الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الأمريكان يعترفوا اليوم ان اغتيال علماء العراق يتم أيضا من قبل إسرائيل !؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

رحم الله من كان حامي حمى العراق والعراقيين وأمة العرب القائد الشهيد الخالد صدام حسين ،،  

رحم الله الشهيد الرئيس، هذا الذي كان مبادرا وسباقا في فهم ومعرفة خفايا أطماع ونوايا وأهداف ومشاريع ومخططات الغزاة المحتلون، حينما تأكد وأكد هذا الشهيد الكبير للعالم اجمع من ان هؤلاء الغزاة ليس كما

يدعون ويتبجحون ويكذبون ويزورون من إنهم حضاريين وديمقراطيين وإنسانيين ومن يحترمون الإنسان وقوانين وشرائع الكون والحياة والأديان والأمم وشرعيتهما،،    

 رحم الله هذا الشجاع الشهيد كيف كان سباقا في فهم ومعرفة خفايا وطلسم وضحالة من يسمون و   

يدعون بأحزاب المعارضة العراقية!! والذي تأكد وأكد للعالم اجمع وفي المقدمة لشعبه الأبي، من

ان هؤلاء المجرمون والعملاء الصغار ليس الا أداة قذرة رخيصة للأجنبي وللغازي المحتل وخونة للوطن والشعب والأمة وليس الا قتلة وسراق وعنصريين وطائفيين ومتخلفين ،، هذا ما أكدته جرائم وبشاعات خمسة سنوات من عمر الأحتلال ،،  

أيها العراقي الأبي ، أيها الشقيق العربي ،  أيها المسلم ، أيها الإنسان

الحياة والزمن والأحداث والتجارب وأخيرا لا آخرا الغزو والأحتلال وما أنتجاهما من واقع كإرثي ومأساوي كبير وخطير ومدمر ومزلزل لم يسدي ابدا على أية شعب مثل ما سدى على العراق و العراقيين عبر هذا التاريخ المعاصر وبالتحديد بعد 9/4/2003 اليوم المشؤوم في التاريخ الإنساني ،،* كل هذا أكد وتأكد للعالم اجمع حدس وصدقية وفهم هذا الرئيس الشهيد الخالد لهؤلاء الطغاة المجرمون كبارا وعملاء صغار --    

لذلك نقول وكما أكدت الحياة والتجارب أيضا ،، ان العراقي الأصيل والوطني الحقيقي واخو اخيته لا ولم ولن ولا يمكن أبدا ،* ان يخون وطنه وشعبه وعرضه ودينه ومبادئه ومسؤولياته ولن و مستحيلا ان يدخل بلاده خلف ومع غزاتها ومحتليها وكارهيها وأعدائها المجرمون ويعمل لتنفيذ أجندتهم كما حدث وأحدثوه في العراق وعلى العراقيين ودولتهم وثرواتهم وتهديد كبير ومباشر و خطير لمستقبل ووجود ومصير وطنهم وشعبهم  --   

كان احد أهم مهماته وايماناته وواجباته ومسؤوليات هذا الرئيس الشهيد وأخوته وجيشه البطل

(( انه حمى العراق والعراقيين ))

 هذا ما تأكد وأتضح اليوم للقاصي والداني ولكل الأصدقاء وقبلهم الأعداء و المرتزقة أيضا بأشكالهم وفي مقدمتهم (( كتيبة الإعلاميين! والخلايا النائمة المفززة اليوم بعصى سيدها الغازي المحتل )) ،،    

تأكد واتضح اليوم لكل هؤلاء وللعالم اجمع ان هذا الرئيس القائد الشهيد الشجاع كان حامي العراق والعراقيين ودولتهم وثرواتهم ونفطهم وقدراتهم وعقولهم وكرامتهم وشرفهم وعرضهم من هذه الهجمة العنصرية التترية الإفرنجية الصهيونية الفارسية العلقمية بعد ان دخلوا ونكسوا ارض العراق في 9/4/2003 وبعد ان بدء تآمرهم وجرائمهم وعدوانهم قبل هذا التاريخ وبالتحديد بعد ان أمم العراق نفطه وامتلك قراره وإرادته ومصيره وسيادته ،،                        

هاهم الغزاة الأمريكان ( يعترفوا ) اليوم من ان إسرائيل وموسادها وأدواتهما هم من يقتلوا ويصفوا علماء وخبرات العراق !!!؟؟؟ ،، ونسوا وتناسوا هؤلاء المجرمون الكبار * من ان إسرائيل وايران وغيرهما من دول وقوى هذا التحالف الإجرامي الشرير هم و لا غيرهم من أدخلوهم للعراق وهم من ارتكبوا ولازالوا هذه الجرائم الكبرى بحق العراق والعراقيين ،،  

الأمريكان لم ولن يقولوا الحقيقة الكاملة عن هذه الجرائم بل تحدثوا مرغمين عن المثلومة و المنقوصة منها، قالوها اليوم اضطرارا وبعد ان طفح السيل الزبى وسدت كل مناخير العالم بروائح الجرائم النتنة بحق العراق والعراقيين :-  

الحقيقة الكاملة وبهذه الحلقة فقط من الجرائم الإنسانية الكثيرة والكبيرة والخطيرة والبشعة (( اغتيال علماء العراق )) هو ان ما اغتيل فعلا وحقيقة من علماء العراق قد تجاوز ال 5500 عالم وأستاذ كبير عراقي هذا أولا ،، وليس أيضا وحدها إسرائيل وموسادها قاموا بهذه الفعلة الإجرامية بل ايران أيضا وآخرون من اللذين أدخلتهم أمريكا معها للعراق، كل هذه الجرائم تمت تحت دراية ودعم ورضا أمريكا هذا ثانيا ،، وثالثا ان هناك قاموس كبير وعريض من الجرائم الكبرى فعلتها أمريكا وايرا ن وإسرائيل وكل من دخل العراق غازيا قاتلا لصا مجرما ،،

ولاننسى ان ألاف آخرين من علماء العراق لازالوا في السجون والمعتقلات الأمريكية والعراقية وفيهم من هربوا قسرا لاستخدامهم في ايران و إسرائيل وأمريكا ودول اخرى وهناك من هم اليوم هاربون من الانتقام موزعين على الدول ،، هذا هو الجيش الذي بناه صدام الشهيد ،،

  

عادة للغزاة المجرمون والحلفاء والعملاء الكبار ،، يكون لهم أدوات وعملاء صغار ومرتزقة ومجرمون منفذون لهذه الجرائم* تتقدمهم هنا :-

 

العصابات الكردية لحزبي جلال ومسعود احد أهم اذرع إسرائيل والموساد وايران تاريخيا ،،

وهناك المليشيات الطائفية الصفوية احد أهم اذرع ايران واطلاعاتها ،،

 وهناك المجرمون المتعددون وأهمهم مرتزقة شركات الأمن الأجنبية التي وصلت إعدادها إلى 180 شركة والى أكثر من 150 إلف مرتزق مجرم كما نوه الأعلام العالمي عنها كثيرا خلال هذه الفترة من عمر الأحتلال ،،

هذه الجريمة كانت احد كبرى الجرائم للغزاة وعملائهم وأحد أهم أهداف ومهام هؤلاء الغزاة ،، وهذه احد أهم الأسباب التي دعت الغزاة لأحتلال العراق بعد ان شعروا ان العراق تجاوز خطوطهم الحمراء الذي و ضعوها لشعوبنا وامتنا وللعراق العربي بالخصوص ،،

وخلق جيش من العلماء في العراق كان احد أهم الأعمال والمكاسب والقرارات الخالدة للخالد الشهيد صدام حسين ،، هذا الجيش الذي أرعبهم كما أرعبهم جيش العراق الباسل في الكثير من معارك الأمة والحق ،،

 

لذلك تم غزوهم للعراق ،،

 وهاهم وبأيديهم هؤلاء المجرمون اخذوا يقتلوا ويصفوا رجال هذا الجيش ،،

 جيش العلم والمعرفة والسلام والوئام والبناء والتطور والحضارة والعمران ،،

إذن ،، كيف يقولوا من إنهم حضاريين وإنسانيين وديمقراطيين !!!!َ!؟؟؟؟

رحم الله حامي العراق الرئيس الشهيد صدام حسين

 وغدا انشالله سيحررون العراق ويحموه أيضا هم أخوته ورفاقه العراقيين ورجال مقاومته

وأولاده أبناء قواته المسلحة العراقية المجاهدة –

عاش العراق حرا واحدا موحدا عربيا

 

تقرير يكشف عن قتل الموساد350  عالماعراقيابمساعدة الاحتلال الامريكي وأذنابه

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد / ٨ شعبان ١٤٢۹ هـ

***

 الموافق ١٠ أب / ٢٠٠٨ م