الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  26 / 07 / 2008
 

من يطلق رصاصة الرحمة على التحالفات المشبوهة في سلطة العملاء ؟؟؟

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

بسم الله الرحمن الرحيم ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {109} لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )     صدق الله العظيم .

اثبتت التجارب والمواقف ان العلاقات المبنية على  المصالح المشبوهة والمنافع الشخصية والسائس والمكر والخديعة ، التي تعقد في الزوايا المظلمة او من خلف الكواليس ويجري الحديث بها بأصوات خافتة وبعيون نظرتها لا تتعدى الانوف .

فهي تقدم المنفعة الخاصة على العامة وتسلك الطرق الاقصر للوصول لهدف أناني ضيق يتجاوز مصلحة المجموع فهكذا علاقات لا ترى افاق المستقبل بمنظور شامل ،  ولاتقف على ارض  صلبة، وتبتعد عن قيم السماء والارض ...

واليوم بعد  مرور خمس سنوات على قيام سلطة العملاء والخونة والجواسيس برعاية المحتلين من الامريكان والصهاينة والفرس المجوس تنهار التحالفات المشبوهة  التي أسست على الريبة والشك والنفاق السياسي  وأبتعدت عن المنهج الوطني الحقيقي وهي تجافي عن قصد وتعمد مصلحة الشعب والامة .

فالشعب يرى ان التحالفات التي قامت بين العملاء في كتلة الائتلاف الشيعي الطائفي والتحالف الكردستاني التي اطلق عليها فيما بعد بالتحالف الرباعي من جانب وبين التحالف الكردستاني والحزب الاسلامي  من جانب اخر ويطلق عليها ايضاً بالثنائية .

وبالضرورة لابد ان من اسباب  تعددية هكذا تحالفات متقاطعة في المنهج والسلوك والهدف يجعلها متقاطعة متباينه في الرؤى الفكرية والسياسية   فلو كان شعارهم الوطنية والمبدئية ومصلحة العراق لكانوا لا حاجة لهم بالتحالفات  او لاصبحا  تحالفاً خماسيساً اذا اقتضت الضرورة .

ورغم هذا المنهج المتردي والسلوك الشائن فهم  يمنون انفسهم انهم بهذه التحالفات سوف يحكمون طوق السيطرة على شعب جريح  تعرض لأحتلال من قوة غاشمة بغيظة، ويحاولون ان يستثمرون ثمن عمالتهم .

ورغم ادراك الشعب ان هذه المجاميع والكتل  تنفذ مصالح المحتلين من امريكان وصهاينة وفرس مجوس كما ان الشعب يعرف ان مكونات الائتلاف الشيعي جميعهم  صنيعة اجهزة مخابرات ايرانية لا صلة لها بالعراق وشعبه وعناصره اغلبها وافدة من خارج الحدود  وافكارهم ومعتقداتهم  لا تمت للدين والعروبة بصلة والدين والعروبة منهم براء وهم ليس لهم معتقدات فكرية ورؤى وطنية وسياسية بقدر ما هم عناصر ميليشياوية منتفعة مادياًَ من تنفيذ مخطط فارسي عدواني ثاري ضد الشعب العراقي والعربي والامة الاسلامية .

وكذلك التحالف الكردستاني بكل مكوناته هو الاخر صنيعة اجهزة المخابرات الصهيونية واداة طيعة لتنفيذ الاجندة الامريكية الصهيونية في شمال العراق وان منهجها وسولكها العدواني ازاء الشعب والامة جعلهم يحظون بالرعاية الامريكية الصهيونية منذ حين  فهم لا فكرة ولا معتقدة لهم ولا تأريخ وطني يربطهم بالعراق بل هم ذات فكر عشائري متخلف ذو نظرة  شعوبية قاصرة يتبنى سياسية الهيمنة العشائرية والاستحواذ على المكاسب المادية بأي طريقة كانت .

وكذلك الحال مع الحزب الاسلامي فهو الاخر كما يعرفه العراقيون هو مكون من اشخاص مشتتين في الفكر والمعتقد السياسي  ويرتدون الغطاء الاسلامي  زوراً وبهتاناً حالهم حال اقرانهم وغرمائهم في الائتلاف الشيعي الصفوي  والدليل ان من قياداته من هم يؤمنون بالمنهج الليبرالي ويتبنون الافكار المغايره لمنهجهم المعلن  وحتى ان من بعضهم  يحمل الجنسية الاجنبية فما صلتهم بمنهج الاسلام ؟؟؟ ...

فأن خلاصة القول ان هذه التحالفات جميها  اسسها اعداء العراق  ولاصلة لها بالوطن والمواطن ...

انشئت على افكار ومفاهيم ومعتقدات مغايرة للواقع الوطني والعربي والاسلامي وبعيدة عن المبدئية والقيم الانسانية والاخلاقية السمحاء  ...

كانت ولازالت تلك التحالفات تتبنى سياسة الفساد والافساد والمنافع الذاتية والكسب الحرام والهث وراء الجاه من خلال ادائهم الخياني والجاسوسي  ...

انشئت تلك التحالفات بدوافع فئوية ضيقة تريد ان تمرر مصالحها السياسية المشبوهة في السلطة وتهميش دور الاطراف السياسية الوطنية الاخرى بأي ثمن كان والاضرار بمصالح العراق الوطنية والقومية لانها تمثل الوجه الاخر لاعداء العراق  ...

ولذلك فأن انهيارها امر واقع مهما تعدد سبل العلاج والمعالجة لانها تجاوزت على القواعد الوطنية الوضعية والقيم السماوية  وهذه الانهيار قبل ان يكون بفعل المعطيات السياسية والحزبية والتداعيات الحاصلة بسبب هذا وذاك فهي سنة الله في الخلق وان الاية الكريمة التي نستدل بها تشرح ذلك بكل التفاصيل .

ولكي ندلل على هذا الموضوع فان ردود الفعل المتشنجة  التي صدرت عن بعض عناصر الائتلاف الشيعي او التحالف الكردستاني سواء التي نقلها الاعلام او التي ظلت في دهليز مقراتهم هي  تنم عن حقد وضغينة وكراهية عميقة بينهما لم تكن هذه الردود محض صدفة وانفعال لان  وما وصلت اليه عبارات التأنيب والشتائم والوعود بالانتقام والثأر بينهما هي الدليل القاطع على انهيار هذه التحالفات اليوم او غداً وهي الان تحتضر بكل معنى الاحتضار ...

ولابد ان يكون هناك من هو مؤهلاًُُُُُُُُُُُُُُُ لان يطلق عليها طلقة الرحمة بشجاعة واقتدار وينتشل شعب العراق من براثن العملاء والخونة والجواسيس .

واليوم الشعب يدرك ان المقاومة الوطنية العراقية وفصائلها المجاهدة هم المؤهلين لوحدهم ان يطلقوا تلك الاطلاقة التي توجب ارادة الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين الصالحين اطلاقها على الخونة والجواسيس والعملاء وهذا هو القصاص العادل ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  23  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   26  /  تمــوز / 2008 م