الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ما هي خطورة تواجد الموساد الاسرائيلي في كركوك

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

تواجد اليهود في العراق هذا كان حلمهم يوماًما !عندما اخرجت القيادة العراقية أبان الحكم الوطني اليهود من العراق كان قراراًسليما جدا لان هؤلاء لا يرتمون بأحضان احد وانما يرتمون باحضان جلدتهم وأين ما تواجدو يشكلون الكانتونات المعروفة بالكانتونات اليهودية اي عند سكنهم يكونون اليهود مساحة مربعة الشكل يسكنون اليهود بجميع زوايا المربع اي الجميع حول الاخر؟فمنذ الاحتلال في 9 نيسان 2003تدفقت مجموعة من عناصر الموساد الى العراق وبمساعدة الخونة مسعود والطلباني ؟ وجلب هوؤلاء الى ديارنا العراقية أذا كانت شمالية أو جنوبية فهي ديار العراقيين وكل شبر بالعراق هو ملك العراقيين كلهم لكن هؤلاء الخونة يريدون بشتى الوسائل استقطاع جزء من هذا الحق,وعودة اليهود الاسرائيليون الذين من أصل عراقي بدأويعودون بكثافة ويتمركزون بشكل مكثف في كركوك ولدينا الاسباب ..

 

* السبب الاول تعتبر كركوك ذكرى مؤلمة في ذاكرة اليهود بالعراق، لعلاقتها المباشر بالسبي البابلي!!

* أما السبب الثاني، وكما هو معروف، فأن هذه المدينة تضم حوالي 60%من الاحتياطي النفطي العراقي.

* وأما السبب الثالث هو، ان " اسرائيل " قدمت عرضا الى الخائنين البرزاني والطالباني بحماية الدولة الفيدرالية الكردية من اي خطر سواء من داخل العراق او من تركيا وسوريا وايران.

 

فبعد وصول الدفعة الاولى من اليهود وكان عددهم بحوالي 900 جاسوس قاموا بتشكيل فرقة خاصة مهماتها كثيرة وخطيرة لكن كثرة وتداخل الوضع العراقي وعدم أدراك من دخل العراق ومن يبحث عن تدمير العراق وفتح الباب على مصراعيه ودخول العناصر الخبيثة من شرق العراق ومن شمال العراق ومن جنوب العراق ودخول شتى صنوف الفرق التي بعدها اثرت بمجتمعية العراق لسنين التالية علينا ,,شاهدنا ولمسنا الكثير الكثير من قتل ونهب وسلب واغتيالات منظمة واغتيالات مرعبة لجميع اطياف الشعب العراقي لا تستثني أحدا والادهى من ذلك جهل الشعب العراقي بهؤلاء وكثير منهم دخل بحجة الدين وحصل ما حصل وكأننا بعصر هولاكو بعد ان دمر العـــــراق!!

 

لولا مساعدة هؤلاء الجواسيس ومساعدة الخونة بقتل علماء العراق واساتذة العراق ولو كانت هناك غيرة العراقي صاحب الضمير الصاحي كان المفروض مساعدة المقاومة على تصفية هؤلاء لكن الخبث والحقد عمى ضميرهم فراحوا يدلون بمعلمومات عن ابناء العراق وبدات تصفيتهم بوضع مشتت وبمساعدة الاكراد ؟؟فهل يعلم رئيس العراق بهذاالعمل المشين ام لايعرف ؟

 

وهذا ما أقره التقرير الأخير الصادر من وزارة الخارجية الأميركية قبل أقل من ثلاثة أسابيع وقالت أن بعض الأميركيين والعراقيين قد ساعدا فرق الإغتيالات الإسرائيلية في العراق، وكانت لديهم قائمة بـ 1000 شخص من الكفاءات العراقية ولقد قتل 350 عالما نوويا عراقيا، بالإضافة إلى أكثر من 300 أستاذ جامعي في كافة التخصصات العلمية.

 

و انتقل (450 عنصرا) من الـ 900 عنصر، من العاصمة بغداد الى مدينة كركوك.


كان يقع مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائلية فى مدينة كركوك، ، فى منزل قريب من مبنى محافظة كركوك ،وتضم ضمن عناصرها عددا من الأكراد الذين كانت المخابرات المركزية الأمريكية قد نقلتهم من شمال العراق عام 1996 الى جزيرة (غوام).


يتحدث معظم أفرادها اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة اضافة للغة الانجليزية.


كثفت الفرقة الاسرائيلية جهودها منذ بداية العام الحالي في شراء الاراضي والدور السكنية والمزارع في كركوك وضواحيها، فضلا عن استمرارها في تنفيذ عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات سياسية تركمانية وعربية وكردية وقصف المقرات الحزبية للتركمان والاكراد في كركوك، بهدف اشعال الفتنة العرقية.


انتبهت المقاومة الوطنية العراقية لفعلهم وقامت بقتل 6 افراد من عناصرها في المدينة في بداية العام الجاري.ومازال البحث جاري على هؤلاء لتحين الفرصة المؤاتية ؟وقصة اليهود وكركوك كانت منذ السبي البابلي لهم ذكرى؟ فبعد أن دمر القائد العراقي نبوخذ نصر، دولة اسرائيل الجنوبية عام 576 قبل الميلاد، ساق 50 ألف يهودي أسيرا الى العراق (السبي البابلي) وفي طريق عودة القائد نبوخذ نصر الى بابل مرّ من كركوك، لوقوعها على الطريق الاستراتيجي للقوافل الصاعدة الى الشمال، وشمال الغرب (تركيا وسوريا وفلسطين الحالية)، وهي نفس الطريق الذي سلكها ملك الفرس دارا وجيشه لمحاربة الاسكندر المقدوني في معركة أربائيلو (أربيل الحالية) الذي انتصر فيها أسكندر المقدوني. المهم عندما وصل نبوخذ نصر الى منطقة كركوك (التي كانت تسمى في العهد السومري بـ، ، كاركوك، أي العمل المنظم الشديد). وجد على الجانب الشرقي من نـهر(خاصة صو) الحالية، ثلاثة تلال متقاربة نسبيا، فسخر الاسرى اليهود لجلب التراب والاحجار من المناطق القريبة منها، وتكديسها بين تلك التلال، على ان يكون البناء بمستوى أعلى تل من بينها، وهكذا تم تشييد قلعة كركوك؟
وأحتراما لمكانة الانبياء، فقد تم بناء مسجد فوق السرداب (مقام الانبياء)، في العصر العباسي الاخير، واطلق عليه اسم مسجد نبي دانيال والمعروف بأسمه التركماني (دانيال بيغمبر جامعي) وباق لحد الان شاخصا يحكي قصة المدينة. كما كان قبلة لليهود القاطنين في كركوك قبل هجرتهم الى فلسطين عام 1952.لذلك نشاهد الان بأن دخولهم لكركوك هو لاتخاذ هذه المدينة مركز لهم وللاسباب اعلاه كذلك ركز المحتل على هذه المدينة الغنية بالنفط؟ وحسب الخطة الامريكية- الاسرائيلية، فأن كركوك ستكون عاصمة الدولة الكردية المشبوهة، لذا فأن التواجد اليهودي فيها أصبحت ضرورة استراتيجية لقربها من تركيا وايران وسوريا.


لقد بات واضحا ان امريكا غزت العراق من اجل حماية اسرائيل وجعلها القوة العظمى الوحيدة في المنطقة، وتثبيت اصدقائها علي قمة السلطة في بغداد، وطمس هوية العراق العربية والاسلامية، وقطع كل صلاته بتاريخه الحضاري العريق، وتوتير علاقاته مع دول الجوار دون أيلاء أي اعتبار لحقوق الشعب العراقي وقومياته بعد هذا ليس بنا من حاجة في الدخول في تفاصيل لاتغني ولا تسمن ولا يسمع من به صمم.
فهل تكون هذه الدولة الكردية على الوجود وسواعد الاخيار موجودة في عراق الوطنية والضمير وهل يسلمون كركوك لهؤلاء الخونة مسعود وجلال وهل تصبح كركوك كردية فهذا لا اتخيله مطلقاً ,فأذا انتزع هذا الجزء من جسد العراق فسيتوارى الجسد كله ؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / أيلول / ٢٠٠٨ م