الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

نوري المرادي .. مهرج فاشل وسياسي بائس

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد / العراق المقاوم

 

قبل ان أبدا بمقالاتي المتواضعة هذه اشير الى انى قد اخطأ لغويا او املائيا واعتذر مقدما لذلك لان الدكتور ( ايعوف كلشي وايجلب بالشكليات ) .

نوري المرادي هذا الانسان ظهر علينا فجأة في احدى حلقات الاتجاه المعاكس بعد الاحتلال وتكرر ظهوره في قناة الجزيرة عدة مرات وهنا اعترف بانه شدني وغيري من بعض العراقيين اول وهلة لما كان يطرحه من مواقف ضد الاحتلال وعملائه  واستمر على هذه الحال لفترة ليست بالقصيرة لكن الموقف تبدل منه فجاة بعد ان تصور بانه اصبح في موقف يستطيع به ان يعلن عن نفسه كونه قائدا سياسيا قادما للعراق !!! واخذ يضرب بالناس شمالا ويمينا وحسب مزاجه فتناول العديد من الكتاب بمقالات متهافته انتجت لاول مرة اسلوب الشتيمة والقذف بعبارات لم نالفها سابقا في المقالات السياسية وكان يوجهها لخصومه ومعارضيه الذين يرفضون اسلوبه في التعبير عن الموقف فقام نوري المرادي بتاسيس موقع اعلامي سماه شنعار مرادفا لموقع كادره الشيوعي فاستخدمه استخداما سيئا فمن خلال ذلك الموقع اخذ يكتب مقالات عديدة مرة باسمه الصريح ومرة باسماء مستعارة وهذه اذا كانت موجهة اصلا للاساءة الى البعث وقيادته ونظامه الوطني ، وباستخدامه للاسم المستعار هو للتفريق بين اسمه الاصلي الذي يمتدح فيه قيادة الرئيس الشهيد صدام حسين / رحمه الله وهذا دجلا ونفاقا لانه استمر اكثر من ثلاثين عاما وهو يعادي النظام الوطني حاله حال العملاء الخونة الذين جاء بهم المحتل يوم غزت امريكا واذنابها عراق المجد والحضارات واسقطت نظامه الوطني الذي حاربه ( تقدمي للگشر المرادي ) وحفنة الخونة امثال الجلبي وعلاوي والحكيم والجعفري وبحر العلوم والطليباني والبرزاني .

ان مواقف نوري المرادي اليوم هي مجوعة من اساليب يستخدم فيها المهاترات والكلمات البذيئة فلا موقفا ثابتا له فمرة تراه مع القاعدة ومرة تراه مع جيش المهدي وقائده المنغولي مقتدة فعندما تراه مع القاعدة وهو التنظيم الذي يكفر البعثيين ويخرجه من الملة فكيف بموقف القاعدة من الشيوعين وهو منهم ؟

فتراه عندما يدافع عن تنظيم القاعدة واعمالها في العراق ونقصد ( تصرفات عناصر القاعدة الطائفية والتي الحقت افدح الاضرار بسمعة المقاومة )  وليست القاعدة ومقاومتها الموجهة ضد الاحتلال .. فعندما يدافع عنها المرادي يتصوره البعض انه احد امرائها وقادتها ويقود هذه المقاومة من مكتبه في السويد لكي يلحق افدح الخسائر بالمحتلين وعملاءهم !!

وهنا نتذكر من مواقفه الساذجة السابقة هو كتابته لمسلسل ( البعث كما اعرفه ) حيث اتضح بعد انتهاء هذا المسلسل بانه لايعرف من البعث الا شيئين هما :

  • البعث جاء بقطار امريكي عام 1963 !!

  • مؤسس البعث ماسوني !!

وبالنسبة للشئ الاول فنحن نعتقد بان المرادي كان يعمل  ( قاطع تذاكر في ذلك القطار ) اما في الشئ الاخر فكان عمله في المحفل الماسوني ( يشعل شموع ) !

ان هذا الانسان انا متاكد بانه مصاب بمرض جنون العظمة لمدارات نقص في شخصيته المزاجية المتقلبة فتراه عندما يرد على احد الكتاب ياخذ عليه الاخطاء الاملائية او النحوية وكانه فيلسوف عصره باللغة ويعتقد بان كل الكتاب لايفقهون شيئا بالسياسة ويقوم بنعتهم بكل الصفات التي يعجبه ان يلصقها بهم وعندما يرد احدهم عليه يطلق العنان لصفاقاته والهجوم غير الاخلاقي ليكون متنفس له  .

واخر مافي جعبة هذا المهرج الفاشل هو هجومه غير المبرر الساذج والسخيف على ماجاء بخطاب القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري عندما وصفه بصفات لاتدل على ان من اطلقها يتمتع بشئ اسمه الرجولة او يحمل عقلا راجحا فماذا تستنتج من خلاصة المقالة التي كتبها بهذا الصدد غير انه اما مجنون ودليلنا هو تشكيكه بصوت القائد المجاهد وكشفه على ان الصوت ليس صوته وانه ( مرتب فنيا ) وزاد على ذلك بان من كتب الخطاب هو الشخص الذي امتدحه القائد ويقصد به ( المجاهد البطل عبد القادر الحمد ) .. او حاقدا موتورا لا يستطيع ان يتحمل احد رموز المقاومة وهو يتحدث بصوته الى المجاهدين والى الشعب العراقي .

وهنا لانتطرق كثيرا الى ماكتبه في مقالته البائسة غير اننا نقول له فتش لك عن مهنة اخرى واترك الجهاد للمجاهدين والنضال للمناضلين والميدان لاهلة الصامدين الصابرين في ارض الجهاد والرباط وابق انت حيث تعيش في السويد راقب الاخطاء الاملائية والنحوية لغيرك .

فلا انت ولا من امثالك يستطيع ان يصل الى موقع الشرف والعز الذي يعيش ويجاهد فيه القائد المجاهد عزة ابراهيم ورفاقه .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  21  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   24  /  تمــوز / 2008 م