الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

باراك اوباما يختار جوزيف بايدن نائب له صاحب مشروع تقسيم العـراق ؟؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

باراك اوباما يشرك معه جوزيف بادين صاحب  مشروع تقسيم العراق وصاحب الخبرة الطويلة في السياسة الاميركية وهو مسيحي كاثوليكي وكان ويعمل محامياوانتخب الى مجلس الشيوخ الاميركي سنة 1972 ورشح الى الرئاسة سنة 1988 لكنه لم يفوز وبايدن يعتبر من الد الاعداء للعرب وخاصة العراق وصاحب الفكرة الخبيثة لتقسيم العراق. ومنذ سنة تابعنا بايدن في احاديثه عن الصهيونيةوعن اسرائيل وقد تحدث في محطة تلفزيونية يهودية قال فيها ..

 

ان "اسرائيل هي أعظم قوة منفردة لأمريكا في الشرق الاوسط«. وقال: «أنا صهيوني.. ليس ضروريا ان تكون يهوديا كي تكون صهيونيا" فختيار اوباما ليس جاء اعتباطياً وانما اختار هذا الرجل لكونه صاحب نفوذ في مجلس الشيوخ الاميركي ومن عمره 29 عاماَ وهو الان بلغ 65 عاما وهو من اصل ايرلندي فعندما كان بايدن عضو في مجلس الشيوخ الاميركي كان اوباما عمره 11 سنة وقد كان بايدن متزوجا وله بنت وافاهما الاجل وتوفت زوجته وابنته بحادث سيارة ؟؟ وبعد 15 سنه تزوج مرة اخرى ؟وقد خاض بايدن الانتخابات الاميركية عام 1988 قبل ان ينسحب بعد اتهامه باقتباس خطبه عن خطب نيل كينوك الذي كان زعيم حزب العمال البريطاني في ذلك الحين.بايدن ايد بوش في استخدام القوة في حربه مع العراق غير أنه سرعان ما تراجع عن هذا الموقف وبات منتقدا للحرب ومتهما بوش بسوء إدارتها. تولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعدما فاز الحزب الديمقراطي بالانتخابات النصفية الامريكية. لطالما كان بايدن من المؤيدين لفكرة تقسيم العراق على اساس ديني وعرقي من اجل احلال الامن في العراق، وقد طرح فكرة اقامة فدرالية في العراق كخيار وسطي بين الانسحاب الامريكي السريع او بقائها الى اجل غير معروف لاحلال الامن.وهذه النقطة اساسية الان في الاتفاقية طويلة الامد بين امريكا والعراق ؟

 

ان اولائك الصهاينة وبايدن واحد منهم يريد ان يفرض ارائه على السياسة الاميركية وخاصة عندما قدم مشروعه التقسيمي الى مجلس الشيوخ الاميركي كان هناك من ايد هذا المشروع باعتباره احد المشاريع المهمة وخاصة كان بوش في وضع هستيري لان الاحداث مهمة كانت في العراق وخاصة عمل المقاومة العراقية التي اصبحت عبئ كبير على القوات الاميركية ؟ان السياسة الاميركية لا تتغير مهما طال الزمان وتغير المكان وهذه سياسة عمرها كثير لان أمريكا الان لديها قواعدها في العالم وهي الان تحتل افغانستان والعراق وبعض الدول القوقازية التي سارت الان بركبها ومعروف لدينا ايضاً ان امريكا لها اجندات كثيرة وكبيرة في المنطقة العربية وخاصة النفطية منها ؟؟واسرائيل هذا الكيان الصغير المعتمد على قوة امريكا ومنها القوة العسكرية والتحالف القوي معها وسيطرة اللوبي اليهودي على القرار الاميركي جعل الاثنان في مركب واحد وهو الاحتلال لذلك نشاهد بان امريكا لا تغير سياستها ان ذهب كلب ابيض وجاء كلب اسود ؟؟فختيار اوباما الاسود نائب له كلب ابيض يساعده على ادارة الحكم في امريكا لا يتغير شيئاً وان مجيئ بايدن صاحب السلوك الصهيوني فلا يتغير شيئاً لذلك يجب ان نحذر نحن العراقيون من الايام القادمة ونحذر ايضا من قبول الاتفاقية الامنية وسوف نشهد ايام قادمة لا يعلمها الا الراسخون في علم السياسة القذرة وهي السياسة الصيونيه الاميركية التي تعتمد على صهاينة أمثال بايدن وأتباعه فيجب علينا من الان التخطيط السليم ونضع اليد باليد لصد كل مخططات هؤلاء ويجب الان على العراقيون عدم الذهاب الى الانتخابات مهما كانت لانها سوف هي التي تغرق العراق بالتبعية الاميركية وتكبل العراق بسلاسل حديدية لا مفر منها ويجب الان على مقاومتنا الباسلة التحضير للايام القادمة والتحسب لما يحصل فيها لان الاتي على بلدنا وعلى عراقنا هو صعب جدا ويجب ان نقف وقفة رجل واحد وبصوت واحد وكي نسقط جميع هذه الاقنعة الهزيلة التي جاءت مع الاحتلال؟ ونحن اللذين نجتثهم وليس هم لان هذا المالكي اللعين يومياً وفي مئتمراته يتحدث عن البعث وعن البعثيين ويصرح بكلمات تسمم البدن فيجب ان نضع حد لهؤلاء الخونه الذين يحتسبون بأنهم عراقيون ؟

 

المجد والخلود لشهدائنا الاحرار وعلى راسهم ابا الشهيدين والخلود لشهداء البعث الاكرم منا جميعا ؟والرحمة لكل شهداء العراق البواسل الذين يدافعون عن الحق وعن تراب العراق  .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٣ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٥ أب / ٢٠٠٨ م