الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ستتكفل بهم الكفل

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

ورد نقلا عن شبكة أخبار العراق من " إن حكومة المالكي استجابت للضغوط الأمريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق أمام الزوار اليهود..وحسب المعلومات فان  احمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد إسرائيلي يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق وبحسب المصادر ذاتها فأن الحكومة العراقية تعهدت بتوفير الحماية الأمنية للزوار اليهود خلال زيارته إلى الكفل من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم ".

وأشار المصدر إلى إن " مجاميع الزوار اليهود سيتدفقون إلى العراق من تل أبيب مباشرة إلى مطار النجف الذي افتتح أمام الملاحة الجوية يوم الأحد 20 تموز 2008 والذي تتولى القوات الأمريكية إدارته والإشراف على حركة الطائرات القادمة والمغادرة منه ومن خلال شركة فرنسية تعهدت بترتيب زيارة المجاميع اليهودية إلى الكفل على وجبتين أسبوعيا ".

وتعقيبا على هذا الخبر سواء ستتجاهله قيادة (العراق الجديد) أو ستنفيه حكومة المالكي من خلال علي الدباغ أو على لسان الجلبي في إحدى خطبه الجماهيرية لأهل النجف على عادته هذه الأيام  أو يتكفل بذلك الصغير والقبنجي وبقية التشكيلة الحزبية والحكومية نقول :

هل سيقبل أهل الكفل بذلك وتتخاذل سيوفهم التي ما رفعت يوما إلا لنصرة العراق والدين والشرف..

أليسوا هم الذين يتغنون ببطولات الأجداد العظام الذين أطفئوا نار المجوس وقطعوا الأيادي التي كانت تحيك المؤامرات على دين الحق والرسالة والإيمان ..

وهل سيخالف أهالي الكفل سيرة وجهاد هؤلاء الأجداد..عندما يضعوا  كل كتب ومآثر التاريخ جانبا من اجل مكاسب آل الحكيم وأطماع الجلبي الذي أحضر ابنته (المختصة بعلوم الآثار !) معه وهي تجلس على برج الدبابة الامريكبيشمركية المتجهة لتدمير واحتلال بغداد حيث توجهت بها مباشرة إلى المتحف العراقي وبقية القصة معروفة لدى علماء الآثار !..

والله لن يسكت أحفاد معارك خيبر والخندق والقادسية ولن يسمحوا لأحد من عشائرهم وأنسابهم وحمايلهم أن ينزع عنه ثياب العفة والشرف والغيرة ليلبس ثياب العار والذل والمهانة ..لأنهم أبناء آباءهم وأمهاتهم ..هم سيف المقاومة الوطنية الضارب وعنوان شموخها الذي لم تستطيع قوى الظلام والخيانة والاحتلال من أن تمس أطراف ثيابهم الطاهرة ..

أهل الكفل والنجف وكربلاء ..إن سكتوا لحظة وساعة ويوم فهي وقفة الحليم والعاقل وان رفعوا السيف لن يرجع إلى غمده إلا وهو يقطر بدم الأعداء..

وسيكون لهم أهل الكفل بالمرصاد إن صحت وتحققت أحلامهم أو هي في طور البنيان..

وسيخرج إليهم شباب المقاومة ورجالها ونساءها صغيرهم وكبيرهم كالريح العاصف ..والسيل المنهمر الجارف ..وستلتقي معهم جحافل مقاومة البصرة والناصرية والعمارة والسماوة والديوانية والحلة ..وسيغير عليهم فرسان بغداد وديالى والأنبار وصلاح الدين ..وستشتعل مدن الموصل ودهوك واربيل والسليمانية بالإرادة الإيمانية وتتواصل معها بقية المدن والقصبات ..

وستتوحد البنادق والرصاصات ..

أليست الكفل رصاصة من رصاصاتنا.. وواحدة من مدننا المقاومة..أليست هي أخت الفلوجة والمدائن وبعقوبة والضلوعية وأبو الخصيب وغيرها من مدن العراق العظيم ..

وكيف يخدع المالكي أو الجلبي أنفسهم.. 

ومن يصدق أحلامهم الخائبة بتأمين حماية السواح اليهود وهم غير قادرين على حماية أنفسهم من المقاومة العراقية ..

وإذا تحققت مثل هذه الصفقات ستشتعل أرض الكفل ومدارج مطار النجف بنار الحق وعندها سيعض الأمريكيون والإسرائيليون أصابعهم من نفس المكان الذي قضموه سابقا عندما خدعهم الجلبي وساقهم لنفق العراق ومستنقعه القاتل..

ورغم كل إسناد مدن وقرى العراق .. 

سيتصدى لهم أبطال المقاومة هناك ... 

وستتكفل بهم الكفل.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  20  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   23  /  تمــوز / 2008 م