الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اهلاً بالكوليرا .. التي اغلقت حدودنا مع الكويت وايران

 

 

شبكة المنصور

اللواء الركن المجاهد الجميل البغدادي  / العراق - بغداد

 

وأنا اتصفح احد المواقع التي افتتحت مؤخرا وهو موقع القادسيتين الذي يهتم بشؤون المقاومه العراقيه الباسله والذي يشرف عليه احد أسود البعث والأعلامي المعروف عراق المطيري الذي ارجو ان يتقبل تقديري واحترامي له على روحه الجهاديه ووطنيته العاليه وأتمنى له التوفيق والسلامه وعراقنا يخوض اشرف معركه في التاريخ.


اقول وأنا اتصفح الموقع لفت نظري خبر فيه يفيد بأن جارتينا الكويت وأيران قد اغلقا الحدود بيننا وقد اصابني الخبر بالذهول لأني اعرف ان ( تيوس )الكويت لايمكن ان يقدموا على عمل من هذا النوع لأنهم يخسرون كثيرا اذا اوقفوا تجارتهم مع العراق و لأنهم سيقعون قي حرج ازاء اولياء نعمتهم لكونهم يجهزون جيش( التحرير) بكل مايحتاجون بدءا من قناني الماء الى الحريم ، وبالتالي فأن خسارتهم ستكون باهضه وهم معروفون بأنهم اهل (فليس) وهذا الفليس قد ورطهم ( الورطه) اياها في آب من العام 199. والتي يعرفها ابناء الكويت عندما أستأسد علينا ( الامير) في حينها ولما اصبح عليهم الصبح لم يجد ابناء الكويت لاأمير ولابعير سوى آثار هنا وهناك عباره عن (حذيان وعكل ) الاولى كانت في ارجلهم والثانيه كانت على رؤوسهم ( العفنه ).


وعندما تحرروا بمساعدة (اخوة مادونا ) كانت حينها حدودهم محصنه ومنيعه على العراقيين وكانوا حريصون على تطبيق ( الشرعيه ) الدوليه والتي كشفت عوراتهم التي لن تستر الى يوم القيامه وأستمروا على هذا الحال الى العام 2..3 عندما انتفض (طويلين العمر) لأسيادهم و(فتحوا ..) كل شيء لمحرريهم ولم يبقى شيء ( غير مفتوح ) ردا للدين المستحق عليهم ولم يكتفوا بذلك وأنما شاركوا مشاركه فعليه يتباهون بها في تدمير العراق وقتل شعبه العظيم.


اما جارة الشؤم الثانيه ايران التي اغلقت حدودها هي الأخرى مارست (حقوق )الجيرة معنا بشكل تجاوز كل حدود المعقول ومن المعلوم ان الدولتين كانتا ملجئين (للمعارضه ) العراقيه (العتيده ) فقامت بنفس الخطوات في (الفتح والغلق ) الذي مارسته الجاره الصغرى وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما أستأسد علينا آية الله والله بريء منه فأصبح الصبح وتناول فتيان العراق فطورهم في قصر شيرين والمحمره وديزفول وباقي القصه معروف لمن عايشوا احداثها وكانوا شهودا" عليها.


اغلقت الحدود ايران ( الأسلاميه ) منذ العام 1988 بعد ان تجرع السم آيتهم ( العظمى) وظلت مغلقه الى العام 1991 عندما ( فتحوها ) على مصراعيها لأدخال ( الغوغاء ) اولاد المتعه والزنا ليعيثوا في الأرض فسادا وأجراما ليس له مثيل في التاريخ وشاءت ارادة الله ان تسحق حشودهم بقوة الحق مرة اخرى.


وأستمر الحال والحد مغلق مع دولة ايران (الاسلاميه) التي هي ايضا مارست دورها الأسلامي تجاه العراق منذ العام 1991 في تطبيق (شرعية ) الشيطان (الأجبررر ) بمحاصرة العراق حتى العام 2..3 العام الذي فتحت فيه الحدود (فتحة ) واحده وبدأت رحلة العذاب الاكبر في العراق فقالت ايران هاكم مني .. قدس، دعوه، بدر ، صدر ،مجلس ، مخدرات ، متعه ، عمائم ، لطم مظلوميات لو وزعت على الخليقه لزادت عليها .


وأخيرا اقول الحمد لله ولايحمد على مكروه سواه اليوم اغلقت الحدود بفضل( الكوليرا) التي ستكون رحيمه ورقيقه حتما" معنا تقتلنا بهدوء وراحة بال ونموت ونحن مطمئنون اننا سندفن ولن نموت ب (دريل ) ايراني او ( مفخخه ) كويتيه او ان تكون جثثنا مجهوله الهويه تنهشها الكلاب فأهلا بالكوليرا في العراق الجديد .. الجديد .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيلول / ٢٠٠٨ م