الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ديمقراطيات 58 : كلما تهدا يهيجها الاعور

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

الانفجارات التي حدثت في بغداد وعدد من محافظات القطر الشهر الماضي والتي زادت على العشره وخاصة تلك التي استهدفت المدنيين وكان اكثرها ايذاء هو التفجير في مدينة الحريه ببغداد والذي راح ضحيته اكثر من 150 مواطن برئ بين قتيل وجريح اغلبهم من النساء والاطفال حيث تناثرت جثثهم واشلائهم على سطوح المنازل ولمسافات بعيده واجمع شهود العيان عن مرور رتل امريكي قبل الحادث بدقائق وتوقفه على مسافه من الانفجار متهمين اياه بالوقوف وراء التفجير في الوقت الذي اتهم مصدر من الاحتلال عناصر تابعه لايران بتنفيذ الهجوم وبعيدا عن اتهامات الاحتلال لعناصر مدعومه من ايران يبقى اكيدا ان المجرم هما الاحتلالين الامريكي والايراني ولانريد التطرق الى الاهداف وراء هذا التفجير كونها اصبحت واضحة للجميع .

الا ان ما حصل يذكرني بقصة رواها لي احد اصدقائي والتي تتحدث عن رجل بدوي زار احد اقربائه في احدى القرى في شهر رمضان وبعد ان قدموا له وجبة الافطار اصطحبوه معهم الى المسجد لاقامة صلاة العشاء والتراويح وكان صاحبنا البدوي لم يسمع بها ولم يصلها من قبل , المهم فأن البدوي اصابه الملل بعد انتهاء صلاء العشاء والسنه لتبدأ مباشرة صلاة التراويح فأستغرب البدوي من كثرة الصلاة الا انه استمر خجلا ومجاملة لمعزبيه , كان البدوي يراقب شخصا يقف خلف الامام كريم العين ينبه المصلين الى تجدد الصلاة بعد الانتهاء من كل ركعتين والمعروف بأن صلاة التراويح تبلغ عشرون ركعه عند اغلب المذاهب مما حدى بالبدوي الى مغادرة المسجد ليفترش ارض الباب الخارجي ويبدأ بلف سكائره التي انتظرها طويلا بسبب صلاة التراويح وعند انتهاء الصلاة سأله معزبيه عن سبب تركه الصلاة فأجابهم بأمتعاضه من كريم العين حيثما تنتهي الصلاة ينادي بتجديدها وقال لهم ( كلما تهدا ونقول انتهت يهيجا الاعور )

لذا بات واضحا ان الغزاة وكلما تجدد مأزقهم بسبب ضربات المقاومه او ارادوا تمرير مشروعا او صفقه يلجأون الى تأجيج الصراع الطائفي او الاقتتال بين الطائفه الواحده للخروج من مأزقهم او لتمرير صفقة ما , وهو مايجب ان تعالجه القوى الرافضه للاحتلال من خلال حملات توعيه عبر قواعدها لسحب البساط من تحت اقدام الاحتلال واعوانه في اللعب على حبل الطائفيه بواسطة دجاليهم العوران من امثال الاعور الدجال بوش واحفاد الاعور الدجال خميني , والامثال تضرب ولايقاس عليها مع اعتذارنا لكريم العين .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  18  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   21  /  تمــوز / 2008 م