الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

فلسطين - العراق - الأمة العربية
ابتلاع وطن - احتلال وتدمير دولة وإبادة شعب – ضعف ونهب وتمزق وجرح كرامة امة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

سرقة وإلحاق كركوك العراقية محافظة نفط بابا كركر والنار الأبدية من قبل العصابات الصهيونية الفارسية الكردية في شمال الوطن وقبل هذا سرقتهما أيضا وضمهما لأراضي عراقية اخرى في عدة محافظات عراقية مجاورة لما يسمى بكردستان والأصح دولة الصهاينة والفرس الجديدة التي أقاموها بعد 9/4/2003 على ارض العراق العربي وفي المنطقة العربية والأسلامية كأحد أهم أهداف ومشاريع دول الأحتلال التاريخية، كل هذا وغيره من جرائم كبرى وخطيرة أحدثته هذه العصابات بالعراق العربي تم لها بقوة ودعم وتوجيه و تخطيط وإرادة ورغبة دولة الأحتلال وحلفائها الكبار وفي الخصوص منهم تل أبيب وقم وطهران ولندن ودعم مالي وفني كويتي في المقدمة وأماراتي وبالخصوص منهما أمارة العملاء آل مكتوم وكذلك دعم خليجي أيضا وقبول مصري أردني وصمت عربي شامل ،،  

إلحاق كركوك وبهذه الغطرسة والاستهتار والتحدي الكبير للعراقيين وللأمة وللعالم اجمع ولكل القوانين و الأعراف الدولية كشف المستور لمن لا يريد ان يراه ويقتنع به من ان هذه العصابات الإجرامية العنصرية هي احد أهم من آذى وخان وغدر العراق والعراقيين والدولة العراقية عبر هذه العقود وآخرها جريمتهم الكبرى يوم شاركوا جيوش الأحتلال في عملية غزو واحتلال العراق وما أحدثوه حينها من دمار ونهب شامل لبنى الدولة العراقية ومؤسساتها وأجهزتها وقدراتها ومن قتل متعمد وشامل للعراقيين واغتيال مخطط ومعد له للقيادات العراقية السياسية والعلمية والإدارية والعسكرية ،،

كل هذه الأفعال الإجرامية الكبيرة والخطيرة لهذه العصابات اثبتت وأكدت عبر هذه المرحلة من عمر العراق ان عصابات الخائن العميل الملا والعميلين جلال ومسعود هم أكثر وأهم وأخطر من خانوا وآذوا هذا الوطن والشعب ،،  

هنا ولكل ما حدث للعراق العربي وقبله لفلسطين العربية وما حدث ويحدث لأمتهما العربية بات يتطلب و بعجالة وبروح من المسؤولية والحرص والواجب الوطني والقومي والديني والإنساني حفاظا على الوجود والمصير والمستقبل العربي كدول وشعوب وأنظمة أيضا ،، بات يتطلب منا جميعا الأمور التالية :-

كما يراها مواطن عراقي وعربي يشعر بالألم والحسرة كغيره من العراقيين والعرب كما يشعر بالعار لما وصل له حال العراق وفلسطين بالخصوص وكل قطر من أقطار هذه الأمة وشعوبها ،، هنا نستطيع القول ليس أحدا منا من بات لا يدفع الثمن روحا ومالا وكرامة وشرفا ومصيرا ومستقبلا ،،  

ولكن كعادتنا كعرب ومسلمين مؤمنين بالله وبديننا وإنسانيتنا يبقى يحدونا الأمل والتفاؤل الكبيرين ومن منطلق إيماننا برسالة الأمة وروح الإسلام والعقيدة وهذا الدين الحنيف وبهمة وعزيمة الإنسان العراقي والفلسطيني والعربي والمسلم وما تبدع وتقدم به مقاومة العراقيين والفلسطينيين ورفض وإباء أبناء الأمة، يبقى يحدونا الأمل الكبير بالنصر والتحرير والخلاص وهذا كما قلنا يتطلب التالي منا جميعا وبعجالة وقبل فوات الأوان والانهيار والضياع الكبير لكل الأمة ،،

 كما قلنا يتطلب منا لوقف هذا الزحف التتري الإفرنجي الهتلري الصهيوني الفارسي الاستعماري الجديد ،، بات يتطلب التالي :-

** الشعور بالمسؤرولية المشتركة الوطنية والقومية والدينية والأخلاقية والأنسانية والتعاون المشترك لكل أبناء الأمة شعوبا وحكاما وأنظمة وقوى وأحزاب سياسية تجاه ماحدث ويحدث لنا جميعا من مخاطر باتت غاية في الخطورة والتحدي ،،

** اتخاذ موقف تدريجي لا لبس فيه تجاه الدول والقوى التي أحدثت هذه الجرائم والعدوان والأحتلال و النهب والدمار والإبادة البشرية لشعوبنا ولدولنا ،،          

** الدعم الكامل للمقاومات العربية وقواها المناضلة المتصدية لهذا العدوان الامبريالي الصهيوني الفارسي وبكل إشكاله المتعددة تتقدمهما المقاومة التي أكدت الأحداث والحياة والتجارب عبر التاريخ أنها ( المقاومة ) هي الطريق الوحيد لاغيره لطرد كل غازي ومحتل وغاصب ومستعمر ومجرم ولص ،،

** تحميل كافة الأنظمة العربية وقادتها مسؤوليتهما التاريخية الكبيرة تجاه ما يحدث لهذه الأمة من فضاعات الجرائم والتدمير والنهب والأحتلال ومطالبتها بدعم شعوبها ومقاوميها التي يعملوا ويقاتلوا لصد وإيقاف جرام وعدوان هذه الدول والقوى والعميلة لها للنيل الكامل من هذه الأمة واستعبادها ونهبها والنيل من سيادتها وإرادتها ووجودها ،،

** ليتوحد العراقيون وبعجالة للتصدي لهذه العصابات الصهيونية الكردية وقبل فوات الأوان

** اتخاذ موقف سريع ومسؤول من القوى التي تتعاون وتشارك دول العدوان والأحتلال جرائمها ومنهما كمثال هذه العصابات الكردية في شمال الوطن العراقي التي قربت كثيرا العراق العربي إلى حافة الأنهيار والتقسيم والضياع ** وهنا نشير لدور الكويت والأمارات ودبي في دعمهما الا محدود لهذه العصابات من خلال (( التجارة والأستثمارات )) ونسوا وتناسوا ان اية دعم لهذه العصابات الصهيونية الفارسية في شمال الوطن العراقي هو يعني الإسراع والتعجيل بزوال العراق العربي من التاريخ والجغرافية فهذا هدف تاريخي لأسيادهما ومهمة أساسية وأولية لهذه العصابات منذ عقود خلت، وقد نبه العراقيون كثيرا هذه الدول العربية من هذا التصرف الغير اخوي والغير مسؤول لقيادات هذه الدول العربية مع الأسف ،،

امرر كثيرة يمكن عملها من قبل شعوبنا وأنظمتنا وبشكل لا يقبل التأجيل لوقف التآمر والعدوان

الكبير والخطير علينا ،، عندما نجلس معا ونتحاور كأبناء امة يهمهم مصيرهم ووجودهم الذي

بات يتهددنا كثيرا وسريعا ،،

هذه دعوة لكل رجال مقاومتنا العربية لأنهما هما الأمل الكبير لأنجاز هذه المهمة الكبرى

مهمة التحرير والخلاص وطرد الغزاة ،،

 هنا نطالبهما لأتساع وقوة قتالهما وتصديهما للغزاة والعملاء ،،

 فبدون البندقية ورصاصتها ووحدة نار هدفها ،،

 وبدون وحدة رجالها وتعاونهما وتنسيقهما يعرقل ويؤجل هدف التحرير والخلاص وتزداد

معاناة وضيم شعوبنا وأوطاننا –

عاشت المقاومة العربية ومقدامتهما المقاومة العراقية البطلة

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  04  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   06  /  أب / 2008 م