الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

تهنئة بأنتصار ألقادسية وهو قادم من جديد

 

 

شبكة المنصور

ضياء حسن

 

ألرفاق وألأخوة في ألجبهة ألوطنية وألقومية وألأسلامية
ألرفاق والأخوة في موقع ألقيادة ألعليا للجهاد وألتحرير
ألرفاق في شبكة ألمنصور
ألرفاق في شبكة ألبصرة
الرفاق وألزملاء في شبكة ألأخبار ألعراقية – واع –
ألرفاق وألأصدقاء في شبكة ألبلاد

يطيب لي أن أتوجه لكم ومن خلالكم ألى شعبنا ألعظيم بأطيب ألتهنئة لمناسبة مرور ذكرى خالدة وعزيزة على كل مواطن عراقي وعربي , ذكرى أنتصار جيش ألعراق وألعرب في معركة دحر قوى ألظلام وألتخلف و ألحقدألطائفي ألخميني في منازلة تأريخية أنتهت بهزيمة خامس جيش في ألعالم من حيث ألعدة وألعدد وألتسليح ألأميركي ألمدعوم صهيونيا , وأضطرار خميني نفسه لتجرع كأس ألسم ليقبل صاغرا بوقف أطلاق ألنار , بعد ضربات ماحقة وجهها له مقاتلون عراقيون أبطال لم يتوقف بأسهم طوال سنوات ثمان خاضوا خلالها بصف موحد وتلاحم فريد , أروع ألملاحم ليفرضوا أرادة نصرهم على ألمتخلفين ألذين رفضوا دعوة ألعراق لوقف ألحرب بعد ستة أيام من نجاح جيشنا ألعزوم بتوجيه ضربة تقليم أظافرهم ألعدوانية في ألثاني وألعشرين من أيلول عام 1980 على طول حدودنا مع أيران و في ألعمق ألأيراني أيضا .

ووردت ألدعوة في سياق خطاب خاص وجهه القائد ألشهيد صدام حسين لشعبنا ألبطل وللشعب ألأيراني ألصديق يدعو فيه لفتح صفحة جديدة من علاقات ألجيرة ألحسنة بين ألبلدين , وعلى أساس واحد هو ألأحترام ألمتبادل وعدم ألتدخل في ألشؤون ألداخلية لهما .

ولم يصغ خميني لدعوة ألسلام والخير ألعراقية ,ظنا منه أنها متأتية من موقف ضعف وعدم ألقدرة على ألمطاولة في منازلة ألمعتدين ألذين راهنوا على وعود تسليحية قدمها لهم ألشيطان ألأميركي عبر خط جوي مع تل ابيب – وتسليحها أميركي متطور – يمر من خلال أجواء شرق أوسطية , وشاء ألله عز وجل أن يكشف غزلهم بسقوط أحدى ألطائرات ألناقلة للسلاح فوق أراضي أحدى ألدول الشرق - أوسطية , ولم يسعف ألسلاح ألجديد حكام طهران شيئا ولا حجم ألعناصر من ألأيرانيين , وقد تجاوز عددهم وهم يزجون في مهاجمة حجابات عراقية أمامية محدودة , وليست ذات أهداف ستراتيجية , وكانت اغلب الهجمات ترد ويصطاد من يقوم بها وأغلبهم من ألشباب أليافع وألأطفال , ويدفعهم لذلك دون رحمة معممو خميني ألذين يضللونهم بأدعاء أنهم أذا ماخترقوا ألحدود ألعراقية , فأن ألطريق ستكون ممهددة أمامهم لزيارة مقام ألأمام ألحسين -عليه ألسلام – .

وعلى هذا المنهج اللئيم ألمعوج زج خميني بألاف الأطفال ألأيرانيين ألأبرياء بأتون موت محقق , وعملية أحصائية لعدد ألتعرضات ألتي أفشلتها قطعات جيشنا ألممسكة بحدودنا , بعد قرار ألأنسحاب من ألأراضي ألأيرانية , يضاف الى ذلك أعداد قتلاهم في ملاحم كبرى دحرتت مغامراتهم ألبائسة للتواجد على أراضينا ولكنهم أ قتلعوا منها, يمكننا أن نحصي حجم قتلى أيران الهائل , ليس ألأ أرضاءا لغرور ونزوات ألحقد وألأطماع ألتي كانت تتملك خميني أزاء ألعراق وشعبه وجيشه وقائده .

فألثامن من أب عيد ألأعياد ألذي لا ينسى , عيد ألشعب وألجيش وألأمة تستذكر فيه معاني ألكرامة وألعزة وألتحرير , عيد ألفرح ألكبير وهو يعم أرجاء ألوطن بسهوله وأنهاره وجباله , ليعانق كل حبة طيب فيه , يعانق وعبق ألتهنئة تصاحبه لينثر ماء ألورد على وجوه أطفال ألعراق ونسائه ورجاله وشيوخه مذكرا بأنتصار أرادته على ألاشرار , و بهزيمة من عاداه , عيد قبر ألعدوانية ألخمينية بتجرع كبير سحرتهم سم ألأندحار .

وجميل أن تحل ذكرى عيد ألأنتصار من جديد ونحن نستلهم منها دروس ألثبات على ألمواقف وألمبادئ وألرسوخ في ألتوجه للتصدي لأعدائنا ألقدامى ألجدد في معركة لا تختلف خاتمتها عن سابقتها وهي معركة يلعب فيها مقاتلوا شعبنا وجيشنا دور ألأجهاز على مخططهم أللئيم ألمعادي للعراق وأهله ولأمة ألعرب وللأنسانية جمعاء , فقد علمتنا ألقادسية ألمجيدة أن نظل مرفوعي ألرأس , نعانق ألسماء , لنبني خير بلدنا ونرسخ وحدة شعبنا ونصون ترابنا ألوطني .

ومن صفحاتها ألمجيدة , تعلمنا كيف تكون مقاومة ألمحتلين فرض عين يستجيب له العراقيون ألمقاتلون , أندفاعا وعطاءا وألتزما بملاحقة ألغزاة ألقتلة وعملائهم ألصغار , ولن يتوقف زحفهم حتى ترتفع رايات ألعراق ألحر من جديد , وتعود صباحات بغداد وشقيقاتها مدن وادي ألرافدين مكللة بغار ألنصر ألمؤزر , أمنة محتضنة أطفالها ونسائها وشبابها ورجالها وشيوخها وهم يرسمون بألتكافل وألمحبة , معالم وفاء دائم وثابت على جبهة وطنهم ألعظيم .

تحية اعتزاز وفخر ندية نبعثها لكل من رفع راية مقاومة ألغزاة ألمحتلين واطلق رصاصة موجعة ألى صدورهم و ورفض ألتعاون معهم,ودان وجودهم على أرضنا ألطاهرة .

تحية أكبار وتقدير لمقاتلي جيشنا وعموم قواتنا ألمسلحة و لجميع فصائل ألمقاومة ألوطنية وهم يستعيدون أمجادهم ألقتالية , بواسل في ألميدان ليطاردوا علوج ألمحتلين وعملائهم , أشداء في منازلة قواتهم ألغازية و أيقاع أفدح ألخسائز في صفوفها,وتدمير أسلحتها .

وتحية خاصة لكل من أسهم في ترحيلهم جثثا هامدة , ومعاقين نادمين الى حيث جاءوا وألى غير رجعة .
تحية تقديرللماجدات ألعراقيات الحرائر وهن يقفن وقفة مجد ليسهمن في مقاومة ألأعداء , وليساندن رجال ألمقاومة ألوطنية فى ألتصدي للرعاع ألمحتلين , وتحرير الوطن ألجريح من رجسهم ألملعون .

تحية لكل قلم حر شريف , ساند ألمقاومة , وروج لثقافتها , وفضح مخططاتها , وحذر من ألأنزلاق وراء أكاذيبها , وكشف ألمبطن من مشاريعها ألتي تستهدف حاضر العراق ومستقبله وتأريخه ألحضاري , وقبله أستهداف وحدة شعبه وارضه .

تحية مقرونة بالأعتزاز لكل من دعا وعمل على تعزيز وحدتنا ألوطنية ووقف بوعي مخلص ضد ألمروجين للطائفية وألعنصرية , وضد ألأتفاقات ألمشبوهة ألرامية لربط ألعراق وشعبه بعبودية دائمة للبيت ألأبيض ألأميركي , وغيرها ألساعية لجعلة خاضعا للنفوذ ألصفوي .

وألأنتصار العراقي ألجديد مقبل أنشاء الله , ولا ملاذ لأعدائنا سوى تجرع كؤوس ألهزيمة , كما فعلها خمينيهم من قبل , وهكذا سيفعلها بوش ألنمرود من بعد وعن قريب .

ولتهنأ ارواح شهدائنا ألذين عمدوا طريق فرحنا ألمؤزر بألفلاح ألمبين بدمائهم ألزكية وأكدوا للعالم أجمع أن أهل ألعراق أن أمهلوا ألأعداء وألعملاء , فأنهم ما أهملوا معتديا ولا غازيا , بل سحقوا كل غاز متطاول على كرامتهم , ومحقوا كل متجاوز على سيادتهم , وألتأريخ يشهد على هذه ألحقيقة ألجلية .

ألمجد وألخلود لقائد ألتحرير وراسم خطاه ألواثقة ألشهيد ألراحل صدام حسين .
عاش ألعراق موحدا , عاش ألشعب متلاحما,عاش ألجيش متأهبا للذود عن حياض
ألوطن أبدا .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد / ۹ شعبان ١٤٢۹ هـ

***

 الموافق ١١ أب / ٢٠٠٨ م