|
قرأت ما كتبه
رفاق ألرفيق ألراحل فهد ألشكرة
ألأنسان ألمعجون بندى طيب
نادرقبل أن يكون وزيرا , و قد
هزني شعور بحزن مضاعف لوداعه ,
فألكلمات عبرت عن طراز من وفاء
أتسم بنقاء سريرة ومحبة أتصف بهما
ألفهد , بعثيا مدافعا عن اهل
ألعراق ألنجباء , ومقاتلا ضمخ
ألثقافة بحس علمي شكل أرضية رسمت
طبيعة ميله للحوار وأسست لنزوع
يحاكي ألرأى ألأخر ويعمق ألوعي
ألداعي لأحلال مبدأ – أن لم تكن
معي فأنت لست ضدي – على عكس ما
ساد ألأجواء ألسياسية ألعراقية في
عهود سابقة من رأي يقول أن لم تكن
معي فأنت ضدي ؟؟ .
فهد ألذي
ودعناه عن بعد , كان قريبا منا
فقد شاءت ألأرادة ألألهيه أن
يغادرنا وهو ألأقرب منا ألى ألأرض
ألتي عشقناها , أرض ألعراق
ألحبيبة , فقد فارق ألحياة وهو في
حلب ألشهباء وكأن روحه ألطاهرة
محلقة تلفض ألنفس ألأخير مغمسا
بعبق نينوى حبيبته ألجريحة ألتي
أصابتها نصال غدر ألمحتل ومن أصطف
معه من ألخونة ألأنفصاليين
وحثالات ألصفويين .
نعم رحل ألفهد
, ولكن روحه ظلت تحوم حولنا
لتذكرنا بمعاني ألرجولة وهو يمتشق
سيف ألعزم ألمعمق بخطاب من
ألمنطق ورهافة ألأحساس ألتربوي
وبساطة وحكمة ألحوار .
رحم ألله
ألفهد , ألقائد ألطلابي ألباذل
وألمناضل ألشعبي والبعثي ألمبدأي
ألذي أعطى للأستيزار ألمعنى
ألحقيقي للبناء ألتربوي ألعراقي
.
تغمد ألله
فهدا برحمته ألواسعة ,وألى جنات
ألخلد أيها ألرجل ألرفيق ألوفي
لشعبه , ألأمين على ألمبادئ . |
