الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  ٠١ / ٩ / ٢٠٠٨
 

طرده العراقيون من ملعب الشعب وكان الشعب العربي السورى قد طرده من الجامع الاموي

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

تناقلت وكالات الانباء والمواقع الوطنية على شبكة الانترنت اخبار المظاهرات والشعارات الوطنية التي جوبه بها العار ( عمار ) اللاحكيم عندما توجه الى ملعب الشعب في بغداد لحضور المباراة النهائية بين فريقي الزوراء واربيل مع نهاية الاسبوع الماضي ...

 

ولرب سأل يسأل لماذا يتوجه هذا العار الى ملعب الشعب وينغص على شباب العراق اجوائهم الرياضية وما علاقتة بالرياضة والشباب وقد حلت اللجنة الاولمبية بقرار من العملاء من امثاله مما تسبب في تشتيت اهل الرياضة والرياضيين هنا وهناك وعزل العراق عن محيطه العربي والدولي وعلقت عضويتة في المحافل والمؤوسسات الدولية الرياضية ...


ان هذا العار اللاحكيم كان يتصرف بوحي من اسياده في قم وطهران لتحقيق مأرب ومظاهر سياسية خبيثة للسيطرة على ما يعتقدون انها اهم مؤسسة شبابية وطنية ويجيرونها لصالح الاحزاب الايرانية في العراق كما تمكنوا في اوقات سابقة من التغرير بأعداد من السذج لتنفيذ ممارساتهم المنحرفة وشق وحدة الدين الاسلامي ووحد المجتمع العراقي .


فالفطرة الفارسية المجوسية مهيئة للفتنة ولمثل تلك الافعال على مدىتاريخهاالاسود ...


واليوم برؤيا خبيثة اساسها الفكر والمنهج الفارسي المجوسي هذه الرؤيا تنطوي على روح العداء والحقد الدفين اتجاه العروبة والاسلام وتصرفات ملأها الثار من منهج العرب المسلمين في الماضي والحاضر والمستقبل فقد كان العار ( عمار) اللاحكيم يحاول ان يقلد او يتشبه بشخوص تاريخية اخذت مواقعها في حقب زمنية متفاوتة ونهضت بأدواراً هي الاخرى متفاوتة بالاداء والاهداف سواءاً من كان منها قد ضمر العداء للاسلام والمسلمين او كان رمزاً من رموز الوطنية ولكن هذا التقليد والتشبه المشبوه قد سقط بكلتا الحالتين فلم يتمكن من ان يتشبه بشخوص كانت تعادي العرب المسلمين ولم يتمكن ان يتشبه بمواقف الرجال الوطنيين عندما قادوا اممهم وشعوبهم في نضال وطني مشرف ...


ففي محاولة بائسة خاسئة حاول العار اللاحكيم خلال زيارته الاخيرة لسوريا ان يرتقي منبر الجامع الاموي في الجمعة الاخيرة من شهر رجب ليوجه للاسلام والمسلمين رسالة عدائية خبيثة ماكرة تفصح عما تخفيه صدورهم من الحقد والعداء لدولة الاسلام والمسلمين في العهدين الاموي والعباسي وما تلاهم من عهود اسلامية اخرى لتقول أن المجوسية الفارسية ارتقت اليوم منابركميا بني امية بعد ما يزيد على الف وثلاثمائة سنة ولكن هذا التصرف جوبه بالازدراء والاحتقار من قبل المصلين الشجعان في الجامع الاموي في تلك الجمعة المباركةالذين ادركوا معني هذا التصرف الخبيث الماكر وما يحاول ان يوصلة للعرب والمسلمين وان ينفس عن احقاده البغيضة ، وتركوا هذا العار لوحده مع امام الجامع الذي قدمه للمصلين بعد الانتهاء من خطبة الجمعة بسبب ظروف سياسية معروفة لابناء الشعب العربي السوري فلم يجد هذا العار اللاحكيم مناصاً الا ان يترك الجامع مهرولاً نحو السيارات التي اوصلته الى هذا المكان الطاهر لان وجود هذا العار يدنس هذا الجامع والجوامع الاخرى ودور العبادة للمسلمين فهذه احقاد الفرس المجوس تتجدد منذ عهد كسرى حتى اليوم فهذه عنجهيتهم الفارغة اتجاه الاسلام كذين والعرب كأمة ولكن هذا الصبي لم يتعظ من ان هذه التصرفات المفبركة والموجهة من اسياده في الاعلام المجوسي الفارسي والتي تبتغي ان تخلق من هذا الوغد هيكلاً من ثلج ...


في محاولة بائسة اخرى أراد هذا الصبي ان يكررها ويدخل ملعب الشعب الدولي في الاسبوع الماضي ويجرب حظه العاثر وان يرتقي منصةالشرف الخاصةالتي تشرفت بوقفات ابطال العراق والمناضلين عليها .


وهنا نتذكر قول الشاعر العربي


ان الزرازير لما طار طائرها         توهمت انها صارت شواهينا


فحاول وهو خاسئاً ان يرتقيها في ملعب الشعب عسى انه يتشبه بالرموز الوطنية العراقية التي ارتقتها ايام العهد الوطني وواجهت جماهير العراق بالكبرياء والوطنية والمحبة وقادتهم نحو ذرى المجد والكرامة والسيادة والوحدة الوطنية وتحظى بحب واعتزاز ابناء الشعب العراقي التي التفت حولها لعقود كثيرة ...


الا ان العراقيين الشرفاء والوطنيين الشجعان افسدوا عليه هذه الرغبة والامنية التي تمناها واحبطوا اهدافه الخبيثة الماكرة ، فقد قذفوه بالحجارة وقناني الماء وبالاحذية لان هذا هو استحقاقه الحقيقي عند الشعب وعند الامة ، فالشعب يدرك ان هذا العار هو مجرد عميل وان اباؤه واجداده قد تسللوا الى ارض العراق خلسة مستغلين روح التسامح والاخوة والتاخي عند العراقيين وحتى مع من يحمل اسم الاسلام زوراً وبهتانا من الفرس والمجوس والهندوس وغيرهمً .


فبماذا يريد هذا العار اللاحكيم ان يتصدى له ابناء العراق الغيارى في المناسبات القادمة ؟؟؟ فأن الاتيات سيكونن بعون الله وهمة الغيارى من العراقيين اكثر بأساً واشد ضراوة وهم يدركون ضربات العراقيين في الميدان ...


خسؤا وخسؤا مرات ومرات وخاب فألهم واحبطت اعمالهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب مهين ان شاء الله ..

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٢ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠٠٨ م