|
يبقى الاخلاص للوطن والشعب من
اولويات مناضلوا البعث.. ويبقى
هدفهم الاول تحرير الوطن من
المحتل الاجنبي الغاصب..وتخليصه
من حفنة العملاء والخونة .. هكذا
هو التأريخ ولن يكون غير ذلك.
ان مساهمات الكتور فهمي القيسي (
رئيس الدائرة القانونية في
وزارة خارجية العراق الوطني
)
السياسية المستندة على
القوانين والاعراف الدولية وشرعة
الامم المتحدة ،في فضح الاحتلال
وشجب ممارساته وعملاؤه واستباحتهم
لسيادة واستقلال العراق من على
شاشات التلفزيون وفي الندوات
والاجتماعات التي تعقد في مختلف
ارجاء الوطن العربي وخارجه ..
شأنه شأن اخرين من الوطنيين لم
يألوا جهدا لمواصلة النضال ورفع
صوت المقاومة الباسلة بكل الوسائل
والسبل المتاحة بأيديهم .
حيا الله رجال الفكر والقانون
والسياسة الشرفاء من العراقيين
والعرب في جهدم الكبير لاسماع صوت
العراق والدفاع عن مكتسباته التي
حققها ونالها في ظل النظام الوطني
العراقي بقيادة ابي الشهداء
الرئيس صدام حسين .
واكرر تساؤلي قبل سنتين اين
صوت مسؤولي ورموز النظام الوطني
الذين ساهموا في بناء العراق في
الدفاع عن عملهم وتضحياتهم
وسهرهم الليلي لبناء العراق
العظيم الذي اسس استقلال وسيادة
العراق الحقيقيتين لاول مرة في
التأريخ المعاصر .. اين (الوزراء
والوكلاء والمدراء العامون
والسفراء وكبار الضباط والفنانين
والشعراءوالادباء) ليملؤا الفراغ
الحاصل ما تمكنوا عليه في صفحات
الجرائد وشاشات التلفزيون
بالاحاديث والمقابلات ..
وليدافعوا دون تردد وخوف عن تجربة
النظام الوطني التي امتدت على
مدى اكثر من ثلاثة عقود .
ان التساؤل كان يراعي الظروف
القاهرة والمانعة للبعض .. ولكنه
يتوجه لمن تسمح له ظروفه
واتصالاته من رفع صوته للدفاع عن
العراق وشعبه ودعم المقاومة
الباسلة ضد الاحتلال فهو حق شرعي
لكل انسان ولن يلومكم احد.. فأن
استمرار التقاعس عن اداء هذا
الواجب سيوسع من دائرة الشك لدى
جماهير امة العرب ومنهم جماهير
العراق من ان وجودكم في مفاصل
الدولة في عهد النظام الوطني لم
يكن الا بدافع مصلحة شخصية انتهت
بأحتلال العراق .. فالكل ينتظر
والتأريخ يراقب ويسجل.
كونوا مثل صلاح المختار ومحسن
خليل وفهمي القيسي والمناضل ابو
محمد مقتدون بالمضحي الاول صدام
حسين والمجاهد الاول عزة ابراهيم
. |
