|
رسالتي الى شيخ الازهر وبمناسبة هذا الشهر
المبارك , وبعد القول له ولكل مسلم كل عام
وانتم بخير , فاني احب من هذا الشيخ الذي يمثل
الازهر ان يرتقي بمستوى المشيخة والتي تتلقى
الضربات الشديدة منذ ان احتل ذاك المكان
الفضفاض عليه , فلا يليق ياشيخ الازهر ان تحشر
المشيخة في قضية قذرة , كقضية الفنانة سوزان
والتي لم تنته قضيتها , والتي فتحت قضايا ,
وكل قضية ومعها متعلقات اوسخ من اخواتها ,
والكلام عن منح رتبة الشهادة لفقيدة الملايين
, والتي ثبت انها على ذمم رجال , لارجل واحد ,
وهي الغاطسة في الرذيلة, هو كلام غير شرعي
وغير مؤصل , وهو سابقة خطيرة في انحدار مشيخة
الازهر , ولقب الشهادة يمنح من الله لهذا
الشعب الصابر المقاوم الجائع والمحاصر في غزة
والضفة, والذي يساهم في تشديد الحصار عليه دول
عربية, اختارت نفسها كلاب حراسة لمن سلب الارض
المقدسة, او يمنح من الله لهذا الشعب العظيم
في العراق والذي يقاوم امم الارض كلها وليس
بيده غير الايمان الصادق بعد ان منع عنه العون
من اشقائه الذين ذبحوه غدرا, ليخل لهم وجه كونداليزا
رايس ,او يمنح من الله لامنك لشهداء الجوع في
مصر وغيرها من اقطار المسلمين, او يمنح لابناء
الدويقة وركاب باخرة السلام وقطار الصعيد
وسكان الابنية المهدمة , وليس لك الحق
بالافتاء ايها الشيخ الجليل وانت ساكت عن
الحقوق الاسلامية , بل ولم تكن الا عونا على
من استباحها , وكأن عيناك لاتريا ابناء رفح
الفلسطينة المعلقة ايديهم على اسلاك الحدود
وعيونهم ترمق وبحسرة ابناء عمومتهم من ابناء
رفح المصرية , وبينهم دبابات الجيش المصري
الباسل وعصي ابو الغيط التي تهدد بكسر رجل من
يمر ,وعيونك لاترى البوارج الامريكية التي
تذرع قناة السويس , ذهابا وايابا لضرب امة
العرب والاسلام في اقطار الارض, ونصيحتي لك
ولضربائك من علماء السلطات ان تغلق فمك لفقدان
شرط العدالة والنزاهة في شخصك الكريم ايها
الامام الاعظم , لاننا نتبع اماما اخر سواك هو
الامام الاعظم وهو سيدي رسول الله وهو صاحب
القول ان اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر;
والمعروف والمشهود عنك انك لست من هذا الصنف
ايها الشيخ الجليييييييييل. |
