اطلب السماح منكم وأناشدكم باسم
العروبة والاسلام .. ان تلتفتُ
الى أجهزتكم الامنية بالوقت
الحاضر وهي سبق وان عرفت بالخبرة
والدراية والحالة عندما تضع لابد
في اليوم الثاني ولانقول باليوم
الأول قد كشفتها ، المخرج عدنان
ابراهيم العراقي قتل بـ (
السكاكين ) والمصريين يطلقون
عليها ( المطوى ) لانه اخرج مسلسل
( فوبيا بغداد ) .. والممثل
القدير مات مسموماً ولن نسمع
عنهما إلا التشييع والدفن في
مقبرة الغرباء وهي أرض العروبة .
وأخيراً وان شاء الله تكون
الأخيرة قتل الصحفي مؤيد الحمداني
وزوجته بـ ( السكاكين ) ولاخبر عن
مقتلهما إلا مقال صحيفة البعث
كتبت من أجل السرقة ، والمعلومات
تشير وهذا الكلام للأجهزة الامنية
السورية موجود قبل شهر من الحادث
أراد الشهيد مؤيد الحمداني تجديد
جوازه او تأشيرة جديدة من السفارة
العراقية في سوريا إلا ان السفارة
العراقية في سوريا حجزت جوازه
وبعد المشادة الكلامية بينهم خرج
من السفارة بدون جواز والذي حصل
حصل ليدخلوا عليه الساعة السابعة
صباحاً ويخرقوا جسده وجسد زوجته
بالسكاكين بعد ان وضعوا لاصقاً
على افواهما ولا من درى ولا من
شاف والذي يؤكد كلامنا حول الجواز
هو ما جاء على لسان رابطة
الصحفيين العرب تندد بالمعاملة
السيئة مع الصحفي مؤيد الحمداني
وحجزوا جواز سفره وهي تابعة الى
الاتحاد العالمي للكتاب والصحفيين
في المهجر وهي مؤسسة مهنية غير
ربحية مسجلة في كندا تحت رقم
501139556 في 28/3/2004 وكذلك
معلوماتنا تفيد ان الذين نفذوا
العملية هي مجاميع بدر والتي وصلت
لدولة العروبة في سوريا وهؤلاء
المجاميع من بدر تنسق مع السفارة
العراقية لديكم من اجل الاغتيالات
عن طريق المدعو عدنان الشريفي
المستشار التجاري العراقي في
سوريا ومعلوماتنا عن هذا عدنان
الشريفي كان قبل الاحتلال مفوض في
شرطة الشطرة وهرب الى ايران عن
طريق الاهوار لانتمائه الى حزب
الدعوة وعاد بعد الاحتلال للعراق
ليكون نائب محافظ الناصرية وقام
بسرقة المبالغ المخصصة للمحافظة
مع شريكه شيروان الوائلي ليكون
لديه شهادة قانون مزورة وتوسط له
شيروان الوائلي لدى الوزير
السوداني ليرسله مستشار تجاري في
دمشق .
يا سيادة الرئيس .. الادهى من
ذلك ان ( حسن العلوي ) في كتابه (
العراق الامريكي ) يعتبر العرب
والعراقيين الاصلاء هم مستوطنين
وليس مواطنين يعني هذا السماح
لعصابات بدر الايرانية بقتل كل من
هو من العراقيين في سوريا
باعتبارهم مستوطنين والعراق ليس
أرضهم .. وانت سيد العارفين يا
سيدي الرئيس .
يا سيادة الرئيس .. لم يبقى في
الانظمة العربية كلها مسحة عربية
واسلامية غير انت حامي العراقيين
الموجودين لديكم .. نرجوا ان
تحثوا اجهزتكم الامنية لحفظ امن
بلدكم الغالي علينا كما هو غالي
عليكم انت ومن معكم من المخلصين
.. وان تتوصلوا الى الحقيقة خوفاً
على سمعة بلدنا سوريا وكذلك الطلب
لدفن جثمانهما في مقبرة الغرباء
وهذه مساعدة لاهاليهما كأمانة
لحين استرجاع العراق من الغزاة
وأذنابهم .
واليكم أيها العراقيين
المتواجدين في سوريا ما عليكم إلا
تشييعهما وبما يليق بهما ودفنهما
في مقبرة الغرباء .. ونحن في
العراق لايسعنى إلا ان نشكركم
ونشكر جميع الاكف التي سوف تحمل
اجسادهما الطاهرة الى مثواهما
الاخير والى جميع العيون التي
ترقت ذرفت دمعة حب في ذكراهم .
والسلام عليكم يا سيدي الرئيس
ودمتم رئيساً لسوريا يا حامي
حماها وحما أمن العراقيين لديكم
والله من وراء القصد . |