الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

توضيح مباديء الثورة العراقية المسلحة واستراتيجيتها في التحرير والاستقلال

 

 

شبكة المنصور

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
صدق الله العظيم

ايها الشعب العراقي العظيم
يا احرار العالم الشرفاء

في سلسلة فضح جرائم المحتل ونواياه واهدافه الشريرة يواصل المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة مخاطبة ابناء شعبنا العراقي الابي الكريم والخيرين والاحرار في العالم ليوضح لهم مباديء الثورة العراقية المسلحة واستراتيجيتها في التحرير والاستقلال وفي هذا اليوم يود مركزنا ان يوضح حقيقة القت بظلالها الكثيف على مقاومتنا الوطنية الباسلة الشجاعة الشريفة وهي مسألة وصفها بالارهاب ووصف ابطالها النشامى بالارهابيين ويؤكد مايلي : -

1 - ان اي بلد يتعرض للغزو والاحتلال لابد ان يكون موقف شعبه هو مقاومة ذلك المحتل وهذا المبدأ لا ينطبق حصرا على ابناء شعب العراق وانما يشمل كل شعوب الارض ، ويحفل التاريخ الانساني للشعوب بسفر كبير لمقاومات ظهرت ونشطت عندما تعرضت بلدانها الى الاحتلال فالهنود الحمر سكان امريكا الاصليين دافعوا وقاوموا الغزاة الانكلو سكسون وقاومت شعوب اخرى الغزاة والمحتلين الهولنديين والاسبان والبريطانيين والاحتلالين الفرنسي والايطالي واستطاع الجميع ان يحرروا بلدانهم فلماذا يستكثر على شعب العراق مقاومته للاحتلال الامريكي البريطاني الغاشم ؟ اليس من حق العراقيين واستنادا للشرعية الدولية وقوانين حقوق الانسان وقوانين العدالة والانسانية ان يقاوموا الاحتلال ؟ أما قال بوش نفسه لو تعرضت امريكا للاحتلال فساكون من اول المقاومين فلماذا يمنح الحق لنفسه ان يكون مقاوما ويمنع شعب اخر تعداده 27 مليون نسمة من ان يقاومه رغم انه محتل وقاتل ومرتكب جرائم بحق الانسانية ، ان المقاومة حق طبيعي كفلته قوانين الارض والسماء ولهذا توجب ان تكون مقاومة الاحتلال الامريكي البريطاني الصهيوني الذي وقع على العراق في 9 / 4 / 2003 واجب وطني مقدس وفرض عين على كل من كان قادرا على حمل السلاح .

2 - بما ان امريكا تريد ان تحقق هدفها في العراق وهو الاستحواذ عليه وضمه ضيعة ولقمة سائغة لها كان لابد منها ان تبذل قصارى جهدها وتسترخص كل وسائلها من اجل اسكات صوت المقاومة وصوت الرفض العراقي للاحتلال والعمل على احلال مبدأ الامر الواقع والرضوخ لها وهذا في حد ذاته يشكل استسلاما وخنوعا وقهرا للارادة العراقية ومن اجل النيل من المقاومة الوطنية العراقية واحكام السيطرة عليها وتشويه سمعتها راحت امريكا الى وصفها بمجموعات من القتلة والسراق والمغتصبين والمختطفين ووصفتها بانها العدوة اللدود لشعب العراق وهذا هو التزوير بعينه كما وصفت مقاتلوا المقاومة بانهم ارهابيون يحللون قتل الابرياء من الناس وارادت ان تقنع العراقيين بهذا الوصف فأعدت فرقها المكلفة بالتعرض على السكان الامنين وشجعت الجريمة وافتعلت الازمات ومنها الورقة الطائفية المقيتة والورقة العرقية والعنصرية السيئة ، لقد اثبتت كل الوقائع والبيانات والتحريات التي رصدتها الاجهزة الاستخباراتية للمقاومة وبعلم اطراف دولية لاعبة على الساحة العراقية ان امريكا هي المسؤولة عن كل التفجيرات والخروقات التي تحصل في الاماكن الامنة والمزدحمة بالسكان وهي المسؤولة عن تفجير مرقدي الامامين الهادي والعسكري والا لماذا لم تعلن نتائج التحقيق في هذه القضية وقضايا اخرى اسدل الستار عنها ؟ كما انها هي المسؤولة عن احداث تلعفر والزركة ومراكز التطوع للجنود والشرطة وهي المسؤولة عن ضرب المنشات وخاصة الخدمية منها لتأ ليب الشعب على مقاومته الباسلة وراحت تتهم المقاومة بهذه الافعال الدنيئة حتى تتغير نظرة الشعب لمقاومته واذا ما صدق الشعب ذلك من افتراءات ومزاعم فسوف ينظر للمقاومة نظرة يشوبها الحذر والريبة والحقد والكراهية وهذا ما يريده الامريكان والمحتلين وكل من له مصلحة دنيئة مع الاحتلال .

3 - ان للمقاومة العراقية هدف سامي ونبيل وهو مقاتلة المحتل ، جنوده وقادته وقواعده والياته وطرق امداداته ومصالحه وهذه هي الاسبقية الاولى في الفعل الجهادي المقاوم اما الاسبقية الثانية فالمستهدف فيها هم عملاء المحتل والمتعاونين معه بالضد من ابناء شعبنا وكذلك الذين يبدون له التسهيلات اللازمة للنيل من المقاومة وما عدى ذلك فهم ابناء العراق والمجاهدون من اجل تحريره بالكلمة الصادقة والموقف العالي فالمقاومة الوطنية والشعب هما حالة واحدة والاحتلال يريد فصل عرى العلاقة الوطيدة والحميمة بينهما الا انه فشل في هذا الامر وخاب ضنه مثلما فشل في اثارة واستمرار الحرب الطائفية التي رفضها الشعب وقبرتها المقاومة الوطنية وهنا لابد من القول ان المنتسبين الى اجهزة الشرطة والجيش هم ابناء العراق والاحتياطي المضموم ليوم الحسم الكبير وان الكثرة الكاثرة منهم ذهبوا الى ذلك نتيجة العوز والفقر والفاقة وصعوبة الاوضاع المعيشية والامنية لكنهم سيبقون ابناءا بررة للعراق واليد الضاربة له  يوم يقوم الحساب وهم جيش التحرير الذي يصطف مع مقاومته عند اعلان بدء عمليات يوم الحسم الاغر ولهذا نؤكد ونقول لكل ابناء شعبنا انتم من حصة العراق وان مقاومتكم الوطنية لا تستهدف احدا وانما المستهدف هو الاحتلال وعملائه والعملاء هم معروفون وبامكان الشعب ان يعدهم عدا ويصفهم وصفا .

4 - كما ان على ابناء شعبنا وقواه الوطنية ان يعرف ان المقاومة الوطنية العراقية بكل جيوشها وفصائلها وقياداتها تدين الارهاب والارهابيين مهما كان لونهم وجنسهم وان الارهاب هو صناعة امريكية اسرائلية ايرانية وهناك من الحقائق والحجج والوثائق تؤيد ذلك واذا ما كان هذا الامر معروف بشكل محدود سابقا فهو الان معروف ومفضوح ومكشوف على كل الاصعدة في الداخل والخارج والاعرف من كل ذلك هو حكومة الاحتلال التي تعرف ذلك جيدا لكنها لاتريد ان تصرح به فالارهاب هو غير المقاومة والمقاومة هي عمل شريف نبيل وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين وفي الختام نقول هذه مباديء الثورة العراقية المسلحة واخلاقياتها وعلى ابناء شعبنا ان لا ينجروا وراء ابواق المحتل وحكومته العميلة لان هؤلاء اصحاب مصلحة ويريدون ان يبقى الاحتلال كما على الجميع ان لا ينغروا بملايين الدولارات التي ينفقها المحتل وحكومته من اجل تثبيت وجودهم في العراق لان العراق اغلى من الدولار واغلى من اموال السحت الحرام واغلى من المغانم والعطايا التي تأتي من يد الاحتلال المجرمة ومن ايادي العملاء في السلطة الملعونة ، عاش العراق ، عاش الاباة ، عاشت الثورة العراقية المسلحة ، وليسقط الباطل ويسقط الشر ، قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا .

 

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
3 / 8 / 2008

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  02  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   04  /  أب / 2008 م