هنيئا للشهيد الخالد هذا المجد العظيم

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

لم يتحمل المواطن هول الصدمه حيث راح في شبه غيبوبه من وقع العرض السيء وبعد ان استقرت انفاسه التقى بوجه السرعه بمحاميه الذي قاده الى قسم الشرطه والذي حول الموضوع الى مباحث امن الدوله وحسب الاختصاص وكما اوضح المواطن للمشاهدين فإن المباحث تلقت الموضوع ببالغ الاهتمام وباشرت التحقيق به .

امتنع المواطن عن الافصاح عن هويه الشخص الغريب او مجال عمله (ربما لاسباب تتعلق بالتحقيق ) واكتفى بالقول انه موجود في الاسكندريه .

نحن وكل عربي شريف وكل اشراف العالم لا نستغرب هذه الالاعيب والقصص والروايات والاشد منها سقوطا وانحدارا لاننا نعرف المستوى الخلقي المتدني لاعداء الشهيد وما وصلوا اليه من سؤ خلق والا خلاق ونعرف ونؤمن ان الشهيد حتى وهو يرقد في احضان الرفيق الاعلى هو كابوس يظل يؤرق الاعداء والخونه والعملاء واسيادهم في كل زمان وفي كل مكان ،وهم ايضا على يقين تام بأن ما خلفه هذا الشهيد البطل من قيم ومباديء وتصميم وعناد في عقول وقلوب ابنائه سوف سوف لن يجعلهم يتذوقون طعم سقوطهم وعمالتهم على راحتهم ويعلمون جيدا ان اليوم الذي سيسحق فيه رجال الشهيد رؤوسهم العفنه قريب جدا .

استشهد البطل وعانقت روحه الطاهره عنان السماء .. استشهد وكانه في (جفن الردى وهو نائم ) .. إبتسم وهو يستقبل الشهاده كما يفعل الاولياء والقديسين  وقد اختار له الله اقدس ايامه فإنطلقت روحه الزكيه لتقظي العيد مع الانبياء والصديقين وانحدر العملاء الى الحضيض يلحسون فضلات الامريكان والانكليز والفرس ويعيشون بقايا ايامهم السوداء اذلاء مهانون تحكمهم الجرائم وتغلفهم السيئات .

لقد رفض المواطن المصري البسيط الشريف مبلغ نصف مليون دولار ليس لانه ليس بحاجة لها ولكن لكونه شريف وهيهات ان يقبع شريف تحت حطامات الاغراء المادي وهيهات ان يفرط الشريف بشرفه مقابل كل كنوز الدنيا .

كنت اتمنى ان يكون حامد الجبوري وجبار محسن وعلاء بشير وغيرهم من العملاء امام شاشة التلفاز ساعة عرض البرنامج لكي يعرفوا الفرق بين الشريف والساقط .... لم يكن حامد علوان يحتاج الى حفنة الدولارات التي منحت له من قناة (الخنزيره ) ولكنه قبلها مقابل حزمه من الاكاذيب والروايات الخياليه التي ادان بها نفسه قبل غيره والسبب بسيط .... هو لانه غير شريف وهو بلا شك لو كان قد عرض عليه نفس المبلغ الذي عرض على المواطن المصري الشريف البسيط لكان قد وافق وبدون تردد على لعب نفس الدور الذي رفض المواطن المصري لعبه وهكذا ينطبق الحال على جبار محسن وعلاء بشير لان العصا من هذه العصيه .

يبقى صدام حسين بعد ااستشهاده مثلما هو في حياته شوكة في عيون العملاء واسيادهم وسيف على رقابهم ويبقى رفاقه وابناءه البرره يحملون راية الجهاد والتحرير الى ان تنتصر ارادة الحق وتبزغ شمس الحريه والكرامه عند ذاك سوف لن يجد العملاء من يعصمهم من امر الله .

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الاثنين /  25  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   28  /  تمــوز / 2008 م