الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مخلوقات الزريبه الخضراء لصوص ومصاصي دماء قابعين في جحور الزريبة الخضراء

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري  / بابل الحضارة والتاريخ

 

حكومة الزريبة الخضراء نموذج لم نجد له مثيلا في الكرة الارضيه ولم نجد تفسيرا على بقائهم في جحورها لا يخرجون منها وان خرج وزيرا أو عضو برلمان خارج تحصيناتها تحيط به الهمزات والسيارات المصفحة لعناصر الحماية التابعين لشركات الحماية الخاصة من المرتزقة   ومكبرات الصوت تنطلق من الموكب تحذر سالكي الطريق من السيارات الخاصة وسيارات الأجرة بالتوقف فورا والرصاص يلعلع من بنادق الحمايه لتحذير المارة أما صاحب الجسم الكبير  والرأس الكبير فلا تشاهده إلا بعد نزوله من الطائرة الامريكيه في مطار ابريل أو السليمانية ومن هناك يعقد مؤتمر صحفي يطلق تصريحاته ألناريه ثم يعود بعد ساعات يلحسها كما يلحس البسطال الأمريكي هو  اختصاص في القبل والضم بالأحضان أما رئيس حكومة ألغزوا يستأ سد تارة ويرجع إلى اصله واوي بعد أن يتصل به السير كووكر وينقل له توبيخ سيد الزريبة الخضراء التي أصبحت حالهم ومالهم ومستقبلهم قابعين فيها ومعهم الراقصات الشقراوات وعشرات المئات من القوادين والسماسرة واللصوص وأصحاب الكومشن     

قابعين   فيها ولا يرف لهم طرف جفن وهم يرون الموت الجماعي  المجاني والتشريد والهجرة في الداخل والخارج  

قابعين فيها يمارسون الكذب الذي تعلموه من اسيادهم واصبح كل واحد منهم مسليمه هذ العصر بلا منازع  

قابعين فيها ويغرقون بالأموال المسروقة من واردات النفط المصدر البالغ 5/2مليون برميل يوميا بالإضافة إلى الاموائل الهائلة ألمخصصه لأعمار العراق وتقدر بمليارات من الدولارات  

قابعين فيها وأسراب الحاخامات تتدفق من النجف الى الكفل بعد فتح المطار لزيارة المعبد اليهودي واتمام صفقة شراء الاراضي الزراعيه المحيطة بالكفل وبمبالغ خياليه وتملكوا ارضا لتشييد محة فضائيه خاصة لتغطية نشاطاتهم الدينيه  

قابعين فيها والاطلاعات الايرانيه تسرح وتمرح في الجنوب والوسط وتبذل الاموال الطائله لتفريس المحافظات  يستأجرون البيوت تحت ذريعة تسكين الغوائل الفقيرة لوجه الله هذا المعلن إما المخفي إن هذه العوائل لا تعلم أنها غطاء لنشاط الاطلاعات الايرانيه بعد أن تم كسبهم على طريقة عوزهم لتنفيذ المشروع ألصفوي التفريسي في الوسط والجنوب  

قابعين فيها وينظرون عبر الفضائيات عن الديمقراطيه التي كرست العنف الطائفي حتى الشاشات مجت وجوهم ولحاهم المقر فه وإشكالهم الصفراء بلا عله يعزفون على اسطوانة باتت مشروخة ( تركة النظام الوطني السابق) الذي لازال العراقيون ينهلون العلم من جامعات النظام السابق ويسيرون على الطرق السريعة للنظام السابق والتلاميذ تدرس في مدارس النظام السابق وهم وأسيادهم يجلسون في القصور التي بناها النظام السابق والمصلين يؤدون فرائضهم في الجوامع التي شيدها النظام السابق وميلشياتهم قامت بحرق ونسف الكثير من بيوت الله  

قابعين فيها ولصوصهم لكل منهم ثلاث بيوت بيت للعائله المصونه واخر لليالي الحمراء والثالث لعقد الصفقات الوهميه وبيوت المواطنين الشرفاء تصادر وتوضع عليه علامة الحجز تمهيدا لتمليكها للفرس القادمين من دياجير الظلام في قم وطهران  

قابعين فيها وغوائلهم واخوانهم وأولاد عمومتهم وأصدقائهم يسرحون ويمرحون فيها وفي مطاعمها وينعمون بقناني الماء النقي والغرف المبرده وملايين العراقيين يشربون الماء الملوث  ولا معين لاطفاء حرارة اجسادهم في الحر الشديد الا كمية الماء التي يصبونها على اجسادهم لتخفيف حرارتها  

قابعين فيها ويقيمون مهرجانات التأييد لسفالتهم في فندق الرشيد ليردح لهم من يردح وما اكثر الرادحين سابقا وحاليا وما اكثر العكل التي تسقط ارضا من شدة الردح مقابل 60الف دولار لكل شيخ عشيرة وفخذ و1000 دولار لكل مهوال يرافق الرداحين تسلم لهم من خزينة صاحب المخبز في الحجيرة نوري مالكي واليتامى والمساكين يشكون الى الله جوع بطونهم والمرضى فقدان دوائهم و65% من العوائل النازحه لا يمتلك سكن  و15% تم تدميرها ونهب محتوياتها   على يد مغاوير الداخلية والميليشات الطائفيه  

قابعين فيها وكتكوت الحوزة يؤسس مجمعا طبيا لترقيع البكارة بعد الفتوى التي اصدرها الافغاني اسحاق الفياض احد شياطين حوزة النجف الذي اجاز ترقيع البكارة ليسهل لمئات الفتيات اللتان  فقدن عذريتهن على يد كتكوت الحوزة وابناء جلدته من الفرس  

قابعين فيها وطوابير السيارات تقف ساعات في عز الظهيرة ينتظر ركابها متى ينتهي العتاك المسؤول عن السيطرة التي لا تبعد الواحدة عن الاخرى سوى امتار و على امتداد شوارع العاصمه من انهاء مكالمته بجهاز الموبايل ليسمح لطوابير السيارات بالمرورهم يتصببون عرقا من شدة الحر  

قابعين فيها وملايين العراقيين لا يستلمون مفردات البطاقة التمونيه التي اعتادوا العراقيين سابقا على استلامها بكامل مفرداتها وفي وقتها المحدد بعد إن سرق وزير التجارة أموالها     

قابعين فيها وقوات الاحتلال تضع المرتسمات لاقامة مناطق صناعيه امام كل قاعدة امريكيه وتخصص لها اربعة مليار دولار من قوت الشعب لتكون هذه الورش دروعا بشريه لحماية القواعد الامريكيه بعد تنفيذ بنود الاتفاقية الامنيه بيعيدة المدي لتقيهم من ضربات ألمقاومه

قابعين فيها وعند دخولهم  تلحسهم الكلاب الامريكيه وتشمهم من أسفل القدم إلى الرأس أما نسائهم وبرلمانياتهم فيخضعن  للمسح الضوئي  بعد خلع الملابس ودخولهن داخل جهاز المسح الضوئي وهو على  شكل صندوق يشبه صندوق الثلاجه  يظهر الاعضاء ألتناسليه للنائبات  وقد قدمن طلبات الاحتجاج لرفع هذا الفحص نائبة من جبهة التوافق والأخرى صفيه السهيل ( متعودة) ولكن الحزب الإسلامي نفى ذالك لأنه امتهن القوادة وبيع الشرف مقابل الكرسي والمنصب  

قابعين فيه وعصابات جلال طلياني وطرزاني تسحق كرامة ابناء الموصل الحدباء وتجبرهم على الرحيل من بيوتهم بأستخدام السيارات المفخخه التي يشرف عليها الخبراء الاسرائيليين  

قابعين فيها وحسين كما وكيل وزير الداخليه لشؤون الاستخبارات الذي يحظى بدعم نوري المالكي اصبح الطابق الذي يشغله مقصله للابرياء من العرب من محافظات الشمال الذين تلصق بهم تهمة حكومة الغزوا الجاهزة ( ارهابيين) يقابله في الحناح الشرقي من الطابق السابع مقصلة فيلق بدر الايراني الذي سمي ( بالمسلخ السابع) وبعد ان تلقى تهديدات بالقتل نصحه مستشارين امريكيين مشرفين على الداخليه بالختباء في  الزريبة الخضراء  

الم تشاهدوا يا عراقين ان مخلوقات الزريبة الخضراء يقسمون عند استيزارهم بكتاب الله كذبا  بعد أن يردد لهم رئيس برلمان الخرفان محمود مشهدي القسم التالي( اقسم بالله أن أحافظ على سيادة العراق أرضا وسماء ومياه )بربكم يا عراقيين هل هناك سيادة على ارض العراق والمحتل هو الحاكم  هل هناك طائرة عراقيه واحدة مقاتله تجوب سماء العراق لتحميه هل هناك سفينه حربيه عراقيه مسلحه في شط العرب حتى مساكن العراقيين تم تحديدها بالاقفاص الكونكريتيه ولا يستطيع العراقي الدخول أليها أو الخروج منها إلا بالباج الذي يسلم له من قبل قوات الاحتلال وحتى زريبتهم الخضراء لا تستطيع عوائلهم أو أقاربهم الدخول أليها إلا بواسطة الباجات الامريكيه ومنهم محمود مشهدي الذي ردد القسم الكاذب  

كل القابعين فيها هم من أصحاب الشفط واللفط يشفطون على راحتهم محممين بحراب شفاطة الاحتلال  ومرتزقة الشركات الامنيه وكل منهم يحتفظ بجنسيتين او اكثر اما امريكيه او بريطانيه او اوربيه واذا ما عوى احد الواويه على الواوي الاخر يسلك طريق الصد ماراد ويلتحق بالواويه الهاربين بالغنيمه ويصبح ابتر بين البتران  واقول لهذه المخلوقات البهيميه بعد خمسة سنوات من مجيئكم على ظهور دبابات سيدكم الامريكي الى متى تبقون قابعين في هذه الزريبه تلحسكم كلابها وأجهزتها المتطورة التي تكشف الأعضاء ألتناسليه للمحنكات الإسلاميات في برلمانكم العتيد  وانتم تقولون إن الشعب هو الذي اختارنا  الشمس طلعت على الحراميه ولا يمكن حجب نورها بغربال وإذا كنتم تراهنون على بقائكم على هذا الحال لمرحلة قادمة وفق الاسترتيجية التي رسمتها ايران خلال زار المالكي لطهران في اب 2007 وبصم على اتفاقيه سريه من اهم بنودها بقائكم كحكومة تمثل ولاية الفقيه الخامنئي من خلال التزوير واغتيال الشخصيات الوطنيه وافتعال الازمات والتحريك الطائفي اثناء بدء الانتخابات حتى لا يصل الناخب الى صناديق الاقتراع وتبدأ عملية التزوير لكن هذه المرة ليست على شاكلة الحاويات التي جاءت من ايران وهي محملة بالاستمارات المزوره واستقبلها على الحدود عميد الاطلاعات الايرانيه حسن عبد عبطان نائب محافظ النجف الحالي ومعه قوة كبيرة من شرطة النجف ومجاميع من قوات لواء ذو الفقار ( منظمة بدر) ودخلت هذه الحاويات الى النجف وتم توزيعها على الجنوب والوسط هذه المرة انتم واهمون الا اذا كانت الحاويات والتزوير يتم تحت حماية وحراب الامريكان وعلى الشعب العراقي ان يلتحق بالمقاومه من الصغار والكبار والنساء والشيوخ لا نقاذ العراق وليكفر عن ذنبه من قتل العراقيين لاجل عيون الفرس  واعلموا وافهموا ان اعشاش الاطلاعات الايرانيه وجيش القدس الذي تراهنون عليه سينقض عليهم ابناء العراق من الشمال الى الجنوب وان غدا لناظره قريب .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  24  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   27  /  تمــوز / 2008 م