الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

سيبقى البعث الاصيل الاصيل
طواغيت ايران وايتامهم في العراق لا يمتون للاسلام بصلة

 

 

شبكة المنصور

بقلم الكاتب العربي : نصري حسين كساب

 

بسم الله الرحمن الرحيم
واذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا واذا خلو الى شيطانهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون . الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون .
صدق الله العظيم

يجيد العربان القول في كل مكان – وربما يقولون في كل زمان : ياليتنا عملنا .. لو كان .. لو فعلنا .. أنتصرنا
حكامنا يصرون على مواصلة القيادة بأسم الحق الذي أكتسبوه بالقوة ، وشرعيتهم مثقوبة في كل الاحوال .

صلاة الغائب هي الديمقراطية عند هم ، ويظلون الوقود والبيت المحروق ، وهم يتكفلون بالزيت والنار وعود الثقاب ، يقدمون أنفسهم قربانا لا يغفر الخطايا . حققوا انفصال وحدة مصر وسوريا 1961 ومهدوا لهزيمة 5 حزيران 1967 ونجحوا في لعبة التحريك 1973 ، واتبعوها بدعم عاصفة العنجهية والكذب والتزوير و باركوا احتلال افغانستان و قدموا ما يمتلكون من خبث وحقد ونجاسة لغزو العراق وأحتلاله ! وهاهي اليوم مصر العربية ثقل الامة صارت قبلة الصفويين وحتى المأبونين منهم ( عمار الحكيم ) صار عبرها وصيا على العروبة والاسلام و من على قناة الجزيرة تحدث بالامس المعتوه وتطاول على الفرسان والابطال البعثيين .

لأضع الحروف على النقاط وليقول المتفلسفين أني شربت من نهر الجنون . طواغيت ايران وايتامهم في العراق ومن والاهم طابور خامس في الاسلام ، وما ارتكبوه ويرتكبونه بأسم الاسلام له انعكاساته السيئة في الكرة الارضية ، حيث صوروا الاسلام بدين التخلف وعدو الحضارة وقتل الصغار والكبار . بأعمالهم وافعالهم صوروا للمجتمع البشري ان الاسلام دين الهمجية والبربرية والوحشية . وعملاء الخمينيون الحاكمون بأسم الاسلام خدموا الاستعمار العالمي ووفروا عليه الجهد والمال لتشويه صورة الاسلام .

خومينيهم وحراسه في جهنم لا محال بأذن الله ، وخامنئهم استوت خلفيته وحان جلدها ، والصفويين يكذبون في السياسة والاقتصاد ويضخمون قوتهم العسكرية اكثر مما تحتمله من تضخيم يريده الحاكمون المعممون بالسواد للحفاظ على سلطانهم ونفوذهم الشرير . و ما ينفذه الطغاة الصفويين في العراق، الاسلام ورسوله براء منها ، فكلما أرتكبوا اعمالا وحشية بأسم الاسلام ، فكلما ألصقت بالاسلام اعمالا بشعة وارتكبت باسمه احكاما جائرة واعمال همجية ، نجح اسيادهم الصهاينة المخططين لهم نجاحا باهرا وعظيما ، ومن هنا نقول أنهم طابور خامس لايمت للاسلام بصلة . عرفوا الاسلام بأنه دين الحقد والحرب وأراقة الدماء ، ودجالهم الخميني في حياته من أقواله :

( ان الاسلام بدأ بالدم ولا يصلح أمره الا بالمزيد من اراقة الدماء) والصفويين وايتام بن العلقمي سائرون في هذا الطريق ، قتل الشعب والاخوة والجيران ، وقتل كل من يطالب بحقوقه ، قتل الفئات السياسية التي تطالب بحريتها . والاسلام دين السلام والصلح والعفو والمغفرة واسم هذا الدين جاء شاهدا ودليلا على مغزاه وواقعه الداعي الى السلام والصلح .

ان الايات الكريمات التي جاءت في القرأن الكريم وهي تأمر بالسلام والصلح والعفو واحياء النفس والنهي عن اراقة الدماء تربوا على مائتين وستين اية نستشهد ببعض الايات البينات :

1- انما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون .
2- من قتل نفسا بغير نفس في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا .
3- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما .

يا عرب ويا علماء الاسلام
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا )

لقد بلغ التوحش وتدمير الاخلاق أوجه لدى ايتام بن العلقمي في العراق ، فلم يحدث حتى في العصور المظلمة والقرون الوسطى ما يحدث الأن في العراق العربي المسلم . حتى المغول والتتار وما عرف عنهم من وحشية وتدمير ورعب وارهاب لم يرتكبوا ما يرتكبه هؤلاء السفلة ، وان هذه الزمرة المتوحشة تغتصب الفتيات : وها انا اشهد الله ورسوله بأنني سمعت بهاتي أذني في عمان من اسرة عراقية مسلمة حدثوني والدموع تسيل من أعينهم ان هذه الزمر اغتصبوا ابنة لهم( 17 سنة ) وتجاوزوا على شرفها وساقوها الى الموت بلا ذنب او جرم ، والوقاحة الاشد والانكى هي ان واحد من عناصر ما يسمونه ( جيش المهدي ) جاء الى والدة الضحية وقدم لها ما يعادل دولار وقال متبجحا ساخرا شامتا هذا هو مهر ابنتك التي اعدمت وأنا تزوجتها زواجا مؤقتا قبل الاعدام حتى لا تدخل الجنة لأننا سمعنا من ( حجة الاسلام ) مقتدى ان الباكر لا تدخل النار فكان لابد من ازاحة هذه العقبة لتدخل ابنتك النار .

هؤلاء الوحوش الكاسرة يعتدون على اعراض المسلمات يغتصبون الفتيات امام امهاتهن . كل هذا يحدث بأسم الله الرحمن الرحيم وباسم الاسلام وباسم رسوله الذي ارسله الله رحمة للعالمين .

يا حكام المنطقة .. يا ذوي العقل المائلة والعياءات الساحلة

مسؤوليتكم امام الله وشعوب المنطقة والتاريخ والاجيال القادمة هو ان تدرؤا هذا الوباء وهذا الخطر العظيم عن المنطقة وشعوبها ، والواجب عليكم ان تدعموا المقاومة العراقية وتناصروا أهل العراق . وتطالبوا أمريكا بالانسحاب من العراق وذلك قبل ان تندموا على ما فرطتم فيه حيث لا ينفع الندم . والارهاب دائما يعتمد على السذج الغفل من الناس والذين نفوسهم تواقة لعمل الشر بدافع عقيدي ، ولذلك نرى الارهابيين الصفويين الرعاع يجازفون بحياتهم في سبيل الموت كفرة ملحدين دجالين . والتاريخ الاسلامي مليء بالنكبات التي حلت به بسبب الارهابيين الصفويين ، ولعل ابشع صورة من صور الارهاب في تاريخ الاسلام المعاصر هو مقتل الفارس العربي المسلم صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .

ان التفكير الارهابي يجعل من الانسان وحشا كاسرا في قرارة نفسه . وان ايتام بن العلقمي في العراق لعنهم الله يجهزون على الوف الناس يكبرون واصوات التكبير تعلوا على دوي الطلقات التي يطلقونها لقتل الابرياء من ابناء العراق المسلمين .

المأبون مقتدى الصدر والمفعول به عبد العزيز الطبطبائي ( الحكيم ) بما يحملونه من تخلف فكري اعطوا صورة واضحة عما يتهدد المنطقة عن اخطار الارهاب الديني بأسم الاسلام . والاسلام حرم الارهاب وجعله ممقوتا ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن الارهاب والغيلة ومؤرخو الاسلام يؤرخون باجلال واكبار واعجاب موقف مسلم بن عقيل بن ابي طالب سفير الامام الحسين الى الكوفة الذي كان يستطيع ان يغير موازين القوى لصالحه اذا كان يغتال ابن زياد في دار هاني بن عروة ، ولكنه ابى الى ذلك قائلا ( نحن من اهل البيت لا نغدر ) .

ثم استبسل في محاربة الاعداء حتى الشهادة ، والغدر والخيانة والغيلة سمة من سمات ابناء العلقمي وهم لا يمتون للاسلام بصلة . وعلماء الاسلام في كل الارض عليهم ان يتذكروا قول الرسول العظيم : ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) . واحثهم ان يقولوا كلمتهم دفاعا عن الاسلام ومبادئه الانسانية وقيمه الروحية ، والدعوة لمناصرة ومساندة المقاومة العراقية ، والمطالبة بالافراج عن الابطال المعتقلين الرابضين وراء قضبان سجون الامريكيين والصفويين .

وعلى العرب ان يستدركوا ويعرفوا ويعلموا ان الخطر عليهم من اباطرة ايران الجدد وايتامهم الصفويين المنتشرين في بلدان الخليج العربي . واما ما يفعلونه في العراق البعث وفرسانه عائدون لا محالة رغم أنف الحاقدين كفلاء بأستئصال شأفة هذا السرطان من على ارض العراق و هم كانوا وسيظلون حماة البوابة الشرقية للامة العربية .

وليعلم الجميع بما فيهم المتفلسفين : ما ضرنا لو غزانا كل يوم دخيل فسيبقى البعث الاصيل الاصيل .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  05 شعبان 1429 هـ

***

 الموافق 07 / أب / 2008 م