الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ماذا ينتظر هؤلاء . . . ؟

 

 

شبكة المنصور

اللجنة الإعلامية لجيش المعتز بالله

 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ قالوا من فعل هذا بآلهتنا يا ابراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم أن كانوا ينطقون ﴾
صدق الله العظيم

 

 

أسئلة واستفسارات نوجهها الى الذين لاقرار لهم اصحاب القرار ولا نريد الرد عليها الى وزير دفاع سلطة الاحتلال والى قائد قواته البرية والى وزير الداخلية والببغاء الرسمي لهذ الوزير .


نعتقد جازمين انه من المخجل جدا على هذه (( النضدة )) من الرتب العسكرية العالية والمناصب كما يعبر عنها العراقيون استهزاءً ان تستمر لحظة واحدة في مناصبها بعد الذي حصل في محافظة ديالى .


ومن المخجل جدا الاستمرار بخطة (( خرق القانون )) والادهى والامر من ذلك وليس المخجل فقط هو الاستمرار بالغباء والتغابي اذ لا يمكن لوزير او مسؤول في أية دولة الا الدولة التي يسوسها المحتل ويراسها المالكي ان يكون غبيا او متغابيا ولا حتى الذين يأتون بعده بالتسلسل الوظيفي .


لقد تأكد لكم بما لا يقبل الشك ان الفئة الباغية التي هاجمت فندق ( آل فندق الرشيد ملا جواد ) في بعقوبة أي ديوان محافظة ديالى سابقا ومارست عملها الغوغائي وقتلت سكرتير المحافظ وداست بأحذيتها رؤوس اصنامكم واعتدت عليهم بالضرب المبرح امثال المهان حسين زبيدي وعوف رحومي واعضاء ما يسمى مجلس النواب الذين فضلوا المبيت في هذا الفندق بدلا من بيوتهم وهربا من عقاب الشعب وهم يعرفون انفسهم جيدا انهم لا يمثلون احدا ولا ينتمون الا لأنفسهم الرخيصة ولا يمكن لمحافظة الوفاء ان تقبل بهذه الاصنام المهانة يوما ولهذا نجد الخوف من العقاب يدفعهم دائما الى الايواء لهذا الملاذ الذي اعتقدوه امن والا مالذي تفعله السيدة منى وقد عرفنا فيما بعد انها عضوة مجلس نواب في هذا المكان وفي مثل هذه الساعة وهي التي ان غابت لا تعد وان حضرت لا تحتسب ؟


ولقد تاكد لكم ايضا ان محافظة ديالى كأخواتها محافظة مجاهدة صابرة محتسبة واهلها احفاد ثورة العشرين وابناء طلائع ثورة رمضان وهي تتعرض كالبصرة ونينوى وبغداد وصلاح الدين وواسط والانبار وذي قار والمثنى الى ( ارهاب السلطة ) وحملة المالكي المتأتية من خارطة الطريق الجديد لبوش بفرض الاحتلال بالقوة وليس فرض القانون على شعب كان اول المشرعين للقوانين على الخليقة .


اننا نختصر عليكم طريق خطتكم المشؤومة فالذي داهم مركز محافظة ديالى وقتل الابرياء وعبث واعتقل وداس على رأس حسين زبيدي وعوف رحومي بالحذاء مع اعضاء مجلس نوابكم جاءوا من اوكار الجريمة نفسها التي كانت قبل عام او اكثر تخطف الابرياء الوطنين الشرفاء الرافضين للأحتلال من ابناء هذا الوطن المجاهد من العلماء وكبار الضباط والاساتذه والاطباء والمهندسين ورجال الفكر والسياسة والدين وكل الرافضين للغزاة وسياسة تفريس عاصمة المنصور والرشيد بغداد وهم من كان يقوم بقتلهم وتثقيب رؤوسهم بالدريل وحرقهم بالمواد الكيمياوية ويتولى بالتالي توزيع جثثهم على مناطق العاصمة فهل لديكم بعد شك في ذلك؟ فسألوا كبيركم اذن ان كنتم تنطقون ! ! !


ان تفسير ما احدث في محافظة ديالى اهانة موجهة قبل كل شئ الى وزيري الدفاع والداخلية والى الفريق الاول الركن ( ما شاء الله ) قائد حملة نذائر الشئم والشر قائد القوات البرية والى الناطق الرسمي لوزارة الداخلية وقد وجهها اليهم كبيرهم المالكي ( بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم ان كانوا ينطقون )


فماذا تنتظرون بعد . . . ؟ ؟ ؟


هل هذه هي المهنية العسكرية وسياقات الضبط العسكري التي تتحدثون عنها وقد داس عليها كبيركم ؟ اما كان من الاجدر به ان ينتظر خروجكم من هذه المحافظة ليرسل المالكي قوات السافاك المجرمة


هل هذا هو شرف العسكرية يا علي غيدان ؟
هل هذه هي قيم الرجولة ؟


رحم الله الشهيد الخالد صدام حسين بقوله (ان اهتزت امامكم قيم المبادئ فعليكم بقيم الرجولة ) اين هي اذن قيم الرجولة ؟


لقد وضعكم كبيركم هذا امام ان تكونوا كما هو الان مجرمين منفذين جيدين للقتل وزج الابرياء بالمعتقلات والسجون واغبياء فعلا معدومي الضمير لاهثين وراء المنصب والسلطة او ان تخرجوا منها بما بقي من ماء الوجه ونحن نشك في ذلك .


اتركوا خطة خرق القانون فالشعب كل الشعب مقاومة وسقطت كل اوراق الخونة والعملاء والمارقين واللاعبين بالزور على الساحة وبقي هناك خندقان خندق المقاومة الوطنية المسلحة وسينتصر بأذن الله وخندق الغزاة والخونة والعملاء وسينكسر بأذن الله والنصر ات وما النصر الا من عند الله  .


ألا لا نامت أعين الجبناء

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٧ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أب / ٢٠٠٨ م