الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

عبد الله ابن سلول الثاني في العراق

 

 

شبكة المنصور

أبــــــو جــعــفــر الــطــيــار

 

أن وصول عبد الله ابن سلول الثاني إلى العراق هي تواصل مع خارطة الطريق الأمريكية والنظام العربي في المنطقة لشرعنة الاحتلال واستمرار التأمر على فلسطين والعراق ولبنان والسودان وعموم الوطن العربي تبدأ بكسر طوق العزلة العربية والدولية عن نظام سلطة الاحتلال المحاصر في المنطقة الخضراء الذي يستخدم قوات الجيش والشرطة في قتل واعتقال أبناء الشعب وعلى عموم محافظات القطر وهو ينتقل بها من محافظة إلى أخرى باسم خطة خرق القانون مشيعاً الإرهاب لشعب رفض الاحتلال والخضوع لإرادة الغزاة ظناً منهم استطاعتهم إسكاته .


أن زيارة عبد الله بن الحسين هي تنفيذ لأوامر صادرة من وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت على العالم وفرضت على دول التحالف لأعداء الشعب العراقي أولا في حضانة السلطة الأمريكية – الإسرائيلية – الفارسية في هذا البلد المجاهد المقاوم وألزمت بها الأنظمة المحسوبة على تنفيذ تطبيق النظام العالي الاستعماري الأمريكي الجديد المسوق بالقرصنة وإسقاط الأنظمة الوطنية للشعوب الرافضة له ومنها العراق . وهي لابد وأن تبدأ بالذين ورثوا الخيانة عن الإباء والأجداد وتنكروا لهذا الوطن ومواقفه القومية والإنسانية ولازال فضله وبلا منة في بطون هؤلاء وقاتل دفاعاً عنهم وقدم أبناءه قرابين ومشاريع استشهاد في سبيلهم وجاع شعب العراق وحوصر عشرات السنين وحرم من الدواء والغذاء في الوقت الذي ينام فيه الآخرون على بلاجات وشواطئ أوربا هرباً من حرارة كل موقف قومي وطني أنساني .


أن زيارة سليل الخيانة أبن الحسين لتوثيق علاقات التأمر على الأمة وشعبنا البطل متوقعة وستتبعها زيارات ساداتية أخرى لوجوه كالحة تحمل الجنسية الأمريكية الموظفون لدا البيت الأبيض من العرابين – الأمريكيين – العرب وسيخرجون من جحورهم كالقوارض لتنفيذ مهام المخطط المعادي للأمة . فهي أن لم تبدأ بعبد الله ابن سلول الثاني فبمن تبدأ إذن ؟


المؤمركون والمُستجدون الذين رفعوا الحياء ورضعوا الخيانة المنفذون لتعليمات العانس السوداء الفاروّن من البيت العربي أدلاء كل احتلال وقع ويقع على الأمة .


ان زيارة العاهر الأردني للعراق هي ( حاجة في نفس يعقوب قضاها ) هي من باب الشماتة وقيام المحتل الثأر لعائلته من الشعب الذي أطاح بنظام أبناء عمومته الفاسد العميل في ثورة تموز 1958 والتي صحح مسارها حزب البعث وثورته المجيدة في 17 – 30 تموز الخالدة وان وجود هذا النمط من العملاء والخونة بدل القائد الوطني القومي صدام حسين وثورته ونظامه المعادي للامبريالية يتماشئ مع سلوك النظام الأردني العميل في المنطقة .


أن زيارة عبد الله الحسين محاولة تنفيس الاختناق الأمريكي في مستنقع العراق وصرف أنظار الرأي العام العالمي والشعب الأمريكي خصوصاً عن جرائم الإبادة التي يقترفها الغزاة كل يوم في العراق والاحتلال يتهاوى إمام ضربات المقاومة الوطنية العراقية البطلة في الوقت الذي يتنافس المرشحون للرئاسة على دخول البيت الأبيض وتتساقط أوراق المجرم بوش وهو في فترة العد التنازلي ليصطف مع هتلر وموسوليني في مزابل التاريخ وان هؤلاء الخونة الذين عرفهم الشعب العربي مجرد بيادق شطرنج لا تستطيع تغيير أي نوع من التوازن على الساحة العراقية فشعب العراق المجاهد ممسك بالبندقية كخيار وحيد لطرد المحتل وتحرير الوطن أما هؤلاء المستوطنون موالي الفرس موظفوا أل ( سي . أي . إي ) ليسوا مثبتين بالوظيفة الجديدة بعد لا بسبب حداثة عمالتهم فهم خونة وعملاء كعبد الله بن الحسين ابن سلول وهذا مالا شك فيه ولكنهم غير أكفاء ولم ولن يقدروا على ترويض الأسد في العرين هؤلاء الحباري لا يمكن لها أن تكون شوهينا ووجودهم مقرون بالاحتلال وهم كعبد الله هذا غرابيب سود والطيور على إشكالها تقع وأن قيادة تطبيع العلاقات مع النظام الطائفي العنصري المنهار في العراق مؤامرة على العراق وشعبه وأمته يضطلع بها عبد الله أبن الحسين .


أذا كـــــان الغـــــراب دلـيــــل قــــــوم ٍ
                          يــــدلــهــمُ على جــيــف الكــــلابِ

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٧ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أب / ٢٠٠٨ م