الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

قــــرود الامــــــــة

 

 

شبكة المنصور

كـــامـــل مـــراد

 

كنت قد اشرت في مقال سابق لقرد الامارات ( احد ايتام زايد) الذين تصدروا الصفوف للتعبير عن تضامنهم مع حكومة جواد المالكي الطائفية المنصبة من الاحتلال الامريكي، وكعادة القرود فأنها تقلد ما يقوم به الاخرون ،وكالببغاوات يرددون ما يقوله الاخرون.. واذا بقرود حديقة الحيوانات العربية تتدافع لارضاء سيدها بوش وشد الرحال الى بغداد المحتلة ، بغداد المقاومة رغم جور وظلم ذوي القربى والغرباء.. شدت قبيلة القرود الرحال وسياط كلبة بوش السوداء ( رايس ) تلهب ظهورهم، انهم يخافون هذه الفاجرة الفاسقة المنحرفة (السحاقية9 اكثر مما يخافون زوجاتهم اوشعوبهم ، بعد ان نسوا خوف وخشية الله تعالى.


لقد التم ( المتعوس على خائب الرجا ) كما يقول المثل المصري ، فهاهو سعد الحريري صاحب الجنسية المزدوجة (لبنانية– سعودية) على طريقة عملاء الاحتلال الامريكي كل له جنسيتان،يزور العراق للتعبير عن التضامن والبحث عن فرص استغلال ونهب الاموال كما كان يفعل والده( فهما يمثلان مصالح ال سعود ) الذين يخافون ان لايحضوا ولو بقطعة صغيرة من كعكة العراق ، بعد الجهد الكبير الذي بذلوه لتدمير وغزو العراق وكان رأس رمحهم العميل (بندر بن سلطان) الذي ارسل سعد لجس النبض.

 

ثم جاء دور من يدعي انتسابا لال البيت ن الذي احجم عن زيارة العراق طيلة سنوات حكمه رغم المساعدات التي اغرقته (نفط مجاني واخر باسعار رمزيه) واستيرادات خرافية وتشغيل معامل وموانيء كان البوم ينعق فيها، ازدهار لامثيل له ساهم فيه العراق المحاصر رغم معاناته ، رغم ذلك كان يفتح ابواب بلاده لاستقبال كل المتامرين والطائفيين من عملاء طهران ن وسمح للقوات الغازية بالتواجد على حدود العراق تمهيدا لغزوه، وكان يقول للامريكان ان معلوماته اكيدة عن حيازة العراق لاسلحة الدمار الشامل في دور تحريضي لئيم على قائد لم يقدم له ولابيه الا الدعم والمساندة،


( كان لدينا قلب سمكة كما يقول المثل ).. واليوم يسافر الى العراق مطأ طأ الرأس لجواد العميل سعيا وراء برميل نفط وارضاء للمسعورة رايس ،هذا الذي يضيق على احرار العراق ومقاومته الباسله ، الذي ساهم في خلق عصابات (الصحوة) وتسليحها طمعا في موطأ قدم في العراق،،


هذا المنتسب فاته قول الله تعالى عندما خاطب ابراهيم عليه السلام ( واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين) (سورة البقرة)، هذاالعهد الى كل من ادعى زورا قربه لال البيت رضوان الله عليهم من دجالي العرب و العراق وطهران ، يا معممي الرؤوس مهما ادعيتم فأنكم الضالمون .. ولن ينفعكم تمسحكم بال البيت او الادعاء بالقربى لهم ،الم يكن ابا لهب عما لرسول الله محمد (صلعم) ومع ذلك لعنه الله وتب يده وزوجته (تبت يدا ابي لهب وتب مااغنى عنه ماله وما كسب وامراته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد) لاتفرحوا بادعائكم بالنسب لرسول الله ، فالصحابي بلال وزيد بن حارثه وال ياسر هم اقرب لله ورسوله من كل هؤلاء الادعياء .


وتكر سبحة قبيلة القرود العربية فيذهب السنيورة رئيس محمية امريكا في لبنان ، هذا هو متعوس اخر يذهب للقاء العميل المزدوج لامريكا وايران (جواد المالكي) الذي سطع نجمه في فن العمالة المزدوجة ،ليتلقى منه ويتعلم الدرس في كيفية ادارة شؤون لبنان ، وخاصة ان هذا السنيورة مشتبك مع عملاء طهران (عصابتي حسن نصر الله ونبيه بري) الايرانيتين بامتياز، وليرجو جواد للتدخل لكبح جماحهم ، وليطلب مزيدا من النفط والمشاريع فهو ممثل اخر لعدد من الشركات وخاصة الفرنسية.


كان بأمكان النظام الوطني في العراق ورئيسه الشهيد صدام حسين رحمه الله ان يفعل اكثر من ذلك ويذل اشباه الرجال هؤلاء حتى يقبلوا احذية العراقيين ، لكن اخلاقه ومبادئه العربية تأبى وترفض اذلال العرب مهما قسوا، وعوضا عن ذلك فتح الابواب وعشنا عرسا لوحدة الجماهير العربية حتى وان لم تعلن وحدة الانظمة العربية.


افة امتنا في حكامها .. فهم اساس بلائها وفرقتها وتمزقها واحتلالها ، فهم من مكن للاجنبي الطامع في اراضينا .

 

اللهم عليك بحكام العرب الخونة فانهم لايعجزونك .. امين اللهم امين .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ٢١ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ أب / ٢٠٠٨ م