|
في الفصل الثامن عشر انه فصل
فضح الجواسيس والعملاء من امثال
(الجلبي والشهواني )،ويقر (تنت)
بخيبته وفشله ومن سبقه في النجاح
بالاطاحة بالنظام الوطني
في العراق من خلال عمل
داخلي (لجهود الغيارى من ابناء
البعث ورجال الاجهزة الامنية
الذين كانوا يفشلون المحاولة
تلوالاخرى ويردون كيد العملاء الى
نحورهم)وكانت سنوات التسعينات رغم
الحصار الجائر المفروض على العراق
،كوارث للامريكان وعملاؤهم فيقول
تنت(ليس بمقدورنا
وبعمليات سرية الاطاحة
بصدام حسين وهذا امر اكيد) انه
اقرار بالفشل لالبس فيه، ويقول
(تنت) لاسقاط النظام في العراق
(يتعين علينا استنفار كل وسائل
القوة الامريكية المتاحة)؟؟!!
كم انت كبير ياعراق برجالك
الاشاوس وبقائدك الشهيد انها
كلامريكا تعمل ليل نهار لاسقاطك
.. وهذا يكفي للشهادة بوطنية
واستقلال والتفاف الشعب حول
قيادته.
يقدم (تنت)الادلة اللازمة
لادانته كمجرم حرب ساهم في قتل
العراقيين وتدمير منشئات بلد
مستقل اخر لم يكن في حالة حرب مع
امريكا،والادلة:
- - تجنيد العملاء وتزويدهم
بالمال والسلاح .
- - انشاء مراكز لضباط المخابرات
الامريكية في شمال العراق .
- (قبحا للاحزاب الكردية
الانفصالية العميلة لامريكا
والموساد الاسرائيلي)
- - التوجيه بتخريب السكك
الحديدية والجسور وتدمير
الاتصالات.
- - مهاجمة نقاط الجيش والشرطة
ومقرات حزب البعث.
يقول (تنت)كان محمد الشهواني
عميلا لنا منذ التسعينات واكبر
شركائنا واقام شبكة من العملاء
بينهم اولاده ،الا ان النظام
العراقي كشفهم واعدمهم،وهذا حال
كل العملاء في العالم.
ويضيف(تنت) دفعنا 2 مليون
دولار لما اسماه (جماعة دينية)
للعمل معنا واقناع وتجنيد ظباط من
الجيش العراقي للالتاق بنا في
المنطقة
الشمالية.
نعم هذه الجماعة هي
(الكسنزانية)التي كانت تلقى كل
احترام من القيادة العراقية ،،وان
دل ذلك على شيء فيدل على انفتاح
القيادة على كل من هو خير ووطني
حتى يثبت عكس ذلك،ومن يدعي قيادة
هذه الفرقة الدينية هو علي
الكسنزاني وابنه غاندي وشقيقهم
ال1ي تزوج من الممثلة السورية
الشهيرة مابل مليون دولار
مهلر وسيارة وشقة تمليك في لندن.
هولاء الان مطلوبون للقصاص من
ابنا فرقتهم لما اقترفوه من خيانة
وسرقة لوطنهم.
ويستعرض (تنت) ما يسميه من
بطولات وجرائم بحق المدنيين
العراقيين ، وكانت اخرها قصف منزل
سكني لمدنيين اعتقدت مخابرات
(تنت)
المميزه ان الرئيس الشهيد كان فيه
وهو خلف مطعم الساعة بالمنصور،راح
ضحيته عدد من ابناء شعبنا
الابرياء، وكأن قصة قصف السفارة
الصينية في بلغراد 1999
تتكرر مرة اخرى، ولاقيمة لمن يسقط
من ضحايا ابرياء في قاموس هذا
الخنزير تنت.
ويصف (تنت) العميل الثاني احمد
الجلبي بأنه ( مدع ونصاب ومختلس
ومحكوم هارب بجرائم سرقة في
الاردن وشريك لايمكن الاعتماد
عليه) مدعوم من نائبي
رامسفيلد(فيث ،وولوفيتز) وعدد من
اعضاء الكونكرس ،وعدهم بانشاء
(قوة تحرير العراق من 15 الف
عراقي)الا انه ضحك عليهم وكان كل
ذلك محض خيال، وقد كنا في
المخابرات قد ساعدنا احمد الجلبي
في التسعينات واسسنا
له(المؤتمرالوطني العراقي) ودفعنا
له اموال
خصصها الكونكرس 100 مليون
في اطار قانون تحرير العراق
1998.الا انه لم يقدم اي شيء.
في الفصل التاسع عشر يبحث
الفصل في مهمة بعد احتلال العراق،
وهي التفتيش عن اسلحة الدمار
الشامل التي تم شن الحرب بموجبها،
وقد شكلت فرقة مسح مؤلفة من 1400
شخص وكل القوت الامريكية تقدم لها
المساعدة وعين لها (ديفيد كاي )
اح مفتشي الاسلحة التي كان له مع
العراق جولات وجولات انتهت كلها
بفشله ومغادرته العراق، هذا
الافاق الصهيوني فشل هذه المرة
ولم يستطع اثبات شيء بعد ان تعهد
ل(تنت) بانه
سيسلمه الاسلحة ويؤكد على
ذلك دوما ، الا انه في النهاية
قال لرويترز(لم نعثر على اي مخزون
من اسلحة الدمار الشاملة
العراقية) ..وقد
ايده في ذلك لاحقا مساعده دولفير.
في هذا السياق اورد (تنت)
ملاحظه هامة ان(الجلبي) قد عمد هو
وجماعته على سرقة العديد من
الملفات او تدميرها والسبب حتى
لايفتضح امره
وكذبه طيلة السنوات
الماضية حول ما يسمى اسلحة الدمار
الشامل.
والتساؤل هنا من اين للجلبي
معرفة مكان وجود هذه الملفات
وكيفية الوصول لها؟؟ ومن اوكل له
المهمة ؟؟ ان ماجرى في العراق كان
اكبر
مؤامرة دولية شهدها العصر الراهن.
في الفصل الحادي والعشرون يكشف
(تنت) في هذا الفصل حقيقة
لااخلاقية النظام الامريكي
والسياسة الامريكية التي لها
وجهان حقيقي والاخر مزيف.
ويصف رجال بوش (شيني ورايس
وغيرهم)ان لامكان للصدق عنهم ولا
للاخلاق او الحقيقة ، وليس للكذب
عنهممن حدود فهو بلا نهاية .
ويعود في هذا الفصل لشرح
تفاصيل الصراع على موضوع اضافة
قضية يورانيوم النيجر واثار تلك
القضية على فضح اسم (فاليري)
ضابطة
المخابرات زوجة السفير( ؤيلسون
)،وفي نفاق مكشوف يقرر (تنت) تحمل
المسؤولية عن رئيسه (وتحمل
الضربات)الذي بدأ يطلق عليه
معارضيه اسم (الرئيس
الكذاب)، وابدى استعداده لنشر
رساله يحمل نفسه مسؤولية ادراج
قصة ملفقة في خطاب بوش؟؟ انها
تضحية ظاهرها
الاخلاص للرئيس فقط ،انها
منتهى النفاق الامريكي ولاغيره ن
وهم من صدع روؤسنا نحن ابناء
العالم الثالث بالقيم والصدق
ودروس لاحصر لها عن الاخلاقيات.
لكن هذا لم ينفع واستمر الطرق
على رأس (تنت) الذي سدت بوجه كل
الابواب واجبر على خيار الاستقالة
التي كانت محور الفصل الاخير
الثاني والعشرون، المملوء بالراء
والكذب والنفاق.
لكن ما يهم فيه ان كل المأسي
التي سببها هذا الخنزير
البري(تنت) لم تؤثر فيه وان ما
دفعه لها هو الرغبة بقضاء وقت
اطول مع زوجته
وابنه والابتعاد عن
العقاقير التي كان يتناولها
للتغلب على حالة الارق الملازمة
له منذ تبوئه منصبه؟؟ الا يستحق
الضحايا الابرياء في العراق
وافغانستان والصومال وكولومبيا
وفلسطين من الارق الذي يصيب هذا
المجرم اي نصيب؟؟!!
هو الان ينام قرير العين على
حد قوله ؟! ولكني اقول نه مازال
لاينام وارواح الضحايا تزوره كل
يوم مطالبة بالانتقام ، انه
لاينام وقد فشل غزوه للعراق ،
والمقاومة الباسلة تكبد اوغاده
الخسائر ، انه لاينام وبوش
وعصابته يتخبطون ويكيلون التهم
لبعضهم انها لعنة ليس العراق وحده
بل كل من اكتوى بنار الظلم
والاضطهاد الامريكية، انه لاينام
والشعب الافغاني مازال متمسكا
بسلاحه ويحارب لنيل استقلاله، انه
لاينام مازال غريمهم صنيعتهم بن
لادن طليقا يسخر منهم ؟؟!! ومن
يزرع الريح يحصد العاصفة.
رحم الله ابي الشهداء الرئيس
صدام حسين رحم الله شهداء امتنا
العربية في العراق وفلسطين
والصومال والسودان وفق الله ونصر
المقاومة العراقية
واختها المقاومة
الفلسطينية الخزي والعار لخونة
الامة العربية من حكام وافراد.
الموت لعملاء المحتل من
طائفيين وانفصاليين خونة |
