
أعضاء مجلس النواب وبدأ التصويت
على مواد القانون وبشكل طبيعي إلى
ان وصل المجلس
إلى المادة 24 والتي تخص انتخابات
محافظة كركوك والتي فيها رأيان
(راي مطروح من
التحالف الكردي والمتحالفين
معهم)( ورأي مطروح من العرب
والتركمان وبقية الكتل
السياسية) . كان هنالك مقترح لجعل
التصويت على هذه المادة سري خوفا
من انسحاب بعض
أعضاء المجلس عند إقرار احد
الآراء إلا إن
الأكراد اعترضوا بشدة ساندهم في
ذلك
المجلس الأعلى وبدر وخالد العطية
وجماعة من المستقلين داخل
الائتلاف الموحد وبسبب
وجود رأيين حول جعل التصويت سري
أو علني على المادة 24 الخاصة
بانتخابات كركوك لجأ
مجلس النواب إلى آلية التصويت
لترجيح أي الخيارين فصوت 103 نائب
لجعل التصويت علني
وصوت 124 نائب لجعل التصويت سري
وحينئذ انسحب الأكراد من الجلسة
يتبعهم في ذلك
المجلس الأعلى وبدر وبالإضافة الى
الحزب الشيوعي ( حميد مجيد موسى
ومفيد الجزائري)
وجماعة من المستقلين من جماعة
خالد العطية والشهرستاني وجماعة
من حزب الدعوة
المالكي منهم علي الأديب وحسن
السنيد وقد خاطب جلال الصغير
كتلته قائلا على المجلس
الأعلى وبدر الانسحاب من الجلسة
لأننا لا نريد كسر عظم مع الأكراد
مقابل كركوك.هنا
نقف الى هذه النقطة ونقول لخاطر
الاكراد توقف التصويت على محافظة
كركوك ,مرة أخرى تتوضح الامور وها
هم الاكراد (ليس الشعب الكردي
)وأنما هولاء القائمين على الشعب
الكردي المبتلى بهؤلاء ,الكل يعرف
موقف الاكراد من موضوع كركوك هو
ليس ظم كركوك للاقليم فقط لكن
قضية كركوك الان هي المشكلة ازلية
اصبحت لهم وعدم مناقشه المادة 24
اي مناقشة انتخابات محافظة كركوك
اصبحت ضربة بالصميم لهم لان كركوك
ليست كردية وشعب كركوك ليس وحده
كردي هو خليط من جميع الطوائف
,والاستقتال على كركوك هذا من اجل
الاستحواذ على ابار النفط وجميع
ما موجود في هذه المحافظة
المباركة ان هذا الموضوع يجب ان
يؤجل ويجب عدم الخوض فيه لان
البلد محتل وهذه القوانين المسنة
هي ليست بصالح الوضع الراهن ولا
بصالح العراق وشعب العراق لذلك
عدم التصويت على هذه المحافظة
وانتخاباتها هو من الافضل ؟وصحيح
ان هؤلاء البقية الذي وقفوا ضد
كتلة الاكراد نراها هي ليس بمصلحة
البلد ومصلحة العراق لكن تفضيل
المصالح الشخصية هي فوق الكل لذلك
نشاهد ما هي المواقف التي ترتبت
في هذه الانتخابات
وبعد هذا الانسحاب بقي 142 نائبا
في القاعة فاستمر المجلس بإكمال
التصويت
على باقي المواد وذلك لوجود
الأغلبية المطلقة حسب النظام
الداخلي والدستور رغم
محاولات خالد العطية وهمام حمودي
وجلال الصغير لإيقاف التصويت على
ذلك القانون.لان
هولاء هم اصحاب المصالح الشخصية
الذين يريدون تمشية مصالحهم على
حساب مصالح البلد وبعدها
هدد جلال الصغير وخالد العطية بان
القانون لن يمر من قبل مجلس
الرئاسة لانهم سيستخدمون الفيتو
عليه ويرجعوه الى مجلس النواب.
نلاحظ من خلال هذه الجلسة سوف
تفرز كثير من الامور ونلاحظ ان
هؤلاء الذين يسمون انفسهم قادة
الكتل التي تحكم العراق والتي
وافقت على هذه القوانيين وسنت
الدستور المهلك هم ليس الحريصون
على البلد لان بلدهم هؤلاء بلد
ثاني الذي جاءو منه لذلك لايهمهم
كركوك ولا تهمهم مصالح الوطن لكن
للقضية امر ثاني هي مصالحهم
الباقية في المحافظات التي
يتخيلون هم مسيطرين عليها والكل
تلعب على الثاني مثلا
حاول عارف
طيفور التأثير على التوافق عندما
ذكرهم إن التحالف الكردستاني قبل
بتمرير وزرائهم
مقابل صفقة ان تصوت التوافق لخيار
التحالف الكردستاني في قضية كركوك؟؟
كذلك
حاول
جلال الصغير مرارا التشويش على
الجلسة والتأثير على رئيس المجلس
بتأجيل التصويت إلى
يوم آخر الا انه لم ينجح مما حدا
به إلى ترك القاعة مع أعضاء من
حزبه
؟؟؟
كذلك
خالد العطية حاول إيقاف الجلسة
معللا ذلك بأنه لا يجوز الاستمرار
بالتصويت على هذا
القانون لعدم وجود توافق وطني
بسبب انسحاب مكون الأكراد فتم
الرد عليه بان قانون
الإجراءات التنفيذية لتشكيل
الأقاليم الذي تم التصويت عليه في
أكتوبر 2006 قد شهد
انسحاب المكون السني بأكمله إضافة
إلى القائمة العراقية والفضيلة
والتيار الصدري
إلا ان القانون تم تمريره بوجود
133 نائبا أي اقل من النصاب
القانوني 139 نائبا
فلماذا لم تتكلم في حينه عن
التوافق الوطني في ذلك القانون
المهم
فلم يجد جوابا
وترك القاعة وقد احمر وجهه من
الغضب
..
بعد ذلك استمر المجلس بالتصويت
واستخدمت آلية التصويت السري على
الخيارين المطروحين يشان قضية
كركوك فحصل الخيار
الأول (خيار التحالف الكردستاني
على 3 أصوات وحصل خيار العرب
والتركمان ( مرفق طيا
)على
127 صوت وكان هنالك 9 أوراق بيضاء
وورقة واحدة متحفظ على كلا
الخيارين
استمر مجلس النواب بالتصويت على
إقرار قانون انتخابات مجالس
المحافظات
المكون من 51 مادة وقد خصص مقاعد
للأقليات وحسب الترتيب الاتي :
3 مقاعد في بغداد
والموصل
ومقعدين
في كركوك ودهوك واربيل
ومقعد واحد
في البصرة
..
تم منع
استخدام الرموز الدينية ومنع رفع
صور في الدعاية الانتخابية لغير
المرشحين وكذلك
منع استخدام دوائر الدولة ودور
العبادة للدعاية الانتخابية وان
تجري انتخابات مجالس
المحافظات في يوم واحد وكذلك وضع
الية لتصويت المهجرين للمرشحين من
المناطق التي
هجروا منها
.فهل
تحالف عبد العزيز يترك الرموز
الدينية والا جلال الصغير يترك
الرموز هؤلاء والذي يصول ويجول في
البصرة مع القنصلية الايرانية
لهذا السبب ؟؟
لذلك اقر المجلس سراية القانون
على انتخابات مجالس الاقضية
والنواحي والتي ستجري بعد 6 اشهر
من انتخابات مجالس المحافظات كما
ثبت القانون ان
تكون المحافظة دائرة انتخابية
واحدة ونسبة 25% للنساء ونظام
القائمة المفتوحة الا
انه أعطى الحرية للناخب بان يصوت
لقائمة او مرشح من داخل القائمة
صحيح هي هذه الاجرأت لكن هناك
تبييت للامور ومن قال الانتخابات
سوف لم تزور؟؟كل الكتل معروفه بأن
التزوير سوف يتم مثل ما تم تزوير
الانتخابات السابقة وسوف يندمون
هؤلاء على ما فعلوه لان الشعب
العراقي ليس بهذه الدرجة من الجهل
بهذه الانتخابات وبهذا التزوير ؟؟
ومن خلال شبكاتنا الاعلامية ومن
خلال عشائرنا الخيرة يجب توعية
المواطن لعدم التصويت على مثل هذه
الانتخابات المزورة والتي سوف
تقسم العرا ق الى دويلات تحكمها
وسوف تظهر تكتلات اخرى على حساب
هؤلاء أو احزاب تشكلت جديداً
لحساب هذه الامور؟؟ من الان علينا
توعية المواطن العراقي على هذه
التجزئة لان بهذه الانتخابات سوف
يحفر الشعب العراقي قبره بيده
؟؟وسوف يقسم العراق الى دويلات
صغيرة وسوف يسيطرون الصفويين على
هؤلاء وعلى شتى وسائل الحياة
والتي سوف تزيد هموم الشعب
العراقي وسوف تحصل مشاكل لا لها
حدود لان هؤلاء لا يعرفون فقط غير
مصالحهم الشخصية وسوف تنهب جميع
الاموال المدفوعة على اساس
للاعمار وتحسين وضع المحافظات ..
مثلا الان ما حصل في النجف عند
فتح مطار النجف ؟؟ فهل مطار النجف
تديره وزارة النقل؟؟ او المواني
في البصرة تديرها أدارة المواني ؟
وأين تذهب مواردها هذه هل للجيوب
الخاصة أوالى مالية الاحزاب ومن
يسيطر على هذه الامور هل وزارة
المالية ؟؟ نحن نعرف جيداً بأن
البلد يجب ان يحكم مركزياً وان
الموارد تقسم حسب حاجات المحافظات
لكن سوف نشهد فوضى لا يعلمها الا
الراسخون في علم المحافظات وخاصة
الجنوبية والشمالية؟والله كان
بعون الشعب العراقي ؟ وأن لناظره
قريب. |
