الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

خطابك سيدي في ذكرى تموز جدد فينا الامل

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

تموز المبارك ، تموز الثورات العظيمه 14 و 17 و30  المجيده ، شهر الخير والعطاء ، فيه يطل علينا القائد العام للقوات المسلحة يلقي خطاب الجهاد والحكمه ، هكذا كان القائد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله وجعل الجنه مثواه ،  واليوم وفي احنك الظروف ، وفي قمة الجهاد الملحمي ، جهاد الايمان كله ضد الشرك كله ، يطل علينا القائد العام للقوات المسلحة ، وأمين سر الحزب ، والقائد العام لجبهة الجهاد والتحرير ، الرفيق المناضل عزت الدوري أطال الله عمره ، يلقي خطاب تموز المبارك ، خطابك سيدي جدد فينا الامل ، وبعث في رفاقك الروح ، انعش النفوس واطمئنت القلوب ، خطابك سيدي كان عنوان شرف وعز وعنفوان ، وانت توجه الشكر لاحد القاده الميدانيين في المقاومه ، وانت توجه المقاومه الوطنيه ، وانت تنصح العراقيين والعرب من وقفوا وقفة المتفرج ، وانت تحذر الخونه والعملاء من ما سيصيبهم ، وانت تتحدى الاهوج الارعن مجرم الحرب بوش ، وانت تلقي شعرا عربيا صادقا نابع من القلب ، الله الله عليك ياسيدي ، اثلجت قلوبنا وانت تطل علينا ، ونحن نسمع صوتك ، صوت الحق ، وانت تبشرنا بأنتصار فصائل المقاومه الوطنيه الشريفه في العراق ، وان النصر قريب جدا بأذن الله .

سيدي خطابك حقق فينا ثوره تموزيه ، أثار في نفوسنا القوه والعنفوان ، وفي نفس الوقت الذي نسمع فيه الخطاب ، عدونا عدو الله الاستعمار واذنابه يوجهون اعلامهم وابواقهم الى امور دنويه  ، ونرى اعلامهم يركز يوم امس على ما سيحصل في السودان ، واليوم على ما حصل في لبنان ، يتوقعون انهم بذلك يسكتون صوتك ، ويعرقلون من سماعه وانتشاره ، أطمئن سيدي صوتك سمعه من به صمم ، وسمعه العدو قبل الصديق ، وسمعه الارعن بوش واعوانه حتى لو يعلنوا عن ذلك ، نعم سمعوه جيدا ويعون جيدا مافيه ، وهم على ثقه ان كل كلمه وردت فيه حقيقه وان النصر آت بفضل الله وعونه ، وانهم مكسورين مدحورين هاربين بأذن الله .

الرحمه والخلود لشهداء العراق والامه العربيه يتقدمهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد رحمه الله وجعل الجنه مثواه .

النصر القريب بأذن الله تعالى لجند الرحمن ، المقاومه الوطنيه الشريفه الباسله .
التهنئه الى كل الرفاق والاخوان في عراقنا وامتنا العربيه المجيده بمناسبه ذكرى تموز الخالد ، وان شاء الله العام القادم نحتفل جميعا ونحن نسمع الخطاب التاريخي في ساحة الاحتفالات في بغداد العروبه .
ويا محلى النصر بعون الله .

والله ولي التوفيق . . .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  14  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   17  /  تمــوز / 2008 م