الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ثمن رخيص لخيانة الشعب والضمير وحليب الأم والقسم

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

بارك الله بالأخ الكاتب سعدون شيحان وما تضمنته مقالته التي نشرت بعنوان :

 " ردا على جوحي .. وتصريحاته .. انتم عملاء بامتياز ولن تنجو بفعلتك !!

وما تضمنته من تصريحات القاضي رائد جوحي الخائن لقسم المحاماة وماء العراق وحليب أمه ورفاقه الذين حضر معهم العديد من الاجتماعات الحزبية كبعثي حاله كحال النفر الضال الذي يمتطي كل صهوة وينكس رأسه لكل خيال!.. 

تصريحات هذا البائس والهارب من حكم الشعب عليه والتي نقلتها صحيفة الواشنطن بوست مؤخرا فيها الكثير من المغالطات وتشويه الحقائق وقد أجاد الأخ سعدون موفقا في تناولها بالتحليل والرد العلمي الدامغ.. 

ولدي الإضافات التالية: 

-    بخصوص قول القاضي الخائن في إجابته لاستفسار الرئيس الشهيد الخالد :"هل أنت قاض أمريكي أم قاض أجنبي" وجوابه " لقد وقعت أمر تعييني وأنا أطبق القانون الذي أصدرته أنت" ..فيه إدانة مباشرة وقرار تجريم لهذا الخائن صادر من رئيس الجمهورية العراقية الشرعي ..فالعراق محتل من قبل الأمريكان والأجانب وما أنت أيها الصبي المغرر به والموعود (بشيء رخيص عرفناه لاحقا!)  إلا أداة من أدواتهم ..وهو يتبجح بإجابته التي لا يعرف معناها القانوني.. على جوحي أن يعرف لماذا لم يضيف الشهيد الخالد إلى تساؤله "أمريكي أو أجنبي تسمية أو عراقي!" ..الجواب ببساطة لأن القائد الشهيد أراد ان ينقل للشعب والأمة رسالة وهي : لا يمكن أن يخطر على بال احد أن من يفعل ذلك هو قاضي عراقي فذلك أمر مستحيل بل غير قابل للفهم والقبول..والعراقي هنا ليس العراقي بالجنسية ومن أبوين عراقيين أو من أب عراقي وأم عربية أو أجنبية بل عراقي الانتماء والدم والقلب والروح والعز والشرف والنخوة.

-    فإذا كنت أيها المسكين تطبق القانون العراقي فلماذا هربت من العراق ؟..لماذا لم  يحميك القانون الذي كنت تتبجح بأنك تحكم بموجبه من مخاوفك ؟..وباعتبارك "قاضي" ألا يعني هروبك وخوفك أن هذا القانون الذي تتحدث عنه غير مطبق وغير موجود ويظهر عندما يريد ذلك المحتل والحكومة العميلة والخائنة ؟..

-    ثم ماذا تعني كلمة " نقطة تحول" خاصة عندما يذكر "في حياة العراقيين"..فإذا كانت عملية القرصنة الاستعمارية التي قامت بها دولة عظمى باحتلالها للعراق وتشكيل محكمة لمحاكمة رئيسها الشرعي تعتبر نقطة تحول في حياة الشعب العراقي..فلماذا توقفت هذا النقلة النوعية في حياتهم بحيث فر القاضي الذي يقول ذلك من العراق؟..وأين التحول الديمقراطي في النظرة للقضاء العراقي ولم تتم لحد الآن إدانة أي من مرتكبي عمليات القتل والإعدام والاغتيالات والاعتقالات العشوائية والتهجير القسري ونهب الممتلكات وترميل النساء والتي طالت ثلاثة أرباع الشعب العربي في العراق؟..هل هذا يعني أن نقطة التحول الجديدة في حياة العراقيين أصبحت: الدعوة لمزيد من الخيانة وإشاعة مفاهيم الخداع والتنكر للمباديء والقيم ونشر الرذيلة والقتل على الهوية ونهب المال العام والخاص وتقسيم العراق وتنفيذ أجندة المحتل؟..

-    ومن الغريب أن يصرح هذا الخائن من مكان هروبه في  أمريكا من أن محاكمة الرئيس الشرعي للعراق : " أرست الأرضية لفلسفة جديدة بالنسبة للعراقيين، وهي احترام حقوق الإنسان وحق المشتبه بهم بالحصول علي محاكمة عادلة بغض النظر عمن يكون أو وحشية الجريمة التي ارتكبها"..وبمهنية مطلقة نسال هذا القاضي : ولماذا تطبق هذه الفلسفة باحترام حقوق الإنسان وحق المتهم والمشتكي وإحقاق الحق وإنصاف المظلومين  للإحداث من 17 تموز 1968 ولغاية بداية الاحتلال في عام  2003 فقط؟..هل أن حقوق الإنسان العراقي وحق المشتكي والمتهم قبل 17 تموز وبعد الاحتلال معطلة لحين الاقتصاص من كل شيء اسمه البعث والنظام السابق ؟..وبمهنية نسال مرة أخرى: هل هذه هي فلسفة العدالة الجديدة والقانون الجديد للعراق الجديد الذي تتطاول أنت على عمالقة القضاء العراقي لتأخذ على عاتقك كتابته وصياغته؟..

-    وقوله عن سبب انتماءه للحزب أجاب هذا الانتهازي الذي قايضه المحتل بمنحة للدراسة في أمريكا مقابل أن ينزع عنه كل شيء بضمنها وطنيته ووفاءه وصدقه مع نفسه حيث قال: " إنه بصفته شيعياً وخريج كلية الحقوق في جامعة بغداد، شعر أنه مجبر للانضمام إلي حزب البعث علي الرغم من عدم قناعته، بعدما رفض أول طلب تقدم به للالتحاق بمعهد القضاء العراقي بسبب عدم انتمائه إلي الحزب"!.. 

الحمد لله انك قلت إني غير مقتنع بحزب البعث وانتميت له مرغما بنية الحصول على مصلحة..وبالعرف القانوني لا يفيد المتهم بقتل أبيه اعترافه بالتهمة عندما يقول "لقد قمت بقتل والدي من اجل أن ارث المال الذي يملكه".. 

 فأنت إذا إنسان غير نزيه وغير مبدئي وغير صادق مع نفسك واستغلالي ومصلحي وأنت المحامي والقاضي !!..فكيف بالإنسان العادي ..كان يجب عليك ( وسوف لن تستطيع نكران ماقلته الآن) أن تقول : "من أنني انتميت للبعث لقناعتي بأنه حزب الجماهير والأمة العربية وإيمانا مني بمبادئه " لكي نعيد على الأقل رأينا في نزاهتك وصدق ما تقول!.. 

واليوم ما لذي يجبرنا على تصديق كل ما قلته ؟..أليس واردا انك عملت ما عملت وقلت ما قلت لكي تحصل على الزمالة الدراسية في أمريكا اليوم ؟.. 

ولماذا لا تصح هنا وتصح هناك أيها الذي تدعي الذكاء والفطنة بحيث تطوعت لكتابة القانون العراقي لوحدك؟!.. 

أن الشعب العراقي وقواه المناضلة والمقاومة قد أصدرت حكمها على هذا المجرم ولن يمكنه الزمن من الاختباء..  

والى ذلك الحين نطلب منه أن يبتعد عن حديثه الطفولي وتحليلاته التي يقولها ارضاءا لمن يستمع إليه .. 

وفيما يتعلق بقيامه ببناء نظام عراقي جديد!..سنترك التعقيب الى الكم الهائل من الخبرات القانونية العراقية والمشرعين على مر الأزمنة والعصور الذين لن يرحموه .. 

وعليه أن يهتم بإلقاء محاضراته هناك عن كيفية التلون وانتهاز الفرص والسباحة مع التيار ونقترح عليه أن يكون عنوان مسلسل محاضراته:  

" الثمن الرخيص لخيانة الشعب والضمير وحليب الام والقسم "

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  01  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   03  /  أب / 2008 م