الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ماذا يريد صاحب الرقبة العريضة خامنئي من امتي من بعث امتي ؟

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

يعيد التاريخ نفسه وتبقى ايران المجوسية هي هي من قبل الاسلام وما بعد الاسلام تحمل كل دسيسة وكل خيانة وكل غدر تجاه الامة العربية المجيدة.لم يكن هارون الرشيد رجل الدولة العباسية القوي مخطئا عندما ذبح البرامكة الذين خانوا الزاد والملح عندما قربهم اليه بدعوى الدين الاسلامي الذي لا يفرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ولكن عندما تجرأوا على ثوابت الدولة الاسلامية وعلى نظامها القوي وحتى على خصوصيات العائلة الخلافية نبههم الخليفة القوي هارون الرشيد وعندما لم ينفع الانذار ولم يعد للنصيحة مكان اقتلعهم من جذورهم ليعيد للدولة ولقرارها المهاب قيمته ورهبته وعنفوانه من اجل ديمومة الدولة واستقرار الامن والنظام وايقاف أي خرق ووأده في مكانه قبل ان يستشري وتتزايد خسائره فكانت حادثة البرامكة التي ما زال حتى عوام الناس يتناقلونها من جيل الى جيل.


ومن قبل الخليفة هارون الرشيد كانت واقعة الوالي المفترى عليه الحجاج بن يوسف الثقفي والذي في زمنه استطاع المسلمون نشر الدين الاسلامي من العراق الى الشرق الى حدود الصين بقيادة الباهلي والثقفي رضى الله عنهم وارضاهم .ان هذا الفعل الجبار الذي قام به العرب من خلال نشر الدين الاسلامي الحنيف على ايدي العرب ومن امن معهم من الامم الاخرى هو مهماز بدء الدسائس ضد هذا الوالي العربي القوي وبدعوى قطع رأس قاضي فارسي خان العهد معه رغم انه أي الحجاج ولاه القضاء في الكوفة مشترطا عدم خيانته والا اقام عليه الحد إمام شهود؟لكن هذا الفارسي القاضي لم يطيل صبره وتحمله ان يرى حاكمه عربي حتى خان العهد فأقام عليه الحد رجل الدولة القوي الحجاج مما ثارت عليه نقمة الفرس المجوس الذين يشك في صحة اعتناقهم للاسلام فخلقوا له الاباطيل والحبائل والتشويه حتى تكفيره في منهاجههم المرائي لروح الاسلام فمرة يوصفوه بالقاتل واخرى بالمجرم والثالثة بالكافر والرابعة بالعجاج ووو...لكنه بقى قويا ورجل دولة من الطراز الاول ولم يتأثر بهذه الرياح الصفراء القادمة عليه من مجاهيل الفرس وبقت الدولة العربية الاسلامية في عهده قوية الشكيمة في شرقها وخاب فأل الفرس المجوس.


ثم جاء هولاكو بكل سطوته وفي زمن الانحدار والتردي الاداري والامني الاستخباراتي في صفوف الدولة العربية الاسلامية من ناحية ومن ناحية اخرى تعامله وتعاقده مع الفرس المجوس للاجهاز على الدولة العربية الاسلامية في بغداد بعد ان استقبلوه استقبال الفاتحين ومهدوا عملائهم في بغداد لاستقباله وخلق حالة من الفوضى والتمرد في عاصمة الدولة حال دخول التتر بغداد .ثم توجه بجيوشه ومعه الالاف من الفرس ليقيموا عسكرهم  في قرية الدجيل شمال بغداد


والكلام لعالم التاريخ ابراهيم حسن علي مصري الجنسية في كتابه المؤلف في الخمسينات تحت عنوان التاريخ الاسلامي العام.ومن هناك أي من الدجيل توغل عسكر هولاكو جنوبا الى درة الشرق بغداد فعاث بها فسادا ودمرها ايما تدمير بكل ما يحمل من وحشية وهمجية فقتل العباد وافسد في البلاد حتى ذبح اكثر من سبعين من عائلة الخليفة العباسي انذاك طمعا في انهاء أي اثر للعباسيين وبالتالي القضاء على الاسلام والعرب والمسلمين والى الابد ولكن ارادة الله شاءت غير ذلك بعد ان خرج الالوف من العرب والمسلمين لمقاتلة هذا الطاغية الكافر وبعد سنوات عجاف من الكر والفر استطاع العرب طرد جيوش هولاكو ومن تعاون معه من الفرس المجوس واما الذين بقوا في حاظرة الاسلام من جنوده وقادته فقد اعتنقوا الاسلام الحنيف وبهذا عاد العرب المسلمون الى سدة الحكم في بغداد وتم بناء ما دمر على ايدي هؤلاء الغزاة المتوحشين وعملائهم المأجورين الخونة المنافقين اعداء الله واعداء الدين من الفرس المجوس.


ثم اتيحت الفرصة لاسماعيل الصفوي في زمن التردي العربي ليجهز على بغداد ايضا ويخرب ويشوه ما اراده الله فوقعت بغداد اسيرة بيده وتم تدميرها وتدمير الكثير من معالمها الاسلامية وخاصة العربية منها واستمر سجال الحرب بين العرب والفرس الى ان تم تحرير بغداد من هؤلاء المنافقين المتاجرين بالدين الحنيف وعاد العرب ليستلموا مقاليد الحكم في عاصمتهم بغداد وتم لهم ذلك على ايدي السواعد المؤمنة بقدرها وبقدرتها وطرد المحتل اللعين .


واليوم يعود النظام الايراني بملاليه قلل الله قدرهم واخزاهم ليجهزوا على بغداد متعاونين مع الشيطان الاكبر كما هم يوصفونه في زمن مضى وليدمروا الحضارة الجديدة التي بناها البعث العظيم بعرق وبدم وبسواعد رجاله الثوار ومواطنيه النشامى من اهل العراق بعد قيام ثورة السابع عشر –الثلاثين من تموز المجيدة تلك الثورة العربية العارمة التي انطلقت من العراق لكل العرب فكان العراق البوابة الشرقية للوطن العربي التي صدت اعتى واشرس هجمة فارسية مجوسية على العرب حالها حال ما قبلها من المكائد للعرب وخاصة عندما ينهضون ويبنون دولة ذات سيادة قوية وذات اقتصاد متين مع بناء نهضة عمرانية وعلمية يعتقد الفرس انها خطر عليهم ليتحينوا الفرص للانقضاض عليها حتى وان تعاونوا مع الشيطان .فجرى ما جرى من تخريب كل ما هو عربي في العراق على ايدي العصابات المدربة في ايران وتسلل اخرة من الحرس اللاثوري الايراني الفارسي .ترى ماذا يريد كل من يحكم قم وطهران من امتي العربية ومن بعثها الحر العربي الثائر.ماذا يريد خامنئي من بلادي ومن بعث امتي مرة من خلال دس سم مظلومية اهلنا الشيعة وهم الاكثرية في صفوف الحزب ومرة من خلال الفكرة الجهنمية وهي تصدير الثورة الايرانية التي ادعت زورا وبهتانا بأنها المسؤلة عن حمل راية اهل البيت الاطهار وكأن اهل البيت رضوان الله عليهم اجمعين هم فرس وليسوا اجدادنا من العرب ونحن الذين نحمل اعذب وارقى درجات الحب والاحترام والتقدير لهم لانهم اهل عقيدة اسلامية  تعمل بروح ما جاء به سيدنا خير خلق الله العربي الامي محمد صلى الله عليه وسلم.


ويبقى الصراع قائما بيننا وبينهم رغم كل المكائد والدسائس والترهات التي يدعونها بين الفينة والاخرى ويبقى قائدنا الخالد صدام حسين الذي اعدموه بتوقيع قلم الاحتلال الهالكي هو رمزنا وهو معلمنا الاول على ادارة الصراع بين الخير والشر وبين الحق والباطل وتبقى ثورة البعث العظيم متوقدة وثابة ليس في العراق فحسب بل بكل الوطن العربي وعليه عليك يا خامنئي وعلى من معك من الجهنميين ان تعرفوا وتتفقهوا ان امكانية القضاء على البعث وعلى العروبة وعلى عقيدتها الاسلامية هو ضرب من الخيال لان الصراع الدامي معكم له جذوره كما اسلفنا وبالتالي فأن العربي والعراقي في حالة تاهب دوما للصراع معكم وطردكم من بلادنا وكما تم طردكم لمرا ومرات ولم ولن تتوبوا الى يوم الدين .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٨ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / أيلول / ٢٠٠٨ م