الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

من يقف وراء الاغتيالات : الحكومة ام المليشيات ..!!؟

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

عند احتلال العراق في 9/4/2003 دخلت زمر منحرفة مبوقة من ذوي الاخلاق والسمعة السيئة ومن منتمي العمالة والجاسوسية ،تعلموا فبركة الخبر والتحليل من مدرسة التحلل الصهيوفارسي، دخلوا خلف دبابات المحتل بعد ن دربهم على عمليات القتل  والاغتيال والتهجير، ظهر هؤلاء على شاشات الفضائيات الهادفة ضد العروبة والاسلام في بثها المخططله صهيونيا  وامريكيا وفارسيا لما للثلاثة من شبه كراهية لعروبة العراق وبسالة قيادته الشرعية وقلبوا الحقائق لايهام بعض من المواطنين باكاذيبهم التي اتفقوا عليها في مؤتمرات لندن وصلاح الدين ومنها فبركة المقابر الجماعية بعد ان ارست مناقصتها على المتعهد عزيز طباطبائي بنبش القبور القديمة وجمع عظام الموتى وشرائها من عناصر لاضمير لها ولااخلاق ومن ثم عرضها امام الكاميرات التلفازية والاعلام الفارسي العنصري بعد لفها  بالقماش الابيض، وما ان انتهت هذه الفبركة حتى بدأت هذه الزمر بعمليات القتل والاغتيال والتهجير واثارة القلق النفسي لدى المواطن  بحيث يصبح هذا المواطن لايعرف من الذي يعتقله ويقتله ويرميه جثة مجهولة على قارعة الطرقات هل: عصابات الجلبي او منظمة غدر او حزب الدعوة العميبل اوفيلق القدس واطلاعات الايرانية، وفي حينها لم تكن لدى مقتدى زمر او تشكيلات ما تسمى بجيش المهدي او التيار الصدري، وقد كانت لدى كل مجموعة او جهة من المذكورة اعلاه مهمة خاصة في تصفية شريحة معينة من شرائح المجتمع العراقي بعد ان تولى المجرم احمد الجلب ي وفيلق القدس والاطلاعات الايرانية تصفية العقول العلمية والطبية والفكرية والدينية والسياسية وهم شريحة مهمة من علماء العراق، مثلما أخذ المجرمين عزيز طباطبائي وهادي العامري وابراهيم الجعفري مهمة تصفية البعثيين والاجهزة الامنية وضباط الجيش العراق الباسل من مختلف الصنوف الذين شاركوا في قادسية صدام المجيدة وابلوا البلاء الحسن في المعارك وخاصة الطياريين منهم وقادة الفيالق والفرق وامراء الالوية والافواج، كذلك تصفية الاسرى العائدين من ايران والذين حالفهم  الحظ بالبقاء على قيد الحياة رغم تحملهم تعذيب المجرم المقبور محمد باقر الحكيم وزبانيته وبعد  ذلك لعب عزيز طباطبائي لعبته الاجرامية الخبيثة في تشكيل ما يسمى بمغاوير الداخلية من خلال وزيرها المجرم بيان صولاغ واشرك فيها من ميليشياتهم ومن الرعاع الذين تم تشكيلهم فيما بعد من مايسمى بالتيار الصدري للقيام بتنفيذ هذه الاعمال خاصة بعد تفجير قبتي الاماميين عليهما السلام في سامراء، وفعلا بدأت الاعتقالات العشوائية لكل ماهو وطني غيور على بلده وعروبته وبدأت الجثث المجهولة الهوية كما يزعمون تملآ الطرقات والمشافي ومراكز الطب العدلي وحتى في مجاري الصرف الصحي وهذا ما يدلل على حقدهم الدفين واجرامهم ، ومنها بدأت معارك المصالح الشخصية والمنافع الذاتية على نهب ثروات البلاد بين زمر مقتدى وزمر الحكيم حتى اكتسحت الاولى العديد من المحافظات في هرج ومرج وغوغاء تعودوا علية منذ عام 1991 بعد حرق مقرات منظمة غدر والمجلس الاعلى للقتل ومراكز الشرطة كما طالت اغتيال عدد من المحافظين ومدراء الشرطة واعضاء في المجلس ومنظمة غدر، عندها بدأت عملية التشهير واسقاط زمر مقتدى بعد ان اوفت بالتزامها في عمليات القتل والتهجير على انهم من يقف وراء كل ما يحصل بالبلاد من فوضى للتخلص منهم وبقاء المجلس الاعلى وحزب المالكي هما اللاعبان الرئيسان على  الساحة وهذا ما حصل فعلا بعمليات الاعتقال والقتل والتهجير والمطارة لهذه الزمرة المنحرفة بعد ان اصبح رصيدها بالشارع (صفر) واصبحت مهددة ومطلوبة عشائريا واجتماعيا من قبل ذوي الشهداء الذين اغتالتهم الميليشيات  انفة  الذكر ، وعندها نجح المجلس الاعلى وحزب  المالكي وتخلص  من نتائج هذه المجازر التي طالت اكثر من مليون مواطن عراقي متوهما اي المجلس الاعلى بان الشعب لايعرف حقيقة ما يجري ودوره الاجرامي في ما حصل وما يحصل في البلاد، فأن الجميع يعرف من تستر على عصابات فيلق القدس واطلاعات الايرانية وزجها في مغاوير الداخلية ووفر  لها الملاذ الامن وسهل لها السبل اللازمة لتصفية الشرائح المذكورة بطرقهم  الخاصة التي تدربوا عليها في ايران من قبل.

ولمزيد من الوضوح فأن العملية الاجرامية التي طالت احمد الحجية وجماعته في اللجنة الاولمبية العراقية كانت واحدة من افعال المجرمين عزيز طباطبائي وهادي العامري وجلال الصغير بعد ان جرى اختطاف المذكورين ونقلهم اثناء منع التجوال الى جامع براثا وتعذيبهم ومن ثم دفنهم احياء في مقبرة براثا( المنطكة ) وكذلك جرى الى منتسبي دائرة البعثات وبنفس الطريقة وبفس المنطقة دفنوا احياء لالشيئ الا لان رئيس الدائرة ومن معه رفضوا تقييم او معادلة الشهادات المزورة لملالي المجلس الاعلى وحزب الدعوة العميل وهي شهادات مزورة من جامعات وهمية في طهران، والحالة الاخرى هي موضوع اختطاف خمسة من البريطانيين العاملين في وزارة العمل وقد تم نقلهم الى طهران من قبل فيلق القدس ومنظمة غدر ولا زالوا احياءا في منطقة كرمنشاه لدى احدى الدوائر الامنية على ذمة فيلق القدس ومنظمة غدر.

وما يؤكد صحة ما ذهبنا اليه هو تصريح جواد الحسناوي في نهاية العام الماضي القيادي في تيار الصدر ونائب محافظ كربلاء سابقا، ان عصابات حكومية متنفذه واجهزة امنية في محافظة كربلاء نفذت اعدامات واغتيالات وقامت بقتل وبيع المعتقلين في السجون دون اجراء اية محاكمات مع اي منهم، واوضح الحسناوي ان حكومة ابراهيم الجعفري السابقة وحكومة المالكي الحالية قامتا بزج ميليشيات بعض الاحزاب داخل اجهزة الشرطة والجيش بهدف تنفيذ مخطط تدمير العراق مؤكدا ان هذه الميليشيات ما زالت تتلقى أوامرها من احزابها دون الرجوع الى الجهات المعنية حيث مارست اعمالها وانتهاكاتها غير الانسابية تحت يافطة الجهات الرسمية التي نسبوا لها ، ويؤكد الحسناوي ان الجثث الملقاة في مواقع القمامة او على ارصفة الطرق والوصوفة بالجثث( المجهولة الهوية) من قبل الطب العدلي تعود الى معتقلين ابرياء تم بيع بعضهم من قبل الاجهزة الامنية الحكومية التي تشرف على السجون والمعتقلات الى المليشيات المتنفذه وهذا ما حصل في سجون ومعتقلات كربلاء حيث بيع الكثير منهم بذات الطريقة لتقوم فرق الموت بعمليات اعدامهم داخل السجون وقد شهد سجن الفوج الثالث في كربلاء الكثير من هذه الاعمال وان معظمهم من المعتقلين العرب، اعدموا بسبب هويتهم العربية وجلهم من الاطباء والمفكرين والمثقفين والبعض الاخر من الطيف العراقي، محاولا تنصله وتياره من هذه الاعمال الاجرامية التي لن يكشفها الا بعد ان انتهت مهمته في المحافظة بل بعد اقصاءه من وظيفته.من كل ما تقدم فأن الحكومة وميليشاتها كانت وراء العمليات الاجرامية بتصفية المواطنين بعد ان اطلقت العنان لعصاباتها الاجرامية بذلك، فهذه الشلة المنحرفة زورت وفبركة وتبجحت بنجاحات على ساحة المنطقة الخضراء حصرآ وتحت حماية حذاء الجندي   الامريكي وهي الان نحو منحدر السقوط بعد افلاسها من مفردات الصدق حيث يدمغها الحق فيزهق روحها بعد ان انكشفت الحقائق لابناء الشعب في العراق وللعرب والعالم وبان معدن حكومتهم الردئ فبأس مصيرهم الاسود الذي ينتظرون..ّّ؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  22  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   25  /  تمــوز / 2008 م