الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ماذا بعد هذا السقوط يا عملاء؟

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

يبدو ان العملاء مسحوا اخر اثر لقطرة الحياء في وجوههم وبالتيزاب المركز فكانت المغادرة النهائية لكل ما هو عربي وكل ما هو عراقي وكل ما هو مسلم حيث ان اخر اخبارهم تقول ومن اجل تحسين سمعة المحتل الغائصة بوحل العراق المجاهد البطل نعم اخر اخبارهم تقول انهم يذهبون متسترين وبحماية المحتل الفائقة وذلك لتشييع جنازات جنود الاحتلال التي وقعت صرعى بفعل المجاهدين الابطال ومن اجل الترويح عن نفس المحتل التعبى وتحسين صورته المشوهة بفعله الغبي فقد راح العملاء يشاركونه تشييع جنائز قتلاه على ايدي المقاومة العراقية البطلة وفي هذا الفعل مطلب ملح للمحتل المتورط  في دخول العراق العصي على غير اهله ومن اجل تحسين صورته إمام الشعب الامريكي خاصة بأن العراقيين وصلوا من العلاقة معنا الى حد مشاركتنا في تشييع قتلانا من الجنود (على ايدي الارهاب في العراق ).

هذه الرسالة الواطئة والمفضوحة والله ليخجل منها كل العراقيون الذين هم عن قرب من الحدث ويعرفون من الذي شارك في هذه التشييعات وبكم من الدولارات البغيضة الرخيصة اشتروا هذه الحفنة من المنحطين اجتماعيا وخلقيا حتى وصلت بهم الامور ان يكونوا مطايا للمحتل يصورهم كدمى بهيئة بشر للعالم على انهم يمثلون العراقيين ويمثلون العلاقة الحميمة التي تربط المحتل الغازي والمدمر للعراق وللعراقيين بشعب العراق المغلوب على امره والمجاهد البطل في نفس الوقت في زمن هو اردأ مما يتصوره البشر زمن الزيف والكذب العالمي غير الخجول.لكن العراقيون يعلمون والعالم يعلم ان هذا الذي يحصل ما هو الا صناعة ماكنة الاعلام الغربية الظالمة التي تريد تحسين ما افسده الدهر وكان وقعه رهيبا ومرعبا بالنسبة للمحتل الغازي المعتدي على العراق واهل العراق.ترى ما الذي بقى من حيائكم وشرفكم وغيرتكم يا عملاء حين وصل بكم السقوط لنجدة المحتل اعلاميا على حساب اشرف ما في شعبكم وبلادكم وهم المجاهدين الابطال النشامى الذائدين عن الارض والعرض والدين وقيم الرجولة العربية الاصيلة والعراقية النابعة من اعماق التاريخ فأنتم والله لستم عراقيون ولا عرب ولا مسلمون بل انتم بقايا قرود ( وشواذي موز ) لا تصلح الا للسرك المضحك للجمهور .

لم تتوقفوا عند هذا ايها العملاء الصغار والقلة التي لا تذكر من مجتمعنا الطهور بل زاولتم لعبة القدم مع الجنود المحتلين لبلادكم وبحماية اربعة خطوط من الحماية خوفا ورعبا من المجاهدين الابطال الذين طالوكم ويطالونكم متى شاؤا ايها الصغار وانتم تمارسون لعبة كرة القدم مع جنود الاحتلال لتحسين سمعته على انه انجز شيئا واصبح يعيش بحبوحة ىالعراق وصديق للعراقيين وها هو يزاول الرياضة مع العراقيين لكن العراقيون والعالم ايضا يعرفون انه ليس الشعب العراقي الذي يزاول تلك اللعبة القذرة مع المحتل وعلى حساب الجهاد والمجاهدين بل هم حفنة من العملاء الاجراء من فئة عشرة دولارات (أي يخون مقابل خبز بطنه) وهو ليس جائع لكنه ضائع ؟تبا لكم وكاميرات المحتل تصوركم على انكم الفريق العراقي الصديق لجنود الاحتلال فما هذا التدليس وما هذا الافتراء على شخصية العراقي الابية والعصية على كل خلق الدنيا الا الخالق الواحد الاحد.هذه مجرد تذكرة وانذار لكم من اهل العراق الذهب الذي لا يصدأ بفعل عوادي الزمن والله اكبر على ما تصورون ويصورون  وأن غدا لناظره قريب.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  19  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   22  /  تمــوز / 2008 م