الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الجمهور الرياضي يطرد المحتلين من ملعب الشعب الدولي ؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

سنحت فرصة عفوية لجمهور رياضي وهو في ملعب الشعب الدولي لحضوره مشاهدة نهائي كرة القدم للدوري في العراق وقد صدحت الحناجر بصوتها العالي وبروح عراقية حقيقية وقد اطلق هذا الجمهور اهازيجه بعد ان رأى قوات الاحتلال تدخل ذلك الملعب فبعد لحظات جاءت الحناجر لتدوي وبصوت واحد تعداده اكثر من ثلاثون الف يطلقون صيحاتهم بالروح بالدم نفديك يا عراق ؟؟

عراق الشموخ عراق التحدي عراق الخير فبعد ان رأى المحتلون هذه الصيحات اندهش للوهلة الاولى ؟ لكن بعد جاء التعبير الثاني وهو تعبير عملي لطرد الاحتلال فقام هذا الجمهور برمي قوات الاحتلال بالزجاج الفارغ حتى وصل الامر بهذا الجمهور ان يرمي هذه القوات التي دخلت الملعب بالاحذية وبالفظلات ؟

ان هذه الشرارة لو استغلت صحيحاً لهذا الحدث ولتمدد الى تكوين تجمعات من هذا القبيل وتقف بالشوارع لتعبر عن سخطها بتلك العفوية لكان للمحتل درس اخر ؟اليس هذه الاحتجاجات السلمية العفوية التي اطلقها جمهورنا العزيز داخل ملعب الشعب هو تعبير كبير لطرد المحتل وأستيائه من افعالهم ؟اليس هذه رسالة الى الحكومة العراقية بأن الشعب العراقي موحد ما بينه وليس هناك طائفية ولا تفرقة بينهم وهذه العفوية التي وصل صوتها الى كل العراق واولهم اعضاء البرلمان النائم ومجموعة الاحزاب التي اصلها مقسم على اساس طائفي ومجلس الرئاسة كذلك  وهم مصنفون حسب الطوائف ؟؟

نقول لهذه الحكومة ان الرياضة هي موحدة الشعوب ورياضيي العراق الذين كانوا يلعبون بهذا الدوري قد سنحوا بأعطاء هذه ا لفرصة لجمهورنا الرياضي لجمع هذا الحشد المؤمن؟وسنحت هذه الفرصة للتعبير الحقيقي للتخلص من هذا المحتل الذي اقترف وأستغل كل شيئ وحرم الشعب من مزاولة اي رياضة واي ممارسات شعبية فعندما سنحت هذه الفرصة وجدنا الحناجر تعلوا بصوتها لتعبر عن ما بداخلها لتعبر عن أستيائها من المحتل ومن الحكومة فلذلك جاءت هذه التعبيرات لكي تقول للمحتل اخرج اخرج من بلدنا ؟ كذلك هذه رسالة الى كل السياسيين العراقيين لكي يسمعوا ويعوا بأن ابناء العراق هم كتلة واحدة لا تفرقهم اي أحداث أو اي احزاب وهذه كلها جاءت من فعل المحتل واتباعه وازلامه الخانعين الخاضعين لسياساتهم العقيمة لذا ننصح ونقول لهؤلاء انتبهوا هذا الشعب وهذه الامة وأذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للمحتل ان ينجلي ويخرج من ارضنا ارض الانبياء والائمة الطاهرين والصحابة الجليليين ولا نريد بيننا صفويين ولا اسرائيليين ولا نريد خانعين خافضي الرؤس لان العراقي يبقى مرفوع رأسه ويقول انا عراقي !!

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٥ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أب / ٢٠٠٨ م