|
تهنئة نرفعها في هذا اليوم الأغر
لشيخ المجاهدين ورئيس جمهورية
العراق السائر على سنة النبي
العربي سيدنا وسيد البشرية جمعاء
محمد صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه أجمعين الذي أوحى الله له
بالدعوة للجهاد : (
يا أيُّها النبي حرض المؤمنين على
القتال )
الأنفال / 65.
فُهزم الكفر وعلت كلمة الحق ونصر
الله نبيه والمؤمنين . جاء خطاب
السيد عزة العراق والعراقيين
والأمة العربية والإسلامية جمعاء
دعوة إيمانية لكل المقاومين
الأبطال بالثبات وتسديد الضربات
الموجعة للعدو الأميركي الصهيوني
الفارسي حتى تحرير كل شبر من ارض
العراق وجدد في نفوسنا الأمل
المشرق في صولة رجال ما وهنوا ولا
هانوا ولم يرتضوا غير الجهاد
لتعزيز مجد هذه الثورة المجيدة
ثورة رجال البعث للحفاظ على
ثباتها وروحها ، فبخ بخ لرجال
ثورتنا وأنعم بهم من رجال شمخ
العراق بهم وشمخوا به ولهم المجد
إكليلا يزين جباههم بالعزة
والرفعة .
نبارك ونهنئ المرأة العراقية
الماجدة الصبورة صانعة الأبطال
وللشبل العراقي السائر في ركب
آبائه وأجداده العظام ولكل ذرة
تراب من أرض عراقنا العظيم بهذه
الأيام الخالده .
طوبى لشهيد الحج الأكبر وقائد
الأمة وكل احرار العالم صدام حسين
المجيد وطوبى لشهدائنا الأبرار في
جنة الخلد التي وعد الله عباده
المجاهدين وعاش العراق خالدا ابد
الدهر. |
