|
الموضوع لايستحق تحليل ومقال انما سيأخذ اسلوب
الخبر. لم يأت الاعتقال على اساس التاريخ
الاجرامي لهذا العميل ، فكل العملاء الذين
بمعية المحتل الامريكي على نفس شاكلة هذا
المجرم، فنشاط عناصر الاحزاب الطائفية
والعنصرية الانفصالية قائم على اساس الاغتيال
والتصفية والتعذيب وباشراف وبمباركة امريكية.
الا ان ماحدث ان كتاب الصحفي الامريكي (بوب
ودورد) المعنون (الحرب الداخلية) تضمن
معلومات عن برنامج اغتيالات وضعته وزارة
الدفاع والاستخبارات الامريكية قبل واثناء غزو
العراق ، ومازالت تتمسك به الحكومة الامريكية
، وكشف (بوب) ان البرنامج مستمر العمل به
وادواته هي المساد الصهيوني وعناصر المخابرات
الايرانية(اطلاعات) وعناصر عصابات الحكيم
والجلبي ومقتدى والاشيقر وصولاغ والعامري
زائدا عصابات الطالباني والبرزاني.
واضاف ان المستهدف الاول به هم مناضلوا حزب
البعث العربي الاشتراكي من مدنيين وعسكريين
ومن مختلف التخصصات، كما تشمل حملة الاعتيالات
كل الوطنيين والشرفاء من ابناء الشعب العراقي
الرافضين والمقاومين للاحتلال.
وبعد نشر مقتطفات من الكتاب المذكور قبل
عدة ايام ، سارعت ادارة مجرم الحرب بوش ، الى
التغطية على دورها في عمليات الاغتيال
والتصفية واختلقت مسرحية اعتقال المجرم اللامي
ن وهي التي نصبته على جهاز تصفية ابناء الشعب
العراقي من البعثيين(لجنة اجتثاث البعث )
وستنتهي المسرحية بنسان المذكور والافراج عنه
ليستقر في واشنطن او الامارات او طهران، فقد
حدث هذا اكثر من مرة فهاهو المجرم (حاكم
الزاملي وصاحبه) يسرحون بكل حرية بعد الافراج
عنهم لعدم توفر الادلة ونقصان الشهود.
الا ان دخان التعميه الذي اطلقته القيادة
الميدانية الاحتلالية في العراق القصد منه
التغطية على الفضيحة التي تفجرت في واشنطن ..
وهكذا يستمر انكشاف فصول المؤامرة على العراق
الواحد بعد الاخر ، وتنفضح مسرحية تبادل
الادوار بين اطراف الجريمة .
ولكن لن تكون الكلمة الفصل الا المقاومة
العراقية البطله وفارسها المقدام حزب البعث
العربي الاشتراكي الحارس الامين على حرية
واستقلال العراق.
المجد لشهداء العراق والبعث وفي مقدمتهم
ابي الشهداء صدام حسين .
القوة والعزم لابطال المقاومة بكل فصائلها وفي
المقدمة منها القيادة
العليا للجهاد والتحرير بقيادة المجاهد عزة
ابراهيم الدوري.
عاش العراق الحر المستقل .. وعاشت فلسطين حرة
عربية من النهر الى البحر |
