|
نشرت الرابطة ألعراقيه على موقعها
بتاريخ14/7/2008 ما نشرته جريدة
الغد الاردنيه معلومات حصل عليها
شقيق محافظ ألبصره الشيخ
إسماعيل االوائلي
أن المجرم الإرهابي أمين منظمة
ثأر الله التي مقرها الرئيسي في
إيران الأهواز
وفرعها الثاني في ألبصره وهي إحدى
التشكيلات الارهابيه التابع
للمجلس الأسفل ومتمددة في الجنوب
والفرات الأوسط والعاصمة بغداد في
عام 2003 كان مقر هذه المظمه
الايرانيه التي تشرف عليها
المخابرات الايرانيه في النجف
واتخذت من احد البنايات ألتابعه
للدولة مقرا لها وتحديدا في
البناية ألمجاوره لمحكمة النجف
والبناية ذات طابقين وتشرف على
البيوت ألمخصصه للقضاة ألواقعه
خلف البناية ويسكنها قسم من
الأطباء يقوم المجرم الذي كان
يسمي نفسه في تلك الفترة
( حسن الموسوي)
وفي الآونة الاخيره أطلق على نفسه
اسم (
سيد يوسف الموسوي
) ومعه مجموعه من عتاة المجرمين
والساقطين أخلاقيا يتناولون
الحبوب ألمخدره ومادة(
ألحشيشه)
يقوم هذا الإرهابي القاتل بالصعود
إلى ألمنطقه وقتل أكثر
من
عشرة أشخاص أبرياء ساقهم حتفهم أن
يمروا من خلف البناية متوجهين إلى
دورهم
قدم سكان ألمنطقه شكوى إلى محافظ
النجف وكان في حينها
( عبد المنعم )
اتصل المحافظ بشرطة النجف لطرد
هذا المجرم وعصابته من هذه
البنايه لحماية ارواح المواطنين
تم تبليغه من قبل ألشرطه بأخلاء
البنيايه وأعطي مهلة لمدة أسبوع
وبعد مضي ألمده اتصل المحافظ
بالمجرم المسمى سيد حسن الموسوي
وقال له لماذا لا تخلي البناية
فرد عليه(
بكلام بذيء والسب والشتم وقال له
أنا مرتبط بمحد باقر الحكيم
ومسئول عني السيد مضفري) وهو ضابط
في الاطلاعات الايرانيه مسئولا عن
حماية المقبور محمد باقر الحكيم
ولازال في مدينة النجف ويعمل مع
المجرم الفاسق عقيد الاطلاعات صدر
الدين القبانجي امام وخطيب جمعة
النجف ويعمل في النجف تحت هذا
الغطاء ) بعد ان تلقى المحافظ
الاهانه اتصل بالشرطة وأمرهم
بطرده بالقوة خرجت مفرزه بآمرة
ملازم أول وعندما دخل على غرفة
المجرم( حسن الموسوي )يوسف
االموسوي حاليا وجده
خالع ألجبه والعمامة يرتدي فقط (
دشداشه) ومتشحا بالمسدس وعدة جعب
من العتاد ينقل الضابط ماقاله
لهذا المجرم( أنت سيد معمم لو عصا
بجي)
البس الجبة والعمامة واخرج من
البناية فورا وقامت الشرطة بطرده
وذهب الى البصره ..
بعد فتره طويلة تمت تصفية ضابط
ألشرطه الأرقام ألموثقه لاعداد
الضحايا الذي قام هذا المجرم
بتصفيتهم في النجف والاقضيه
والنواحي ألتابعه لها
(150)
ضحيه قسم منهم تمت تصفيتهم في
الشارع أو عند أبواب مسكنهم
والقسم الأخر خطفوا من قبل عصابة
هذا الإرهابي وتمت
تصفيتهم ودفنهم في مقبرة جماعية
خلف مقبرة النجف ولحد ألان لم
يعثر ذويهم على رفاتهم
وبعد ان انتقل الى البصره سيطر
على الموانىء ويقوم بأخذ الاتاوات
من المواطنين بالقوة كل سيارة
تدخل الميناء على سائقها أن يدفع
( 150)
ألف دينار رسم دخول لهذا المجرم
سيطر على سيارات ألدوله وهربها
إلى إيران قام بتصفية ألغالبيه من
أبناء ألسنه في ألبصره وضباط
الجيش والبعثتين وكانت شبكته من
اكبر شبكات الاغتيالات في العراق
من خطف للنساء والاعتداء جنسيا
عليهن وقتلهن بعد أن يقوم هو
وعصابته بالاعتداء على شرفهن
وتشير المعلومات التي يتحدث بها
ابناء البصره (20)
من ضحاياه من الشابات التي
لاتتجاوز اعمارهن خمسة عشر سنه
بالاضافه الى الخطف مقابل الفديه
..
هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها
عصابات القتل المرتبطة بالأحزاب
ألطائفيه ألتابعه لإيران والممولة
ماديا وتسليحا من قبل شياطين قم
وطهران يتحمل مسؤولية هذه الدماء
الاحتلال الأمريكي الذي نصب على
العراقيين حكومة إيرانيه بوزارتها
وبرلمانها وأجهزتها الامنيه وجزء
من وزارة الدفاع
وأصبحت
الاطلاعات الايرانيه هي من تقود
البلد وتواجده في مقرات الأحزاب
ألطائفيه وتعمل تحت غطاء الاحهزه
الامنيه لحكومة الاحتلال كيف لا
والمسئولين عن هذه الاجهزه(
الاستخبارات الجنائية والمحافظين
ونوابهم والشرطة والأمن الوطني
هم من المجلس الأسفل كغالبيه وحزب
الدعوة بجناحيه المالكي والعنزي
وأصبحت مقرات هذه الأحزاب مأوى
اّمن للاطلاعات الايرانيه وتعمل
علنا تحت هذا الغطاء الرسمي بلا
منافس وممنوع على أي جهة أمنيه
أخرى أن تدخل ساحتها الممتدة من
كربلاء مرورا بمدينة بابل والنجف
إلى ألبصره وأصبح تنظيم القاعدة
الممول إيرانيا وتحت أشراف
الاطلاعات الايرانيه متواجد من
اليوسفيه نزولا إلى محافظة بابل
وباتجاه مدينة كربلاء تستخدمه
الاطلاعات الايرانيه عند الحاجة
ولقتل كل من يعارض التوجهات
الايرانيه وخاصة في مناطق الفرات
الأوسط وحرس الثورة الإيراني يسرح
ويمرح في قضاء طوريج
وقبل أسابيع قامت قوات الاحتلال
بإنزال جوي في قرية ( جناحه )
مسقط رأس رئيس حكومة الاحتلال
لمطاردة حرس الثورة وهي عمليه
مفبركة حرس الثورة يامحتلين في
مقرات حكومتكم وتحت غطائها
ورعايتها والقاعدة تحت الرعاية
الايرانيه عمن تفتشون وتقومون
بأنزال من الجو وهم امام اعينكم
..
ان لا اجد غرابة في تهريب هذا
المجرم الى وكر الشر والجريمه من
قبل نوري ابو المحاسن بطل نظرية
فرض ( القانون ) الذي نهق نهيقا
من اجل تطبيقها حتى بح صوته قانون
ابو المحاسن كان حصرا على عتاكة
السيد( القائد ) الجالس جنب
خامنئي لاسباب انتخابيه وحصرا على
كل من يقاوم الاحتلال ويقاوم
الوجود الفارسي ( الارهابيين من
الصداميين والتكفيرين والبعثيين
والاسلاميين ) وخطة فرض القانون
لا تشمل حرس الثوره الايراني
والمجرمين من مليشات بدر وثأر
الله وبقية الله و15 شعبان وقبل
ذالك فعلها الاشيقر الافغاني رئيس
وزراء حكومة الاحتلال السابقه
عندما اصدرعفوا عن المعتقلين من
حرس الثوره المعتقلين في سجون
حكومة الاحتلال وبكتاب رسمي صادر
من مجلس الوزراء وبتوقيعه بناءا
على اوامر من الولي الفقيه الاعلى
خامنئي اما المعتقلين الابرياء
الذين يتعرضون الى اقسى انواع
التعذيب في سجون حكومة الاحتلال
الايرانيه فلا ناصر لهم ولا معين
الا الله سبحانه وتعالى ونعم
بالله ناصر المؤمنين وقاهر الطغات
والجبارين . |
