نشرت جريده في الامارات العربيه
مقال عن علاقة الفريق طاهر الحبوش
مع المجرم بوش بتاريخ 6 _ 8 _
2008 ، وسرعان ما انتفض الفريق
الهمام ابو همام بالرد على هذه
الصحيفه ليفند ما ورد فيها من
معلومات ،
ولكن الغريب ان الرفاق في حزب
البعث العربي الاشتراكي
والمناضلين في الاجهزه الامنيه
الوطنيه ممن يعرفوه وذهلوا عن
ماسمعوا وشاهدوا عنه من مواقف
خيانيه يندى لها الجبين ، وجهوا
له ما اسئله عن ما سمعوه لكي
يعرفوا ما هو رده عن اسئلتهم ،
وهكذا مضى اكثر من اسبوعين ولكن
لا جواب ولا تعليق .
لماذا يرد الفريق الحبوش على ما
نشر في جريده اماراتيه بعد اربعه
ايام ومن خلال مواقعنا الوطنيه ،
ولماذا لايرد على رفاقنا الذين
وجهوا الاسئله عبر رسائل من خلال
المواقع الوطنيه نفسها .
نحن نعيش صفحات من تاريخ العراق ،
وتاريخ العراق اليوم زاخر
بالبطولات والمآثر التي سطرها
ابطال العراق ومجاهدوه طيله سنوات
النضال الطويله ، ولنا بشهيد الحج
الاكبر رحمه الله والمعتز بالله
خادم الجهاد والمجاهدين أطال الله
عمره وكل الغيارى من ابناء العراق
، كل هؤلاء والانتصارات المتلاحقه
التي يعيشها العراقيين اليوم في
سوح الوغى ، كفيله بأن تجعل هذا
الحبوش ومن امثاله في طي النسيان
ولو الى حين ، ولسنا بحاجه الى ان
يظهر ويدعي انه فارس مغوار ومقاوم
.
العراق اليوم يعرف مجاهديه
ومناضليه ، ويحترمهم ويكن لهم كل
الحب والاحترام ، اما غيرهم مصيره
مزبله التاريخ حيث الخونه
والجواسيس والعملاء .
والى نصر قريب بأذن الله ولقاء في
ساحة الاحتفالات في بغداد |