|
ارجو من القارئ الكريم قبل قراءة
المقال للاستماع الى هذا التسجيل
الصوتي للمدعو محمد الخزاعي
,
والذي تم تسجيله من احدى منتديات
الانترنت العراقية لان المقال سوف
يتناول ذلك ..
http://www.youtube.com/watch?v=Z7po_w8snlo
بداية ابدا بسؤال للقارئ الكريم
..يا ترى ماذا تبادر الى ذهنك بعد
سماعك هذا التسجيل الصوتي لمحمد
الخزاعي؟ انا عن نفسي اول ما
تبادر الى ذهني المثل الشعبي
القائل ( الاعوج يظل اعوج حتى لو
حطوه بقالب اربعين سنة) , قد يسال
احدكم عن هذا فاجيبه ببساطة شديدة
انني لم اسمع يوما من هذا المدعو
محمد الخزاعي طرحا يخدم قضيتنا في
تحرير العراق , فمهما قال ومهما
تكلم ومهما نطق فلن ينطق ولن
يتكلم ولن يقول الا الكفر , قد
يكون الكثير متوهمين به لانه تميز
بالتاكيد على مسألة التقية بل
وبرع في ممارستها من خلال ظهوره
المستمر في بعض القنوات الفضائية
فهو ينطق هناك ما لاينطقه في
اماكن اخرى, يدعي انه ضد الاحتلال
الامريكي ولم يدعم المقاومة
العراقية ولا حتى بكلمة برغم
الفسحة الكبيرة التي تتوفر له من
خلال ظهوره المستمر في الاعلام
المرئي.
محمد الخزاعي او ابو فاطمة كما
يسمونه لمن لا يعرفه يدعي انه
شيخ خزاعة مع انني اعرف الكثير من
بني حزاعة لا يعترفون به كشيخ
لهم, يحمل في داخله حقدا وبغضا
على كل ما هو بعثي بل هو من اشد
المصابين بمرض عقدة البعث, شارك
وحضر مؤتمر الخيانة في لندن قبل
عملية احتلال العراق مع كل خونة
العراق المتواجدين الان في
المنطقة الخضراء, وبعد احتلال
العراق ساهم في تنفيذ مشروع مطار
النجف , بدأ في الاونة الاخيرة
بتجنيد البعض من النفوس المريضة
وشرائها لترويج افكاره والقيام
بدور ايراني خبيث لشق الصفوف بين
ابناء العراق الواحد خصوصا من
اللذين يرتادون منتديات الانترنت
العراقية , قام مؤخرا بزيارة
للسعودية قبل عدة اشهر والتقى
ببعض المسؤولين هناك يستجدي
دعمهم وتلقى منهم دعما ماليا
كبيرا لتاسيس قناة فضائية تبث من
لندن وقدم طلبا للسلطات
البريطانية للسماح بانشاء قناه
فضائية وبثها من هناك واتصل
بالعديد من الاشخاص ووعدهم بمنصب
بتلك القناة.
لوعدنا الى ما تفوه به المدعو
محمد الخزاعي في التسجيل الصوتي
اعلاه سنرى كما هائلا من الحقد
والكراهية ضد العراق, فهو يطالب
بمحاكمة واعدام هذا اللذي قام
بنشر وتوزيع اللحظات الاخيرة قبل
اغتيال الشهيد, كان يتمنى ان لا
يظهر الشهيد في لحظات حياته
الاخيرة بهذه الصورة من الشجاعة
والبطولة ورباطة جأش كي لا يرى
ابناء الامة العربية تلك الحقيقة
حتى لا يهبوا لنجدة العراق
وكرامة اهلها ليسهل لهم تنفيذ
مشروع سلخ العراق عن عروبته ولكي
يقوم هو وغيره من العملاء
والمتامرين من مجموعة مؤتمر لندن
الخياني بتاليف روايات كاذبة عن
الشهيد لحظة الاستشهاد تماما كما
فعل بريمر لحظة الاعلان عن اسر
الشهيد, وسبحان الله فكما ظهر كذب
وزيف ادعاءات الاعلام الامريكي
بشان تلك القصة, شاء الله سبحانه
وتعالى الا ان يظهر الحقيقة ويعرف
العالم كله زيف و بطلان ادعاءات
المحتل تماما كما حصل في الدقائق
المعدودة التي يتباكى عليها محمد
الخزاعي, فهو يبرر هذا الحب
الكبير والهائل والمشاعر الصادقة
من قبل الملايين من الشعب العربي
تجاه الشهيد بسبب دقائق معدودة
اظهرت شجاعة الشهيد وكانه يبرر ان
كل هذه المشاعر والحب من قبل هذه
الملايين جاءت بسبب هذه الدقائق
المعدودة ونسى ان هؤلاء الملايين
انما عرفت وتعرف الشهيد وتعرف
مواقفه ومبادئه, نسى وتناسى ان
الشهيد كان بنفس الشجاعة وبنفس
الصلابة امام المحاكمة الهزيلة,
نسى وتناسى ان الشهيد اظهر الحق
امام الجميع ولم يستسلم ولم
يتنازل عن مواقفه وعن مبادئه,
ويبدو ان هذا ما اغاض محمد
الخزاعي وجعله يتصور ان هذه
الدقائق المعدودة قلبت المعادلة
التاريخية بشأن حب الملايين من
العرب للشهيد صدام حسين من خلال
نفي ما يلي
اولا
سلخ عروبة العراق
ثانيا تشويه تاريخ شهيد الحج
الاكبر
ثالثا التستر على جميع جرائم
الاحتلال وعملاء الاحتلال بحق
ابناء الشعب العراقي بداخل العراق
رابعا شرعنه المحاكم الهزلية
المنصبة من قبل المحتل بحق
القيادات الشرعية في العراق
خامسا تزوير وتشويه حقيقة شرعية
حكم الرئيس الشهيد ورفاقه والتي
جاءت من انتخاب الشعب العراقي
لهم قبل الاحتلال.
ماذا نقول للمدعو محمدالخزاعي (
ابوفاطمة) ليكن بمعلومك ان هذه
الملايين قد احبت صدام حسين من
سنين مضت من حبه للعروبة وللانسان
العربي, احبته للمبادئ التي حملها
وناضل واستشهد من اجلها, احبته
لانها رأت فيه ما كانت تتمنى ان
تراه بجميع الرؤساء العرب, احبته
لانه استطاع ان يجرع الخميني السم
الزعاف وان يصد الريح الهمجية
الصفراء القادمة من الشرق, احبته
لانه وقف امام مطامع الصهيونية,
احبته لانه رفع كلمة الله اكبر
على علم الدولة التي حاربت ثمان
سنوات دفاعا عن البوابة الشرقية
للامة العربية ضد المد الصفوي.
جوابنا لك نقول
لو كنت تملك ذرة من حب العراق
فأين انت اليوم من اسرى العراق
في سجون الاحتلال وسجون عملاء
الاحتلال,اطفال كانوا ام رجال ام
نساء؟ اين انت من تهجير الملايين
من العراقيين داخل وخارج العراق
؟لم نسمع يوما انك زرت وتفقدت
مخيمات العراقيين المهجرين داخل
بلدهم؟ لم نسمع انك دعمت وباركت
فعل المقاومة العراقية ولو بكلمة
؟. اين انت من دعم العراقيين
المهجرين خارج العراق والمسجونين
في سجون باقي دول العالم كافة؟
اين انت من عملية فضح سرقة اموال
العراق؟ لماذا لم تتجرأ ان تتفوه
بكلمة ضد من بنى العراق وحماه
طيلة 35 سنة مضت, اين كنت قبل
الاحتلال؟ بل اين كنت الى ما قبل
اسر الشهيد؟ لماذا كنت متخفيا
لاكثر من عشرين سنة مضت في
بريطانيا وفجاة تظهر و تتجرا
وباسلوب لا اخلاقي بعيد كل البعد
عن السياسة بتسقيط الشهيد
وبالفترة التي حكم بها العراق؟
يبدو انك كنت حريصا على ان تتم
جريمة اغتيال الشهيد بدون شهود
عيان.
يقول المدعو محمد الخزاعي بان
خلال فترة حكم حزب البعث العربي
الاشتراكي لقطر العراق بقيادة
الشهيد صدام حسين تم اضطهاد عشيرة
خزاعة وعلى راسها اهله واقاربه,
وهنا نرد عليه بأنه كاذب افاق حيث
عاش اهله بالعراق ولهم حقوق
وواجبات حالهم حال كل مواطن عراقي
عاش وتربى في حضن العراق يناقض
نفسه حين يقول انه توسط لدى
السلطة الشرعية الممثلة بحزب
البعث والشهيد صدام حسين لاحد
الاشخاص اللذين تأمروا على العراق
وتم اطلاق سراحه, فاذا كان ادعائك
بشان الاضطهاد اللذي لاقيته من
قبل السلطة الشرعية صحيحا ,فبماذا
تفسر نجاحك بالتوسط لذلك الشخص؟.
هل كنت ممنوعا من دخول العراق قبل
الاحتلال ؟ هل كنت مطاردا او
مطلوبا لدى السلطة العراقية قبل
الاحتلال؟ هل تم اعتقال احد من
اقاربك داخل العراق؟ اذن لماذا كل
هذا التطاول والتسقيط بحق شرعية
الشهيد المنتخبة؟ ام التقت مصالحك
مع مصالح حكام العرب الخونة؟.
ختاما غير مطلوب منك ان تحب
الشهيد او تحيي مواقفه, المطلوب
منك ان تكون عربيا وان تكون
عراقيا قلبا وقالبا وكما اوصانا
الشهيد في وصيته الاخيرة....
ان تكون مؤمناً اميناً.. من غير
ان تفرّق بين ابناء
شعبك الا بصدق
الجهد المبذول والكفاءة
الوطنية...وان لاتترك للحقد مجالا
في تفكيرك لان الحقد لا يترك
لصاحبه فرصة لينصف بالعدل ولانه
يعمي البصر والبصيرة ويغلق منافذ
التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير
المتوازن واختيار الاصح وتجنب
المنحرف ويسد امامه رؤية
المتغيرات في ذهن من يتصور عدوا.
ندائي وطلبي من عشيرة خزاعة في
العراق والامة العربية ان
يستنكروا ما جاء من تصريحات
لمحمد الخزاعي بالتسجيل المرفق
اعلاه. |
