الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

نعم أينما يكون هنالك عراقي  تجدون البعث

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

يكتب البعض ممن تعلموا فن التلون والتملق من ممارسات وزراء وأحزاب ومسئولي حكومة الاحتلال بأنهم من محافظة البصرة.. لماذا يسيء البعض عمدا إلى البصرة ؟..ولماذا يسعى لطمس حقيقتها وعروبتها ونضالها ومقاومتها الحالية وصمودها وصبرها ؟..والبصرة حالها كحال كل محافظات العراق وخاصة في الجنوب الفرات الأوسط ..هذه المحافظات والمدن الأصيلة التي علمتنا الكرم والطيبة والشجاعة والإقدام والنخوة والنضال .. منها ظهرت كل الأحزاب ومنها تشكلت مجاميع صياغة فكر الحزب ونظريته.. 

والكثير من خونة القلم والبندقية وحليب الأمهات يقول (متعمدا الإساءة)  انه بصراوي ..مرة شاعر بصراوي ومرة الأديب البصراوي ..ومرة عراقي من البصرة..

أليست لكم ألقاب وأسماء آباء وأنتم تكتبون تحت مظلة ( الديمقراطية ) التي تهللون لها ليل نهار..البعض ممن يهاجم الأمريكان ووزارة الداخلية وحملاتها والأمن اللا وطني يختار اسما يبعد أهله عن القتل والدمار ..فلماذا يخاف الذي يمتدح المخابرات الحالية والربيعي والعامري وصولاغ ..وينشد القصائد للمالكي وللأمريكان ؟!..وكيف بالبعض يكتب باسم تسوي ..هل تخافون ( رجال النظام الوطني السابق!) الذين تقولون أن لا اثر لهم اليوم ؟..

أم تخافون من ثأر رجال المقاومة العراقية التي يقول الكثير منكم إنها تلاشت بفعل ضربات أحبائكم من الأمريكان والميليشيات وتم القضاء عليها؟..

أم تخافون من أنفسكم لكي لا تحاسبكم عما كتبتم بالسابق وما تكتبون اليوم؟..

البعض ممن يسيء إلى ثغر العراق الباسم المقاتل الذي لقن إيران والانكليز الدروس والعبر يقول كاذبا ومزورا :  

( بان ما يحصل من دمار في العراق اليوم هو اتفاق إيراني – عراقي شيعي ويضيف مع هذه الجملة وان من يقود هذا الدمار (عدي صدام حسين ) من مرقده) !!.. 

نعم نعرف انه استخدام مجازي بنية انه نفس المنهج!..ولكن.. 

أليس هذا الاستخدام  قمة الغباء  بالسياسة والتأريخ والقيم والجغرافية والتحليل والتنظير وإساءة للبصرة التي ينتسب إليها هذا المجنون؟!.. 

ألا تستحي هذه المواقع التي تنشر مثل هذه الأباطيل التي يراد منها فقط الإساءة في زمن أصبح  فيه اللص الذي تم إيداعه السجن في زمن الدولة الشرعية قاضيا يحاكم السراق اليوم؟!..  

وللذي يقول إنها حرية النشر والتعبير والديمقراطية وان المقالات تعبر عن رأي كاتبها!..نقول: 

هل تسمح هذه المواقع بنشر مقالات يتهجم فيها كاتبوها على الإسلام أو المسيحية أو منظومة قيمنا وأصالة شعب العراق ويشكك بوطنية كل العراقيين ؟.. ويستخدم الكذب والتزوير لترويجها؟؟.. 

وهل تسمح هذه المواقع بنشر مقالات يتهجم فيها كتابها على تمسكنا بالشرف؟..وهم يدافعون عن الرذيلة ويضعون الحجج والبراهين مزورة أمام الناس كافة الصغير والكبير والتي ( تثبت ) إن التمسك بالشرف وعفة المرأة هو سبب جهلنا وتخلفنا؟؟!!..

إذا.. 

كل هذه المواقع لها حدود وضوابط.. 

فلماذا نرى اليوم أن كل السوء والكذب والتلفيق والتزوير والهجوم وحتى بالكلمات الغير لائقة مسموح في هذه المواقع إذا كان البعث والنظام الوطني العراقي ورموزه هو المستهدف !.. 

ورب قائل يقول إن الاستهداف يشمل المجلس الأعلى والمالكي والجعفري والحكومة والاحتلال وعلى نفس المواقع وليس البعث وحده !..

فنجيب: 

نقول نقصد: التلفيق والتزوير والكذب واستخدام الألفاظ التي لا تليق إلا بمن لا يملك الحجة.. 

فكيف يمكن للشهيد عدي صدام حسين الذي أغاظ كل الحاقدين والمنتقمين بطريقة استشهاده وهو يقاتل الأمريكان أن يقود تحالفا وهو الذي قام باغتياله؟!.. 

أيها المارقون الذين لا آباء لكم ..ولا وطن ..ولا ثبات على قول.. 

لا تنتسبوا إلى البصرة أو أي من مدن ومحافظات العراق وهي منكم براء..انسبوا أنفسكم إلى البيوت التي انحدرتم منها من خارج الحدود!.. 

وإذا كنتم تخافون البعث وشهدائه..فهم موجودون أينما تولوا وجوهكم في العراق..وليس في البصرة وحدها .. 

وكيف تقبل البصرة بكاتب يقول انه بصراوي ويكتب بالنص :  

( معظم صحفيي العراق هلافيت بالجملة وبالمفرد.. صغار وواطئون . باحثون عن المغانم والمكارم والرواتب والعطايا على أبواب السلاطين في الأزمان كلها والعصور والدهور . كل أعمارهم متسولون . لا يكبرون ولا تكبر أدمغتهم  ولا تستقيم أقلامهم. مجموعة أقزام وعظامه لا يستحون ولا تعرق جباههم من الخجل !!) .

إنها دعوة لكل صحفي عراقي غيور للرد على هذا الصغير الجديد!!.. 

وأنتم أيها الحاقدون: 

عندما قلنا ذات يوم :  إن خسارة الفريق العراقي لكرة القدم في  مباراته أمام استراليا كانت كبوة خاطبتمونا بتشنجكم وشتائمكم وبعشرات الرسائل تقولون فيها انه فريق عدي صدام حسين ولهذا كان عليه أن يخسر.. وقلتم لهذا فهو لن يحض بدعم المالكي !.. 

وعندما قبلنا بذلك .. وفاز المنتخب في مباراته التالية.. قلنا مبروك لمنتخب عدي صدام حسين بفوزه رغما عن المالكي .. ثارت ثائرتكم وأرسلتم فورا بسلة من مهملات رسائلكم وانتم تقولون فيها ( بعد أن تعبتم من السب والشتم فيها !..) بأنه منتخب العراق الجديد وليس منتخب الشهيد!.. 

وعندما خسر الفريق في آخر مبارياته..لم نعلق بشيء !.. 

ولكنكم ملأتم الدنيا ضجيجا بالقول والكتابة بأنه فريق ( السنة ) والبعث لأنه فريق الشهيد عدي صدام حسين !.. 

أنها نفس المدرسة التي نهل منها كل هؤلاء.. 

المدرسة التي خرجت الطالباني والصغير والقبانجي والعامري  والأديب ..والعنزي الذين لا يعرفون غير الحقد والانتقام والهدم ويسعون لذلك بأي ثمن ووسيلة.. 

وأخيرا.. 

صدق الرفيق أبو محمد الناطق الرسمي باسم البعث حين قال في مقابلته مع البابلية في الأسبوع الماضي من إن البعث موجود أينما وجد عراقي.. 

وهذا ما يغيظهم ويؤرقهم ويفلت لسانهم وأقلامهم وعقولهم .. 

وتذكرون كيف أن قياداتهم كانت تعبر عن هذا الخوف والأرق بنزع العمامة ورميها على الأرض!!..

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  18  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   21  /  تمــوز / 2008 م