سفارة جمهورية النجف في جمهورية كردستان

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

وحسب تبريرات المسؤولين الأكراد والمجلس الأعلى الذي يدير حكومة النجف الساعين الى تقسيم العراق الى اقاليم فأنهم يقولون أن هذه الخطوة ((تهدف الى تنظيم العلاقات الثنائية بين محافظة النجف وحكومة الاقليم من خلال تنظيم الدورات التدريبية لتأهيل العاملين في دوائر الدولة وتبادل الخبرات والمعلومات والحضور الرسمي في المحافل الرسمية التي تقام بين الحين والاخر))!!وكان هذه الأمور خارج أمكانات الحكومة العراقية المركزية الديمقراطية الشفافية وأنها تحتاج الى فتح سفارة لحكومة النجف! . ويبدو أن هناك توجهات لفتح سفارات في شمال العراق للدول المحلية في محافظات الوسط والجنوب بوصاية أمراء التقسيم الذين يمهدون للأمر الواقع بثقافة التقسيم وأجراءاته ,وقد نسمع يوما أن حكومات المحافظات تطلب فتح!! سفارات لها في دول العالم .. وهذا اكراماَ لرئيس الوزراء الذي يقول حكومتي حكومة الوحدة الوطنية !!

اين لحكومة المالكي من هذه الخطوة التي باتت علنية الموقف وأين الرئاسة من هذه العملية لو فقط الرئاسة تطالب البرلمان النائم بقظية الانتخابات وتترك هكذا امور وهي الان من اصعب الادوار التي تقوم بها فئتين تعتبران من الفئات الحاكمة للبلد المحتل ؟ الاكراد والمجلس الاعلى يريدان في هذه المرحلة تفتيت البلد لمصالحهم الشخصية والكل الان لا تعلم ما معنى هذه العملية التي تعتبر اعتراف بالانفصال وخاصة المحافظات الشمالية من جسد العراق الذي يطمح به الاحتلال اولا وثانية تجربة لها قاعدة للمجلس الاعلى ؟؟اين رئيس الوزراء الذي اقام الدنيا وأقعدها بأن حكومته حكومة وحدة وطنية ؟غداًلكل محافظة من حقها فتح سفارة عند ملا مسعود ؟؟وهناك سفير لهذه المحافظة (المحافظ )وأستقبال اوراق الاعتماد حسب البروتكول الدبلوماسي ؟هذه الخطوات التي يقومون عليها الاكراد والمجلس الاعلى هو أولا من اختلاق المحتل وبعض الدول المرتبطة بالمجلس الاعلى والا ما هي نتيجة هذه الخطوة المدمرة لتفيت وحدة العراق , كما فعل المجلس الاعلى بفتح مطار النجف وهذا يعتبر ايضا من البوادر التقسيمية (صحيح نحن نحتاج لتطور البلد وفتح مطارات للبلد )لكن هذا المطار تأسس لامور اخرى ويعتبر هذا المنشئ درنة سرطانية داخل جسم العراق لان أنشاء هذا المطار هو بمثابة التهيؤء لامور كثيرة منها لمن ستكون عائدات هذا المطار ولمن ستكون قيادة هذا المطار وأي دول تحول طيرانها المدني لهذا المطار وعلى اي اتفاقية سيكون هذا المطار ؟نحن نعلم ان انشاء مثل هكذا مطار هو لاستقبال زوار العتبات في النجف الاشرف وكربلاء لكن من يدير هذه المحافظات!؟ واعتقد سوف تكون هناك تأسيس خطوط جوية مستقله لهذا الغرض كل هذه من يديرها في تلك المحافظتين ومن يقبض ثمن هذا كله ؟؟ كذلك طالبت محافظة اخرى بأنشاء مطار لها على غرارمطار النجف ؟أذا اصبح للمجلس هذاا لمطار وفظائية خاصة به وغدا سوف تصبح له شبكة خاصة للاتصالات مثل شبكة حزب الله في لبنان على غرار شركة اتصالات التابعة لحزب الله وهذه الشبكة خاصة للمجلس الاعلى يسمونها (أتصالات شهيد المحراب )الله يلعنه ويلعنهم هؤلاء الذين جاءو لتفتيت البلد وقتل ابنائه يجب على الشعب العراقي ان يصحى الان لان الفئتين الكردية والصفوية هنا اقولها الصفوية لان هولاء هم ليس يمثلون شيعة العراق حاشى لهم شيعة العراق الاصليين الذي عمرهم ما عرفوا ما معنى الطائفية وتعددالفئات لان كان البلد واحد في عهد النظام الوطني ويجب الان توجيه رساله الى كل الشيعة الاقحاح الشرفاء المخلصين لهذا البلد ان يبادروا بمبادرة استرجاع الحق لاهله المختصب و استرجاع العراق المدمر أسترجاع الوحدة الوطنية الحقيقية ليس التي يتكلم عليها المالكي وحكومته .أنشاء هذه الكانتونات السياسية هي تمزيق لوحدة البلد ووحدة الشعب ان الذين جاءو لشق الصفوف فيجب اولا على الشعب العراقي ان يقف ضدهم وان يمتنع عن كل شيئ يصبون اليه وان نشق صفوفهم كي يتناثرون ولم يوحدو صفوفهم .والا سوف يكون العراق ممزقالا سامح الله .ان توجهات المجلس الاعلى والاكراد توجهات خطيرة سوف تترك الهلاك للبلد والتبعية لدول اخرى ونحن نعرف توجهات المجلس الاعلى وتوجهات الاكراد .في كل دول العالم الفدرالية هل توجد سفارات بين محافظة و محافظة هؤلاء ليس مؤهلون بأن يديروا البلد وأنما كل هذه المشاريع هي مشاريع جاءبها الاحتلال

ان هذه المشاريع ما هي الا دلالة على تقسيم البلد وثروات البلد والا على اي اساس تعمل هذه الاحزاب والتكتلات مثل هكذا مشاريع . وهي التي تقبض الارباح ما عدى ادارتها لمشاريع كبرى أخرى أن التخطيط لمثل هكذا مشاريع ولم تديرها الحكومة المركزية فنقول هذه ليست حكومة (وأنما مافيات تدير البلد )لان المحتل الان هو عبارة عن جيش مافيات وهذه المافيات تدار من قبل أناس لهم وجود في السلطة منهم شركات كبرى في أمريكا وبريطانية كذلك هناك رؤوس أموال من يهود يعملون بالخفاء ومشتركين مع السلطات الحكومية العراقية وهي التي تدير هذه المشلريع وواجهاتها عراقية وايران لديها الكثير الكثير من هذه المشاريع في العراق منها مصارف وبنوك وشركات تصديرية اغرقت السوق العراقي بشتى البظائع الغير صالحة وبأدوية غير صالحة والكل يعمل الان على أدارة مصالحه الخاصة وتوظيفها لجهته الكل يعمل لحزبه والكل يوظف عناصره بجميع اماكن الدولة وتاركين ابناء الشعب تعمهم البطالة والفقر وهم لم يشبعوا من سرقات ومن قتل ومن تهجير وتفجير وكل كتلة تقول للكتلة الاخرى نحن اولا منكم وكأن البلد عبارة عن منجم للذهب الكل تريد ان تنهشه وتخلص علية وبعدها الكل يخرج ويستقر من اين ما جاء بعد ان عمل له ثروة طائلة وينطبق المثل على هؤلاء (حارة كل من ايدو الو )وكل حزب له سلاطاته وله وزرائه وله ميزانيته حسب تقسيم اعضاء برلمانه والكل تبكي على ليلاه؟كثيراً من العراقيين المهاجرين الى دول العالم يشاهدون الحكومة ومنتسبيها تصول وتجول في الدول العربية والاوربية وكل هؤلاء يتصرفون بميزانيات مفتوحة من أين أتوا بهذا المال كله وكيفية التصرف بمال العراق هكذا لا ندري . والله اعلم مستقبلا ماذا ستلجأ هذه الحكومة لا عطاء سفارات المحافظات من ميزات مالية بحيث تتصرف بهذا المال حسب ما تشاء على ضوء انشاء قانون المحافظات ومجالسها ؟ولا نعلم ماذا سيكون تصرف اعضاء تلك المجالس لهذه المحافظات ؟هل سيؤسسون سفارات لهم بين كتل شيعةستان وسنستان وكردستان ؟والطوائف الاخرى تتقسم حسب المحسوبيات والمنسوبيات ؟؟الله كان بعون أهل العراق وشرفاء العراق والله كان بعون الوطنيين الشرفاء الذين جالسين بهذا البلد ويشاهدون هذه الصور اليومية امامهم ولم يصلحوه لان اليد الواحدة لا تصفق؟؟ومبروك على حكومة المالكي هذه السفارات بين المحافظات وعاشت حكومة الوحدة الا وطنية؟؟؟

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الخميس /  28  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   31  /  تمــوز / 2008 م