الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

من كان سبب للاحتلال . . يخدم الاحتلال وهو في دول الجوار

 

 

شبكة المنصور

ابو مجاهد العراقي

 

يقول بعض السياسين والاعلاميين وبعض من يتمنطقون بوسائل الاعلام الغربي والصهيوني او الاعلام المدعوم من قبلهم ويخدم مصالحهم ، ان هذا المطر سببه الغيم السابق ، او ان مانحصده اليوم هو ماتم زرعه ايام زمان ، ويحاولون ان يلصقوا مايتم من جرائم اليوم ومايجري في العراق من ارهاب وقتل وتهجير سببه النظام السابق .


وفي هذا الموضوع لا نريد ان نبرر او ندافع او نفند ولأي طرف ، ولكن اريد ان اتناول جانب معين من هذا الموضوع  ،


يقول الاعلام الغربي بأن ماجرى في العراق خلال السنوات السابقه هو مسؤولية النظام ولذلك كان كل همهم هو لصق التهم والجرائم على قيادة النظام ورأسه والنيل من الرئيس الشهيد السعيد صدام حسين رحمه الله ، وفعلا حققوا ذلك ،


ولكن نحن في العراق نعلم جيدا ان القياده في العراق في الحزب والدولة كانت تعتمد الترتيب الهرمي ، وكانت هناك سلسله من القيادات الدنيا والعليا ، وكانت بالنتيجه ترتبط مع القياده المركزيه المتمثله في مجلس قيادة الثوره وكذلك نعلم جيدا في العراق ، ولانريد ان ندافع بشكل اعمى عن اجهزتنا وحزبنا ونقول اننا معصومين من الخطأ ، ولم نرتكب اي جريمه ، ولم نقترف اي تصرف ، واذا تمسكنا بذلك يعني اننا فعلا نعمل كما يريد الاعلام والساسه الغربيون ونشاركهم الرأي بان الشهيد السعيد رحمه الله هو المسؤول الاول والاخير عن كل ما يحصل في العراق ،


ولكن وللامانه والتاريخ يجب ان نكون منصفين مع انفسنا ولو قليلا ، وصادقين مع قيادتنا وقائدنا رحمه الله الذي دفع روحه وحياته ثمن لخدمة العراق وشعبه ، وتحمل وأعلن مسؤوليته عن كل ماحصل في العراق ،


نقول لك سيدي نحن معك نتحمل المسؤوليه ، ونحن معك اشتركنا في قيادة العراق ، ونحن معك حاربنا وانتصرنا ، ومعك سيدي بنينا وعمرنا ، ومعك سيدي أخطانا ان يحسب الاعداء خطأ في سياستنا ،


والعجيب في الامر والسبب الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ليس لاني اريد ان اعترف باننا ارتكبنا خطا واننا نادمين ، ولكن السبب هو ان نفس الاشخاص الذين كانو مسؤولين مسؤوليه مباشره عن ارتكاب الاخطاء وهم السبب عن كل ماحصل في الماضي وتحملت القياده التاريخيه وزر افعالهم ، اليوم هؤلاء يتعاونون مع الاحتلال واعوانه واذنابه ، ويحاولون جاهدين العوده الى مناصبهم ولكن هذه المره برعاية المحتل واعوانه ،


تصوروا ان فلان من الناس كان قيادي في احد الاجهزه الامنيه ، وكان يتحكم بمصير بعض الناس ، وكان يغالي باندفاعه وحرصه ، وكان سبب ذلك ظلم الكثير من الناس ، وخسارتنا لعوائل هؤلاء وجعلهم في صف الاعداء ، كان يساعده بعض ضعاف النفوس ممن يتوسمون الوصول الى مناصب حساسه ،


هذا المسؤول هرول وانظم مع ثله من المرتدين الذين باعوا تاريخهم وحزبهم وارتموا في احضان اعوان الاحتلال ، متمنين الدخول في العمليه السياسيه العميله ، واخذ يخطط ويحلم كيف يكون مدير عام للجهاز الامني ، ويوزع المناصب الاداريه للاشخاص الذين من امثاله ، لايهمه ماحصل للعراق ولشعبه وقيادته ، نسي انه وامثاله كان سبب في ماحصل في العراق ، وكان له دور وسبب في ماتم زرعه في الماضي ونحن ندفع ثمنه اليوم  .


يريد ان يصبح مدير عام ويعين ويوزع المناصب الاداريه في بغداد والمحافظات وهو مقيم في بلد عربي مجاور ، يريد ان يصبح مدير جهاز حساس وطني كان له الشرف في الحفاظ على امن العراق وسلامته ، وله دور كبير في احباط اكبر المخططات الفارسيه والامريكيه ، كان شوكت في عينهم ولذلك كان قرار اجتثاثه من اولويات المحتل ، واغتيال مجاهديه وتهجيرهم شغل الاحتلال الشاغل .


خسئ هذا الدعي الصغير ، هو وامثاله واعوانه ، ومن يحذوا حذوهم ، من يتحلمون ان يعودوا تحت رعايه الاحتلال واذنابه في هذه الاجهزه الامنيه  .


نقول لهم جميعا ، ومن امثالهم الذين يخططون العوده بنفس الطريقه والاسلوب ممن كانوا في الاجهزه الاخرى ، او بعض الضباط العسكريين من ذوي الرتب العاليه ، الذين نسوا دم الشهيد السعيد ونسوا العراق وقيادته ، ونسوا تاريخهم الذي سطروا فيه ارقى واروع القصص البطوليه في حربنا ضد المجوس ، وارتموا اليوم في احضان المحتل ، من اجل حفنه دولارات ، او من اجل منصب او موقع لا يشرف حتى من لاشرف له ، في ضل حكومه الاحتلال واعوانه .


نقول للجميع ان القياده العليا للجهاد والتحرير ، وفصائل المقاومه جميعها عزمت على طرد المحتل ، وتحرير العراق ، وخططت لكل شئ ، وهيئت قيادات ميدانيه كفوئه لادارة العراق الجديد بعد التحرير ، واعدت بكم قوائم وثبتت مواقفكم واحد تلو الاخر وسيكون حسابكم عسير ان شاء الله .


المقاومه الوطنيه الشريفه بقيادة خادم الجهاد والمجاهدين المعتز بالله عزت الدوري أطال الله عمره جعلت العدو يترنح ويلملم فلوله للهرب من مستنقع جهنم الذي رموا انفسهم بيه ، وسيكون موعد الاحتفال قريبا جدا في ساحة الاحتفالات في بغداد .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٦ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ أب / ٢٠٠٨ م