الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مسلسل سنوات النار والتعدي على القيادة العراقية

 

 

شبكة المنصور

أبو خطاب البغدادي

 

الحقيقة التي دفعتني إلى الكتابة بخصوص موضوع مسلسل ( سنوات النار ) الذي يعرض حالياً من على  شاشة ( قناة البغدادية) بمناسبة شهر رمضان المبارك هو ماوجدت في هذا المسلسل من تعدي على تاريخ العراق وقيادته والحقيقة أني ليس كاتب فني أو ناقد وإنما شعوري الوطني وملاحظتي بان هناك نوع من التظليل يجب تحديده و من خلال مشاهدتي إلى المسلسل لاحظت أن المسلسل فيه الكثير من التعدي والابتزاز إلى مشاعر الكثير من العراقيين من مناضلي حزب البعث ومقاتلو الجيش العراقي الباسل وفي مقدمتهم أنا لذا اندفعت إلى كتابة هذه الأسطر البسيطة.

وبصراحة أن القائمين على أعداد هذا المسلسل لم ينظروا إلى (قضية الاهوار) من كافة الجوانب وإنما نظروا إلى الموضوع من منظار ضيق جداً واظهروا قضية الاهوار بشكل مهول بأنهم أناس مضطهدون حيث اظهروا في المسلسل وبصورة مفبركة فنيين الاضطهاد الذي تعرض له أهالي الاهوار متناسين أن الاهور تحولت خلال الحرب مع النظام الإيراني إلى ملاذ أمن لمجاميع المخربين والغوغاء والتي أبرزت واحد من هولاء الغوغاء والمخربين وفي مقدمتهم (كريم ماهود المحمداوي)  والذي أصبح في مابعد با (أمير الاهوار) وأصبح بطل قومي  لذا حاولت التركيز على التعدي الذي يتعرض له الجيش العراقي والقيادة العراقية وفي مقدمتهم الرفيق الرئيس الشهيد (صدام حسين) (رحمه الله) من خلال كلام الممثلين في المسلسل ولكن بدون تسميته مباشرتناً وكذلك التعدي على قيادة الحزب من خلال الدور الذي يقوم به أحد الممثلين حيث يمثل دور أحد مسؤولي الحزب في منطقة  ألاهوار حيث يظهر المسلسل هذا الشخص بدور شخص بانتهازي حاقد على الأهالي  ولا يعرف غير لغة واحدة هي السلاح وتحريض قيادة الجيش على ضرب أهالي الاهور وهذا كله افتراء وتعدي على مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي.ولو أمعنا النظر قليلاً إلى قضية الاهوار والقرار الذي اتخذته القيادة في حينها وهو قرار تجفيف الاهوار حيث كان هذا العمل احترازي  لحماية أهالي تلك المناطق من التوغل الإيراني وعصابات الغوغاء والمتمردين الذين أتخذو الاهوار ملاذ لانطلاق عملياتهم الإجرامية تجاه الجيش العراقي وهو يخوض منازلة تاريخية ضد العدو الإيراني الغاشم  حيث بدئت هذه المجاميع الغوغائية  والذي يطلقون على أنفسهم با ( الثوار) بضرب القطعات العراقية واتخاذ الأهالي دروع بشرية لحمايتهم وهم ينفذون إعمالهم الإجرامية  لو يحدث مثل هذا الأمر في أي بقعة من بقاع العالم أليس يكون الرد اكبر من هذا.

ولو ركزنا على دور القيادة في رعاية أهالي الاهوار واخص بالذكر الزيارة  التاريخية التي قام بهــــــــا الرئيس الشهيـــــد (صدام حسين) (رحمه الله) عندما تفقد ألاهوار وأمر سيادته بـ تقديم الخدمات والرعاية الصحية وإنشاء المدارس وإيصال الكهرباء إلى درجة أني سمعت من بعض ألإخوة أن الرئيس الشهيد أمر بتصنيع ثلاجات إلى أهالي الاهوار تعمل على النفط وكافة الوسائل ألأخرى  فقد تناسوا كل هذا  والقو ا به خلف ظهورهم وركب بعضهم وليس الكل موجة العمالة والتبعية إلى إيران حيث كانت القيادة العراقية تظن بأن أهل الاهوار سوف يكونوا عونناً للقيادة في التصدي إلى الاعتداء الإيراني ولكن  أنقلب البعض ليكون خنجر في ظهر أخوانه أبناء الجيش  حيث بدء بضرب القطعات العراقية والسماح بتسلل الإيرانيين لتنفيذ عمليات ضد القوات العراقية فكان لابد من التصدي لمثل هذا الفعل  هل كانوا يظنون  إن القوات العراقية سوف تقف مكتوفة الأيدي اتجاه هذا التعدي فكان لابد من الرد بالمثل لحماية الأهالي العزل من أهل الاهوار ونقلهم إلى أماكن أكثر أمن  وهذا الموقف أظهره المسلسل على أنه عملية تهجير إلى الأهالي وقتلهم ودفنهم بمقابر جماعية وهذا كله افتراء وكذب  والجيش العراقي والقيادة بكل مستوياتها براء من هذا الفعل المشين كإبر ائت الذئب من دم يوسف  الحقيقة تكمن في أن  يجب وضع النقط على الحرف  في مثل هذه القضايا التاريخية التي تمس الوطن وتاريخه وبرأي الشخصي اعتبر مثل هذه الإعمال التلفزيونية هي نوع من الحملات التضليلية التي تقوم بها بعض القنوات المسمومة لتشويه الدور القيادي لحزب البعث العربي الاشتراكي والجيش العراقي الباسل وتحقيد الشعب ضد القيادة العراقية الباسلة التي قادة الوطن لمدة 35 عام والتي تقود المقاومة الوطنية في هذا الوقت وفي كل بقعة من بقاع ارض العراق المحتل وان هذا النوع من المسلسلات تبعث بعض الرسائل الخفية والتي مفادها هو التثقيف نحو الحقد على الجيش وقيادة الحزب والدعوة إلى تصفية القيادات الوطنية من مقاتلي حزب البعث العربي الاشتراكي وضباط ومراتب الجيش الباسل وأدعو كل عراقي شريف أن يتصدى إلى مثل هذه الافتراءات الكاذبة ومقاومتها بكل الأساليب المتاحة وليبقه العراقيون يفتخرون بقياداتهم وحزبهم المناضل.

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٧ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٧ / أيلول / ٢٠٠٨ م