|
|
|
 |
|
 |
|
|
|
مباديء الثورة العراقية المسلحة
واستراتيجيتها في التحرير
والاستقلال |
|
الحلقة الثانية |
|
|
|
|
|
شبكة المنصور
|
|
المركز الاعلامي للثورة العراقية
المسلحة |
|
|
|
الاستقلال والسيادة مبدأن لا يمكن
انقاصهما أو الاخلال بهما لأي بلد
صغر أم كبر مادامه ينتمي الى
الاسرة الدولية من خلال عضويته في
هيئة الامم المتحدة وانتمائه الى
الهيئات والمنظمات الدولية
العاملة ، والاستقلال والسيادة
يتحققان من خلال وجود حكومة
منبثقة من شرعية وطنية وبأجماع
شعبي واسع وكبير ومالكة وقادرة
على القرار الحر المستقل المعبر
عن امال ورغبات الشعب في الحياة
الحرة الكريمة ،ولا يشاطر هذه
الحكومة اية جهة خارجية في صناعة
السياسة الداخلية للبلد وعندما
ننظر الى الوضع والحال في العراق
الان نرى ان لا استقلال ولا سيادة
للعراق لوجود قوات الاحتلال
ومتعددة الجنسية تفرض ارادتها
وسيطرتها على مقدرات العراق وهي
صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة في
حكم وادارة البلد ففي العراق سجون
لقوات الاحتلال وفيه مستشارين
يقررون طبيعة عمل الوزارات
وتنفيذها التعليمات والاوامر
الصادرة اليهم من البيت الابيض
وكلنا يتذكر عندما قامت احداث
انتفاضة البصرة الاخيرة كيف اصدر
مجرم الحرب بوش اوامره الى
المالكي يامره بأتخاذ التدابير
اللازمة لقمع الانتفاضة ، فأية
سيادة يمتلكها العراق واي نوع من
الاستقلال يتمتع به ؟ ، ان العراق
محتل بشهادة الامم المتحدة
والقرار 1483 قال بذلك وكانت
امريكا ومنذ بدء الاحتلال تعمل
على وجود غطاء لها في البقاء
فكانت تكليف قوات متعددة الجنسية
,ولما شارفت ولاية تلك القوات
على الانتهاء جاءت باتفاقية أو
بروتوكل التعاون الامريكي
العراقي وهو غطاء غير شرعي
لاستمرار وجود امريكا في العراق
وابقاء احتلالها له وهذا مايريده
بوش ان يتحقق قبل انتهاء فترة
رئاسته وهو ايضا رغبة حكومة
الاحتلال العميلة لأبقاء سيطرتها
ونفوذها والامساك بدفة الحكم ومنع
اي تغيير قادم والمسند بارادة
جماهيرية واسعة ، ان السيادة
والاستقلال في العراق مثلومتين بل
مفقودتين لوجود احتلال على الارض
العراقية رغم التكييف القانوني
المزور له وان حكومة المالكي هي
حكومة عميلة وتشكلت بارادة
امريكية ولا تعبر عن ارادة شعب
العراق وان الانتخابات التي جاءت
بها هي انتخابات باطلة ومزورة
وغير شرعية لانها اجريت بظل
الاحتلال وبموافقته وارادته والذي
يريد الاستقلال والسيادة عليه ان
يفكر اولا بطرد الاحتلال وازالة
كل اثاره المدمرة ثم يخطو الخطوة
الاخرى وهي اقامة نظام وطني يستند
الى الديمقراطية والتعددية
الحزبية البعيد عن الطائفية
والعرقية واية محاصصة تؤدي الى
تقسيم ابناء شعبنا وعراقنا وان
هذا لايتم الا بسلوك طريق
المقاومة والاجهاز على العدو في
كل شبر من ارض الوطن فالمقومة هي
الحل ولا طريق غيرها في التحرير
والاستقلال . |
|
|
|
المركز
الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
5
/ 8 / 2008 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كيفية طباعة المقال |
|
|
|
شبكة المنصور
|
|
الثلاثاء /
03
شعبان
1429 هـ |
*** |
الموافق
05 /
أب / 2008 م |
|
|
|
|
