الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

تقيم بناء البعث لمن هو في إطاره

 

 

شبكة المنصور

جابر خضر الغزي

 

بسم الله الرحمن الرحيم  
﴿ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام
صدق الله العلي العظيم

 

أن حزب البعث العربي الاشتراكي كما جاءنا في تراثه العزيز ورجاله الأوائل ومنظري عقيدته وما أثبتته مسيرته الطويلة وما فقهنا نحن من عقيدته وأهدافه ومسيرته , وهو حزب الأمة  أمة الرسالات السماوية والحضارية فهو حزب الرسالة وليس حزباً سياسياً تقليدياً,يظهر اليوم ويختفي غداً ويتلون مع تلون المراحل والمهام كسائر الأحزاب الموجدة في وطننا وامتنا ,فهو لا يحده حد ولا يعبره بحر ولا يحويه محيط ولا يتوقف أمره على شخص ولا على قيادة ولا على جيل واحد من أجيال الأمة بل هو ملك لكل الأجيال وهو غاية الأمة ووسيلتها لتحقيق ما تصبوا اليه من عز ومجد وتاريخ .

 

من خلال ما تقدم نتساءل أسئلة  تنظيمية  على ضوء  النظام الداخلي ودستور الحزب وتقاليده وتجربته الطويلة من خلال مؤتمراته القومية والقطرية الى ما يسمى (لجنة المراجعة والتوحد):

 

1- لماذا لم تذكر اللجنة أسماء أعضاءها ؟ لمعرفة صدق ونوايا هؤلاء, هل لهم السبق بالجهاد والانتماء بعد الاحتلال , وهل لديهم تاريخ نضالي وتجربة قيادية ولهم استمرارية بالتنظيم.

 

2- ارجو ان  لا نتفاجأ ما تسمي نفسها باللجنة التأسيسية بأن الردة والخيانة هي سنة من سنن الكون في الارض.منذ ولد سيدنا ادم عليه السلام الى ان ارتد المرتدون على الصديق خليفة رسول الله فاين يقع الحبيب الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) والرفيق عزت الدوري من الصديق وحبيبه فالفرق كالثرى والثريا فان الخونة والمرتدين لم يعد بينهم وبين الحزب سبب ولا نسب ولاحسب

 

3- ان مسيرة البعث على امتداد خمسة وثلاثين سنة رافقتها اخطاء وسلبيات بالرغم من الانجازات الكبيرة كالتأميم وبناء المؤسسات التربوية والصحية قل نظيرها في الشرق الاوسط وبناء المصانع والمعامل وطرق الموصلات فأن مهمتنا اليوم تتركز بالاساس بعد اعطاء الجهاد المباشر في الميدان حقه المقدس على ضرورة الرجوع الى الحزب بكل معانيه وتقاليده ومبادئه الفكرية والتنظيمية والسياسية والجهادية والثقافية (لاجراء تقيم شامل وعميق لكل حياة الحزب ومسيرته وتجربته على امتداد زمن الثورة التي تلت ولازالت يؤديها حزبنا العظيم .... وقد اعدت القيادة الدراسات الشاملة  والعميقة للمسيرة ونقدها وتصحيح اتجاهتها ومعالجة هفواتها وذلك بعرضها على اول مؤتمر للحزب تسمح الظروف بعقده اذ انه هو السلطة الشرعية الوحيدة بعد المؤتمر القومي لنقد التجربة وتقيمها وتصحيحها ... ولايحق لي ولا للقيادة الميدانية وليس من صلاحيتنا انما مسؤليتنا اليوم هو ايقاف كل الاخطاء والهفوات وتجاوزها ) ولكي يستقر صاحب كاتب المقال اول البيان الى مبادى عرفها في النظرية ( اعقل وتوكل ) ولم يطبقها عمليا ان في البعث وفقأ لمبادئه الفكرية والتنظيمية ومنها المختصر :

 

  •  لديه القدرة على المراجعة على مستوى الذات والموضوع ضمن اطار تنظميه

  •  يبدو ان من صاغ الموضوع او البيان لم يفعل الى شي سيكون في منظور مؤتمر البعث القادم

  • لديه القدرة على الاستيعاب والتطور بروح النقد الداخلي العملي والعلمي بعيدا عما صاب كاتب المقال

 

4. ان النظرية التنظيمية للحزب تتركز على قواعد ومبادى تنظمية وان أي تجاوز عليها يمثل انحرافأ خطيرأ عن العقيدة والمنهج والاهداف ومن هذه القواعد :

 

أ‌.   الديمقراطية المركزية التي هي نقيض الدكتاتورية

ب‌.  القيادة الجماعية التي هي نقيض الفردية

ت‌.  النقد والنقد الذاتي هو نقيض الارهاب وكم الافواه

ث‌.  الحزب ملك الشعب والامة ووسيلتهم الشريفة لتحقيق الاهداف الكبرى

ج‌. البعثي ملك الحزب يكلفه بأي مهمه يختاره الحزب له في الزمان والمكان المناسبين لخدمة المبادى

 

5.( لامجال ابدأ للحديث عن ( وحدة الحزب ) كمنطلق للاتفاق مع الفقاعة الخيانية لامجال مطلقأ لمجاراة هذه اللعبة التي تعني تمرير المؤامرة بقصد او بدون قصد ) ..

 

ان وحدة الحزب لم تتعرض للتشظي على الاطلاق وكلما حصل اوراق اصفر بعضها فلم تعد شجرة البعث الوارفة تتحملها ولاهو بقادر على الانتظام ضمن اللون البعثي البهي المتجدد , ولم يكن لهم الا السقوط  فسقطوا

 

6. لكي يتبين ما يسمى ( لجنة المراجعة والتوحد ) ان الحق والهدى والظلال والباطل والتزوير والكذب والخداع لان العدو الامريكي وعملائه قد زوروا ودجلوا وكذبوا في كل شي لكي يمضوا في مشروعهم الاجرامي أجتثاث البعث عقيدة وفكرأ ومنهجأ وتاريخأ وكيانأ شعبيا وأنسانيأ ثم لتدميرالعراق واستعمارة واستغلال خيراته واستعباد اهله .

 

فقد شعب العراق العظيم انهارأ من الدماء التي ينزفها في وطن العروبة والاسلام حيث بلغ شهداء العراق مليون وثلاثمائة الف منهم مائة وعشرون الف شهيد بعثي يتقدمهم قائد البعث والمسيرة سيد شهداء العصر الحبيب صدام حسين رحمه الله واولاده وحفيده قربانا لحرية الامة وكرامتها واستقلالها وعزتها

 

7. لو قارنت ( لجنة المراجعة والتوحد ) بين البعث العظيم والاحزاب الشيوعية التي حكمت الاتحاد السوفيتي والدول الشرقية هذه الاحزاب ترهلت وفقدت توازنها , انظروا الفرق بين البعث الذي تصدى ووهو في الحكم لاحدث الة عسكرية عرفتها البشرية ثم امتشق بعد مغادرته السلطة سيف المقاومة دون تردد وبين طوابير الاحزاب الشيوعية والجيوش الحمراء التي اصبحت قرمزية كما يصفها الاستاذ فهد الريماوي التي حكمت دول المنظومة الاشتراكية لعقود من السنين ولكن سرعان ما انهزمت بفعل الة اعلامية وليس عسكرية وفقدت وعيها وقوتها وثقتها بنفسها امام ادوات عميلة لامريكا امثال ايلسن وميخائيل كرباشوف ( ياخست الزعامات ) وخلاصة ما تقدم اردنا ان نوضح حقيقة الرد على من كتب او من يكتب على هذا المنحى والذي هو ليس بالخطير لضعف تصوراته وجهله بشروط واشتراطات عقد المؤتمرات القطرية والقومية وكذلك لرؤية الواقع والمستقبل بعد 9/4 لا من يعطي لنفسه المجد والرمزية لحضور المؤتمر ومن هم هؤلاء ؟

 

  •  القدرة على الاستقطاب حول من تمركز لنضال والجهاد ومقاومة المحتل في ارض الجهاد بالخنادق كمناضل مجرب عزز جهاده ونضاله بعد الاحتلال مع امتداد ما سبق وليس الذين يعيشون في ليالي حمراء .

  • القدرة على الجانب الاحيائي وهنا نخص جانبين :

اولهما : استيعاب الفكر للمرحلة والواقع المعاشي والقوانين المحركة والرؤية للمستقبل

 

ثانيهما : دخول الشباب كنمو حقيقي يمنح شرف العضوية بعد 9/4 وهنا تأكيد لصدق من يقود وحدة البعث في مقارعة المشروع الامبيرالي الصهيوني الفارسي ..

 

واخيرأ وليس اخرأ الشجاعة هو من يطرح ويقيم بناء البعث لمن هو في اطاره لا بأستقطابات الغيبة والنميمة والانطباعات الذاتية .                                                                                 

 

جابر خضر الغزي
اواخر اب 2008

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ٢١ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ أب / ٢٠٠٨ م