الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

انظروا كيف احتفل الساقطون من العرب عند شفاء شيخ العملاء مام جلال ؟

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

رغم صغر المشهد الذي لا يرى بالعين المجردة الا بمساعدة المجهر والتلسكوب المتطورين الحديثين ولكن الوقفة عنده مشروعة وذات معان خاصة بالنسبة للمجاهدين النشامى عز العراق والعراقيين.لقد تكوموا على بعظهم كالجرذان في جحر الاحتفال وهم يلفون جدرانه بالعلم الصفراوي المقيت وسيدهم المندوب عنهم اللعين الصغير يحمل العطايا والهبات من نفط العراق ليلقي عليهم اكياس العار والذل والمهانة وهو يهتف له وهم يرددون عاش سيدهم جلال شيخ الماسونية في العراق وتبا للعراق والعراقيين ولامة العرب ودنيا الاسلام طالما هناك دولارا يعطى ومومس تنبطح وكاس من الويسكي وقوطية من البيرة المثلجة تمنح مجانا لهم كي يتعاطوا كل رذيلة بكل وسيلة شأنهم شأن أي حشرة لا يهمها ماذا يدخل ببطنها سوى الامتلاء من أي مصدر وبأي شكل كونهم اشبه بالحيوانات الحشرية القذرة حتى في ما تحتاجه من اكل ولبس وجنس .


هم هؤلا ء الذين تخلوا عن عروبتهم وعن الفكر الذي كانوا يعتنقون وعن الباب الذي كانوا يطرقون صباحا مساءا إمام الفرقة والشعبة والفرع والمكتب لحزب البعث العربي الاشتراكي يوم كان يحكم العراق بلغة العرب وطعم الدين الاسلامي الحنيف واليوم يتباكون اذا تمرض سيدهم الطالباني كالايتام ويقيمون الولائم عندما يتماثل للشفاء لا عافاه الله لانه سيد خونة العراق والعراب الاكبر للاحتلال ببطنه السمين .نقول لهؤلاء المنحرفين والساقطين من العرب سوف تطلع الشمس عليكم وسوف تأتون منادين بالتوبة يوم لا توبة لكافر بدينه وبوطنه العراق لانكم اسرفتم على انفسكم يا حثالات العرب ويا سقاطة الشعوب.


لقد بلغ بكم الحال ان تثقفوا وتهرجوا لحزب جلال مقابل القليل الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع من حرث الدنيا لانكم صغار بصغر الاعطيات التي منحت لكم ثمنا للانحراف والكفر والنفاق الذي انتم فيه ايها الساقطون الاهثون وراء دنياكم والذين نسيتم انكم عرب وانكم مسلمون؟سوف نقاضيكم اشد القضاء وسوف نحاسبكم اشد الحساب في الدنيا قبل الاخرة على فعلكم وفعلتكم المشينة ايها الاهثون وراء درهم حقير .


انتم تعرفون انفسكم اصغر من ان نكتب عنكم وان نعير اهتماما لكم لانكم خونة ولان الخائن اصغر ما في الدنيا شأنا ومكانا وعليه سوف نراقبكم بشدة الاقوياء ونكافحكم بقوة الامناء وندينكم بتهمة الادلاء على العرض والدين ايها الواهمون انكم شيئا لانكم لستم اقذر من بساطيل الاحتلال التي نوختم لها فامتطتكم وسوف تقذف بكم الينا بعد انتهاء مهمتكم الحقيرة ومن ثم نقذف بكم الى مزابل التاريخ يوم الحساب القريب جدا بعون الله.عاش العراق وعاش العرب فيه وعاشت الامة من المحيط الى الخليج وعاش الاسلام في عروقنا التي لم يدنسها أي معتد اثيم وعاش المجاهدون الغيارى النشامى من ابناء العراق الميامين الذين نذروا انفسهم للعراق وللعرب ولدينهم الحنيف ولحزبهم المناضل من اجل شرف وديمومة الهوية العربية والاسلامية في دنيا العرب والله اكبر يا عراق.

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٧ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٧ / أيلول / ٢٠٠٨ م