الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هل هي ( ديموقراطية ) ام توافقات سياسية..

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

يتحدث المجرم بوش وذيوله من حكام المنطقة الخضراء وباستمرار عن (الديموقراطية ) و( العراق الجديد) في ظل سياساتهم الرعناء. نعم اصبح العراق(دم قراطي) وانموذجا في المنطقة والعالم بالقتل والتهجير والفقر والجهل  والاقصاء، ( انموذجآ) بملايين الشهداء والايتام والارامل والمهجرين والمهاجرين ( دم قراطي) وطن بلا شعب وشعب بلا كرامة.( انموذج )  ب(ديموقراطية)  تمرير القرارات والاملاأت الامريكية بالترهيب والترغيب وتقديم الرشا لاعضاء ما يسمى بمجلس النواب. انها ديمقراطية بوش وادواته وذيوله القابعين في المنطقة الخضراء  ، فقيام ما يسمى بمجلس الرئاسة بنقض ما صوت عليه  برلمانهم الهزيل بعد ان اعتذر الائتلاف الطائفي للحزبين الكرديين العميلين عن لعبة تصويت هادي العمري وزبانيته لصالح تمرير القانون وتشاور رؤساء الكتل المنضوية تحت مايسمى بمجلس الرئاسة على صفقة وصيغة جديدة تلبي طموحات الطالباني والبارزانيوفق صيغة توافقية بعيدا عن ( الديموقراطية) المزعومة. فهذا التوافق بين الاحزاب مزدوجة العمالة وليس بين ابناء الشعب العراقي فالحزب اللااسلامي الذي جر البلاد الى الويلات اكثر من الاحزاب الاخرى متسترا باسم الدين وبتمثيله المزعوم لاهل السنه كان السبب في تمرير دستور طائفي يهودي فارسي الاعداد وقانون مايسمى باجتثاث البعث وقانون تغيير العلم العراقي واليوم قانون محافظات التوافقي وغدا قانون النفط والغاز والحبل على الجرار كما يقول المثل الشعبي، فأي اسلام هذا الذي يتبناه طارق الهاشمي أي (ديمقراطية) واي( دستور) هذا الذي يزعمون. فالحكومة العميلة وبرلمانها الهزيل المنصبين من المحتل وتنفيذهماه من مخططات لتدمير العراق وتقسيمه ونهب ثرواته، لاتنظر الى هذا الشعب المغلوب على امره من جراء سياسة المحتل   وعملاءه الهوجاء، هذا الشعب  يعيش اليوم المجاعة والفقر والجهل ، يعيش بلا كرامة ولاسيادة وهؤلاء العملاء يتوافقون على مصالحهم الشخصية تقاسم ثروات البلاد ليس الا.؟

فما الفتن والاغتيالات والتهجير والنهب والسلب الا في ظل حكمهم الاسود وسيدهم المحتل، بالامس توافقوا على العمالة والخيانه  لبيع  الوطن واليوم يتوافقون على بيع محافظة كركوك  للحزبين الكرديين العميلين ،صهيونيا الفكر والعقل والتخطيط مقابل صفقة ائتلاف الفارسي التشكيل واخرى لحزب طارق الهاشمي معروف الهوية، فهذه  التوافقات ليس تعبيرا عن ارادة حرة وما يسمونها الديموقراطية) انهم يفضلون الهوية المذهبية والقومية على الهوية الوطنية، هكذا انكشفت حقيقة هؤلاء يوما بعد آخر امام شعب العراق والعرب والعالم، بعد  ان تلاعبوا طيلة السنوات الخمسة الماضية بارادة الشعب العراقي الجريح بطرق مفضوحة، تارة بالدستور وتارة الديمقراطية وحكومة وحدة وطنية واخرى بالتوافقية لمجرد تنظيرات لاعلاقة لها بالعراق والعراقيين فأما( ديموقراطية) او ( دستور) او (توافقية) سياسية مكشوفة الخيانة والعمالة والجاسوسية في بيع الوطن وتهجير ابناءه وتحقيق حلم الحزبين العميلين الكرديين في بما يسمى باقليم كردستان الذي يهدف الى ابتلاع نصف العراق، ولكن لن يتحقق هذا الحلم ما دام هناك شعب مقاوم محب لارضه تآخي يدافع عنه حتى الرمق الاخير من حياته، وان غدا لناظره  قريب..؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  26  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   29  /  تمــوز / 2008 م