الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اخي ... الدكتور نوري المرادي – تواضع

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس – عامل

 

أنصحك بشئ قد يفيدك يا ابو كميت وأنا العامل البسيط الفقير ،، إذا نزلت باية واحدة من سلم عرشك العالي  الفارغ ففي هذه الحالة ستجد نفسك عايش بوسط هالناس الطيبة الصادقة من البسطاء والفقراء الشرفاء اللذين لا يعرفون ولا يأكلون اللقمة الحرام وترجع لهم وبينهم متساويا في القيمة والفعل وبندية متكاملة أيضا معهم وتعيش واقعهم وتغرف من محاسنهم ،، وارجوا ان لا تضيعك قامتك القصيرة بين زحمتهم وكثرتهم لأنهم دائما طوال القامة مرفوعي الرأس كونهم دائما أوائل المعطائين والصادقين مع نفسهم وقضيتهم ووطنهم ،، لأنهم ليس لهم غير هذا الوطن وهذه الأرض فهم لا يملكون شهادة صديقك الشاهر ولا صفاته ولا عهرة وأمثاله لكي يعيشوا الحرام والأبهة والأكاذيب وهرم العاج العالي ،، يا دكتور

 

شعرت بالأسى والاشمئزاز والأسف الكبير والرأفة أيضا عليك وعلى أمثالك من ( الشيوعيين والأكاديميين ) من اللذين يعاملوننا نحن البسطاء والعمال والفقراء وشبه الأميين أو الأميين من خلال نظرتهم الدونية الفوقية الساخرة أيضا وبهذا الاستخفاف والضحالة والعجرفة المتهرئة والأبهة الزائفة البائسة (لشيوعيين وأكاديميين )!!، وهذا بطبيعته يعبر عن أصلهم وتفاهتتهم وهزالتهم وتاريخهم الفارغ المشين وبعضهم المعيب * عندنا مثل عراقي يقول (( الزبالة تكبر ))  ،،

وهذا منطلقه دائما سوء التربية لهذا الشيوعي أو ذاك الأكاديمي!! أو ذاك الإنسان وانحداره وانحطاطه ونقصه الاجتماعي والإنساني والعائلي وتاريخ وسلوك الشخص وشعوره بالنقص وسقوطه الأخلاقي والاجتماعي،، هنا لم أقصدك كثيرا بهذا ليس مجاملة أو خوفا لا .. يا نوري ،، بل أذكرك هذه باتت حالة ملازمة للبعض ويجب ان يضع لها حد يا نوري ،، فتعامل دائما بأدب وتواضع مع الناس ،،

* أتذكر جيدا عندما ذكر نفس مفرداتك معي صديقك ورفيقك هذا المأبون ابن القـ.... الملاية الشاهر، وأنت هنا أخذت تتصرف مثيله معي بمفرداتك الأكاديمية! التافهة،، بل أود ان أنبهك لقد سلكت معي يا نوري نفس ماسلكه معي صديقك المنحط هذا، مع الفرق عندي بينكما لكنكم تلتقون في مفردات كثيرة، وهنا أقول حاشاك ما أقوله عن حقيقة وتاريخ هذا الشاهر، يوم أخذت تشير إلى قدراتي الكتابية وتفلسفت كثيرا بتفاهة وسخف ونظرة استعلائية تقززت منك فيها،** هدفك ان تنتقص مني كما حاول رفيقك وصديقك المأبون ابن الملاية القـ... ،،

 انا يانوري الدكتور ،، عامل وانسان فقير وبسيط ومن هذه الناس الطيبة، وولله حتى لا املك الدراجة الهوائية والبيت والمال وحتى الملابس كملابسكم وأربطتكم وسياراتكم ورخصكم وما أرخصكم تبيعون وتشترون بناس وببلد وحزب قبلهما * لكني املك الجاه الرفيع وانأ من اب يعرفه الكثير ويعرفه كل تجار العراق والفقراء والمعوزين وأهل الحاجة ليس في مدينتنا فقط، بل في مدن اخرى وكثيرة والحمد لله، وكثيرا من المعوزين والفقراء يتوجهون له ومن مدن اخرى أيضا  لاعطائهم ما أكرمه به الله وكذلك لتشغيلهم و تزويجهم والقيام بتسفير جنائزهم وتموين مواكب الحسين وووو ،،    

 

وتأكد أولا وثق والله وبالله والثلاث اسم الله انا لم اظلم هذا صديقك ورفيقك الشاهر ولم ادعي عليه أبدا وام اكذب وأبالغ واشوه ووو ،، وهذا وكما تقول عنه أستاذ، ولكن انت سامع (( أستاذ ومربي ،، شاذ ،، قل لي شراح يطلعون طلابه يا نوري هذا صديقك ؟؟؟ ))!؟،، وثق واكرر كل ما قلته عن رفيقك فهذه هي ووالله وبالله حقيقتة وأصله ومعدنه وعائلته وتاريخه وأمه ؟؟؟ ،،

 

يا نوري وأقولها إحراجا والله ،، * أريدك مرة اخرى ان لا تتكلم معي بطريقة الشاهر المأبون، هذا عيب وله ثمن، وتأكد لم اسمح لك مرة اخرى وسأقلب الطاولة عليك وهذا مايريده لنا كارهيك أولا وما اكثرهم ومن اللذين يسخرون منك أيضا وهم كثيرون وانأ اعرفهم جيدا وكنت أواجههم دائما للدفاع عنك وهم اليوم من يملئوا صفحات الكادر الطائفي والمريب والذي بات مشبوها يا نوري والعاقبة للمتقين ،،

 

قبل هذا كنت اعزك واحترمك يانوري وقد تشيمت بك وقد دافعت عنك وعن مواقفك كثيرا، مواقفك التي بدأت بها وليس التي تسير عليها اليوم ومن موقع الكادر بالذات والتي تريد ان تنهيها وتنتهي معها ،،

 

وهذا الذي حدث بيننا والذي يريدوه الأعداء والسافلون لنا، هذا ما كنت أخشاه ولا كنت أتمناه وتأكد إني كتبت حرصا عليك لأني لم أرى شيئا بات يلقيك او يبقيك مع موقع الكادر ودوره المريب ،،

 

 يانوري لقد دخلوا الماء النكس من تحتك ومن خلفك من خلال موقع الكادر هذا، ومنهم وفيهم أيادي كثيرة وأيادي اخرى قريبة جغرافيا مقتدرة ولها خبرة ،، لهذا ونحن اليوم نجد كل أعداء نوري فكريا وسياسيا و المتناقضين مع كل ما كتبه ،، هاهم اليوم نجدهم في الصفحة الأولى من الكادر ؟؟؟ ،،

 

أريد ان قول لك شئ قد يفيدك يا نوري (( انت فقير سياسيا ونضالا و تجربة سياسية وحزبية وتنظيمية وإدارية، لهذا ليس بمستطاعك ان تؤسس حزب شيوعي حر عراقي أولا إلا وفق طموحاتك )) لكن صحيح القول انك أكاديمي وهذا له فضائله لك ولأهلك العراقيين ،،

تذكر جيدا انك وقفت ضد توحيد تجمعات الحزب الشيوعي العراقي المتناثرة هنا وهناك، يوم أردنا ان نخطوا هذه الخطوات في داخل حزب الكادر، ونحن رفاقك القلة وتأكد كنا نعرف أسبابك ودوافعك يوم كنا معا في داخل التنظيم وهذه احد الأسباب التي أفهمتنا بعدم جديتك في بناء حزب موحد والتقرب مع هذا الشيوعي وذاك ،، انا استغرب من نشر الكادر لبيانات حزب اتحاد الشعب قد يكون بيان ما سميتموهم بالمنشقين قبل أيام في احد البيانات الملفقة كما أرى ولنا تجربة معك بهذا وقد انحنيت لقدرتك ، لكنها قدرات سلبية ،، وهذا تمزيق لحركات وطنية ووحدة الشيوعيين الذي يجب ان نعمل من اجلهما سوية ،، بعد ان غادروا الساحة شبابها آسفين على تاريخهم !!!؟؟؟ ،،

 

انت سليط اللسان يا نوري على الناس والشتام الأول الذي عرفته الساحة السياسية العراقية ،، كما انت بارع في المبالغات والتهويل والتآمر وفبركة الأشياء، وقد أبدعت بهما كثيرا حتى تجاوزت اختصاصك العلمي الأكاديمي ،، براعة! عملت منك ومن كادرك الذي لايتعدى عدد منتسبيه الاثنان أوالثلاث ، عملت هالة كبيرة وضغبرة كما تتصور وصورت للآخرين، ولكن ليس مع من يعرف البير وغطاه يا نوري ،، وهاهو كادرك دخل ساحة تجار الاعبين وأهل البزنس بمصير الناس والوطن ،،

 

تذكر إننا ولد الكرية يا نوري ،، لذلك تواضع شوية وانزل من عاجك ،، انا هنا حينما أشير ل ( مجموعة الشيوعيين والدكاترة وسلبيات وسلوكيات بعضهم ،،* لكني اؤكد هنا احترامي الكبير وتقديري واعتزازي وودي وانحنائي أيضا لذخر وبناة عراقنا من الدكاترة والأكاديميين الوطنيين الشرفاء المتواضعين مع أهلهم وشعبهم ورفاقهم ومع بسطاء العراقيين، واللذين بالذات يحترمون الناس ويشعرون بندية معهم ويحترمون عقولهم وتطلعاتهم، وكذلك نكن أيضا كل الاحترام والتقدير للشيوعيين الوطنيين ،،

،

وأود هنا ان اعبر عن أسفي حينما يقتفي الدكتور المرادي طريقة استخفاف ( دكتور  مثل الشاهر، جرح وطعن شرف الكثير من الناس حينما انطلق للتعامل معهم من طينته وأصله وتربيته وكونه مخنث وشاذ ،،

وأود ان أقول لك مرة اخرى تأكد إني لم اظلم ابد هذا الشاهر فهذه حقيقته وهذه حقيقة أمه وعائلته ،، تألمت حينما أرى المرادي  يريد ان يجرح صديقه العامل البسيط الفقير ورفيقه في الشيوعية !؟ التي تاجر بها الكثير وعاشوا ووصلوا الكثير منهم أخيرا إلى ما تحمد عقباه * وخاصة بعد سقوط رمزها مع الأسف الصديق الاتحاد السوفيتي ،،

 

أود ان نقول لك يا دكتور نوري ،، نحن عمال بسطاء فقراء من حقنا ان يكون لنا رأي ويكون لنا موقف وان نحمل الوطنية ومعانيها الحقة والحقيقية ومن حقنا ان نقول الحق ومن حقنا ان نميز ونحلل ونكتب أيضا بلغتنا البسيطة ومعرفتنا البدائية وفهمنا البسيط الذي يفهمه ويقدره غالبية العراقيين البسطاء والنبلاء الحقيقين منا ،، نحن لم نكتب مرة للدكاترة أمثالكم مع علمنا ان هناك دكاترة يكتبون للناس البسطاء مثلنا ويتشرفون بنا كبسطاء وعمال ويعاونوننا على التعلم والمعرفة ،،

 

** لقد قالها الخالد الشهيد فهد (( الطلاب ورود في صدور العمال )) تصور كم الطبقة العاملة تعتز بأهل العلم والمعرفة ولكن لا تريدنا ان نحترم مخانيث يانوري وعملاء ولصوص وخونة ومن ينظر لنا بدونية وفوقية ،،    

آسف يا نوري ،، لقد طولت عليك وأخذت من وقتك النضالي الشيوعي الأكاديمي الثمين ،،

 

أريد يانوري هنا ان أناقش معك مقالك الأخير أو رسالتك الأخيرة لا ادري ،،

أولا تأكد انا أكلمك بإحراج شديد ،، انا والله لم ادعي مرة في حياتي من إني كاتب أو مناضل او او او كالمتاجرين والمدعين والكذابين والجبناء ،، رغم إني مناضل واستطيع ان أقول مناضل  أديت واجبي بتواضع وشرف وجندي متطوع، وكذلك استطيع القول ان ضحيت كثيرا ومعطاء أيضا وبحق لقضيتي وبلدي وشعبي، لاصقت حزبي من عام 1960وانا صغير لم اتركه لحظة والله، وانأ الوحيد في مدينتي واسأل أهاليها ومناضليها في السماوة ، انا من لم يأخذ اية استراحة أو إجازة الجندي في نشاطه الوطني والحزبي والنضالي طوال هذه العقود،* كثيرون نزلوا من القطار هذا منهم ... ومنهم ...  ،، حينما اعتقل اخجل ان أقول كنت معتقل للكثير من رفاقي وأصدقائي وانأ وحيدا كولد ومدللا لأهلي ، كنت حينها كل ما أفكر به إني عراقي وشيوعي وانسان علي واجب ومهمة ان أقوم بهما وان احترم ذاتي وعائلتي ،، وما اكتبه اليوم هو كما أراه اضعف الأيمان لأمراضي الكثيرة وعمري وقلبي المتعب ،،

 ،، انا دخلت الاعتقالات الكثيرة وربك يا ابن المرادي يا صديق الشاهر المشهور بشذوذه ــ* اعتقلت بدء ومن كاظمة المسلوبة وفي امن الدولة الكويتي وأيضا من معتقل سفوان الى مديرية  امن البصرة  جنوب العراق إلى السماوة وانأ من يسموني فقط في أمنها الزبون الدائم، ومن ثم إلى الأمن العامة ثلاث مرات ثم إلى قصر النهاية * وأنت وصباحك الشاهر وين وأين كنتم لا ادري تجمعون فلوس في الخارج ،، وأخيرا قمت لفترة سنتان أو أكثر بمهمات سرية ومهمة وخطيرة يعرفها قائد كبير في الحزب وقادة آخرون في الحزب الشيوعي العراقي ،، وانأ والله اخجل ومحرج ان أتحدث بهذا ولازلت أرى نفسي جنديا مناضلا بسيطا متطوعا مع الجنود والمناضلون الكثيرون من أبناء بلدي وحزبي ،، هذا أولا يا نوري ،،

 

 *- انا لازلت افرق بينك بالخصوص وبين الآخرين ،، وبين الكادر وثابت الثوابت الشاهر وغيره من المواقع ومن الشخوص!، ولكن انا وكل الحريصين على الكادر والكثير من العراقيين يروا ان الكادر انحدر للمستنقع الآسن الذي لا نريده له ولا نتمناه والله ،، الكادر ،،

 

 بات بوقا طائفيا ،، بات بوقا إيرانيا ،، بات بوقا صدريا ،، بات بوقا ومسيئا كثيرا ضد البعث وبعض فصائل المقاومة الأساسية ،، بات يجرح ويطعن الشهيد الكبير بالخصوص وهو في قبره ،، با ت مكانا ( لكتاب ) مشبوهون انت بالذات لا تطيقهم يا نوري أعداء أشداء للبعث ومتقدمي هذه النغمة والهجمة القذرة ،، بات مسوقا لشاذ لتخرجوا منه كادرا قائدا مفكرا مناضلا للعراقيين * * وأخيرا بات هذا الكادر يحرث ويلات الماضي المؤلمة المدمرة ويهيجها  بالمقال الأخير الا مسؤول هذا ،،

واشد ما يحير الناس يا نوري انك متناقض أساسا مع ما ينشره الكادر من مقالات وصاحبيها باتوا يتصدرون صفحة الكادر، في كتاباتك، ولكن ليس في كل شئ فقد تقربت لهؤلاء كثيرا ،، ولكم لاندري بيك ديمقراطي للكشر يا نوري لتنشر لهؤلاء العملاء والمنسون والمخفيون بجدارة !!؟؟ ،،

        

 *- انت تذكر من إنكم في الكادر لم تنالوا من رفاقكم اللذين يبتعدوا عنكم لأية سبب كان ،،

 فهذا مخالف جدا للحقيقة ،، تذكر انت بالذات يوم طعنت بالرفيق ابو عبير بأبشع الأتهامات والكلمات ومنها الطعن بشرف أمه وعرضه ! واتهمته بالخيانة والتخابر وأنت لا تعرفه، رغم معرفتي ان ابو عبير يحترمك ويعزك وقام بواجبه في الكادر حينها ،، ابو عبير هذا الذي لا يعجبك يا نوري كادرا شيوعيا وعضو منطقة نعرفه جيدا حيث كان كادرا مهما ومناضلا ومعطاء كبيرا لحزبه ولازال، ولكن لمجرد ونحن الذي خرجنا من ( حزبك ) يانوري أردنا ان نعمل وننهض بحزب حقيقي لا حزب مخلكن وخاص وملكية نوري كما أردته وتريد ان تستغله لحساباتك وطموحاتك الشخصية ،،

 

 * اكرر لك يا نوري انا ليس بشتام أبدا ولا عمري والله سئت لأحد وشتمت احد * ولكني أقول عن الخائن خائن والعميل عميل  ،، ولكن هذا صاحبك الشاذ تمادى وتمادى كثيرا فهذا هو أصله ومعدنه لأنه صباح الشاهر ،، وتأكد هو من بدء وارجع لرسائله وتكلف شوية وبالتالي اكتب وتفلسف وحكم ودافع عن واطي ،، والله انا حينما أرسل  

 ما اكتبه ( لبعض المواقع ) ليس لغرض النشر بهما ولم يشرفني ان اكتب بموقع صاحبك أبدا، لكني أريد أوصل لهم ارائنا وحتى أحيانا أفكر باستفزازهم وتحديهم ، هذه مواقع مريبة مواقع حرامية ،، وانأ مرة كتبت للشاهر عن ضرورة الابتعاد عن الإساءة للبعث لأن هذا يضر كثيرا بنا كحركة وطنية عراقية و مقاومة عراقية ويرجعنا للماضي الذي لازلنا ندفع ثمنه، يوم تفتت الحركة الوطنية العراقية ،،لقد قلت له لاتحرث تراب تجربة 59 المريرة والمدمرة ،، لكنه أساء لي جدا وبكلمات نابية وعاهرة كعهره وعهر أمه وعائلته ،، وإسأل ربعك ماذا تكلم عني وعن عائلتي يانوري أفندي ،،  تستطيع الرجوع لها ان تكرمت ،،

 

- تذكر في مقالك من انك اتصلت بالبعث لمعرفة موضوع مقالي من خلال ( قنوات بينكم ) !؟ وقالوا لك بنفي ذلك واستنكارهم لمقالي أيضا ،، ** انا يا نوري ليس بعثيا ولو هذا يشرفني، فالبعث أكد انه من لم يخون عراقه وأمته وفلسطينهما كغيره،  أكد انه حزب الشهداء والمقاومة ومن أسس لها ومن بدئها وهئ لها ،، وتأكد إني لم اعرف بعثي شخصيا ولم التقي احدهم والله وتأكد من خلال (( علاقاتك )) التي تدعيها، وأيضا لم يعرفني أحدا منهم قد يعرفون اسمي من خلال كتاباتي ،،

انا اكتب ما اؤمن وما اعتقد به وما اتفحصه من أحداث ووقائع ،،* في هذا رأيت البعث اصدق وأوضح الآخرين ،،* نوري ،، البعث دولة 35 سنة بنى وتصدى وحارب وقاتل وحافظ على العراق وحدة وشعبا وعروبة ،، والأجمل ما فيه ان لم يخون ولن يساوم ولم يبيع ويسرق العراق ووو ،،

 

- اسألك بالله عليك يا نوري ،، هل نشر المقال الأخير في موقعكم سليم وعفوي وبرئ ،، وهل لا يتناسق ويتناغم مع حملة مريبة قذرة واسعة مدفوعة الثمن ضد البعث والشهيد وفي مواقع وقنوات تلفزيونية  وصحافة صفراء متعددة ،، وأسألكم أيضا ماهو هدف وضرورة هذا المقال حتى نحن أيضا ليس في شهر شباط ،، ولماذا ينشر أيضا الكادر( المقاوم ) هكذا مقال لا يساعد أبدا في لم الشمل ويعيد فتح صفحات الماضي وجراحاتها المؤلمة التي ((((( خطأ وأجرم فيها الكل وبدون استثناء ))))) من أحزاب عراقية وطنية وغير وطنية ومعهعم الزعيم الوطني قاسم رحمه الله ،، وهل انت غافل يا نوري عما يكتب في الكادر من قبل هؤلاء (  ..... ) عن البعث والشهيد !!!!؟؟؟؟ ،،

انا كل همي كغيري من العراقيين هو ان لايحرث ولا نحرث هذا الماضي المؤلم ونثير غباره المريض المسموم القاتل، بل نستفيد من سلبياته وآثامه فقط  ،،

 ،،* اسألك كان ( البعض ) يمدح البعث ومنهم هذا الشاهر صديقك في صحيفة العرب والقدس احيانا وغيره كثيرون والبعث كان في السلطة ،، والسلطة عادة لها سلبياتها وآثامها أحيانا وأخطائها وامراضها أيضا، وخاصة وفي وضع كوضع العراق وما واجهه العراق ونظامه ورئيسه الشهيد ،، **// أما اليوم نرى نفس هذا البعض يهاجموا ويعادوا ويشوهوا ويسيئوا للبعث والشهيد ونظامهم ،، والمشكلة ان البعث ومنذ 9/4/2003 خارج السلطة وهو من يقود المقاومة وهو من ضحى بأكثر من 120 ألف شهيد وضحى بقائده الكبير وقادته الآخرون ،، فهل هناك حزب ضحى كحزب البعث يا نوري ؟؟؟ ،، 

 * - في كثير من الأمور التي كتبتها عن العملاء والفاسدون والمرتزقة انا لا ولن أقصدك ،، ولكن أهم ما قلته لك ليتوقف الكادر وانقذه من هذا الدور المريب الذي لا يشرف احد ،،

    

*- انا ليس من الشتامين يا نوري ،، وليس من أهل الأجرة أو القابضين كما تقول ، وكما قلت لك انا مناضل وشايف فلوس وعايف، وكما يقول والدي رحمه الله ((( الفلوس وسخ دنيا ))) فكيف إذا افلوس الحرام ،، وكما قلت آنفا انا لا املك اية شئ في هذا الدنيا حتى البيت لم يرجعوه لي ربع ربعك وحتى لا املك قيمة دراجة هوائية مو سيارة ولا بزنس مثل صاحبك العاهر وشعبان وحسيب وأمثالهما الكثر ،، ديزدادون عصاهم بعمه ،،

*- صاحبك الشاهر ،، ليس له مشكلة ايران وحدها كما تقول ،، انه بوق لإيران وبوق لجيش المهدي وبوق بدء للعصابات الكردية العميلة كشنيكه العميل والحرامي ابن شعبان الذي باتت صورته تزين مؤخرة الشاهر

ومقدمة ثوابته يانوري ،،

*- انا يا ابو كميت لم اغمط ابد ولا مرة دور الفصائل العراقية المقاومة الأخرى أبدا ،، كل مقالاتي تدلل وتشير إلى الفصائل الأخرى وأولا وقبل كل شئ أشير إلى الشعب العراقي العظيم ودوره ومقاومته وجيش العراق الهمام ولأخوتنا العرب العونة والجهاد ،، ولكن للبعث والقائد الشهيد لهما ولازال الدور المؤسس والمهم والبادئ أيضا للمقاومة ،، انا لم اعمل دعاية للبعث ليس وظيفتي هذه أبدا، ولكن انا أتكلم عن حقائق ووقائع، وهذه أم الحقائق ،،* وانا ميال للبعث على غيره من القوى الوطنية العراقية بعد ان خان شيوعيي الأحتلال وطنهم وجرحوا وطعنوا شيوعيتي ووطنيتي وعراقيتي وعروبتي ،، إميل له لأنني عراقي وعربي ويساري وعلماني ومسلم ومناضل واعبد المقاومة وانحني للمقاومين وارى فيه هو من ينقذ العراق ويعيده لمجدة لخبرته وقدراته وتجاربه وحبه للعراق وللأمة وفلسطين ،،

 

**_ انا يانوري لم اسحب الوطنية من حزبي ،، ولكن هاهو الحزب بأشكاله التي سأرتبها لك لكي تفهم وتكون في الصورة المؤسفة والمؤلمة لهذا الحزب المجيد ،،

الحزب الرسمي أين يجلس اليوم وما هو دوره ومهماته ؟؟؟ ،،

دكاكين الشيوعيين (( المبعثرة ومنها الكادر وغيره )) لماذا لم تلم وتلموها وتوحدوها لكي تلعب دورها ؟؟؟   

أين دور وأهمية القيادات الوطنية في الحزب التي تعرفها انت وما هي مساعيهما ودورها لخدمة الحزب والبلد والمقاومة ولم شمل العراقيين وتثويرهم وهم قادة كبار لهم قدرات وعليهم واجبات أيضا ؟؟؟

قادة كبار جاسون ومنهم من تنكر لتاريخه !!!!!؟؟؟؟ ،،

انا متعب صحيا ولكن سأستمر معك ان رديت بدون أدب ،، يانوري

 

********************************************

 

إلى أخي صباح ديبس (تريث! )

د نوري المرادي

لا تلم خصما تصيّد خطأك!

ق نفسك عن انفعال التابعين!

استحقاق القصاص قبل المناعي!

 

على موقع شنعار نشرت أخي صباح مقالا بعنوان: " الخلايا النائمة فززت بعجالة لكي تشارك ألأدوات الأخرى القذرة لإنقاذ ما تبقى لسيدها المحتل" 1 وذكرت فيه الكثير مما لا يود المرء سماعه.

وقد سألت البعث عبر قنوات بيننا، عما إذا احتسب مقالك لهم أو منهم، فنفوا بل استنكروا هذا المستجد المنافي لأعراف التعامل. فالبعث الذي رأى بالأمس ولازال يرى بالكادر مجاهدا حليفا انبرى يوم سكت الجميع إلى الدفاع عن الرئيس والعراق ومنذ ما قبل الاحتلال، لن ينقلب ويرى بالكادر عميلا نائما أيقظه (وأنت تقول فززه) المحتلون وأمروه أن يعينهم، بسبب مقال نشر على الكادر لم ينتبه محرره لمحتواه.

ونحن والبعث نتكاشف ونتناقد دون محددات. ولك عبرة فيما كتبته أنا تحت عنوان "البعث كيف أعرفه" ورد المحامي هاشم العبيدي تحت عنوان "البعث الذي لم تعرفه" وكلانا صحح بعضا من رؤياه وأستمر على الباقي ولا ضرر ولا ضرار.

على أية حال!

أنت صديق ورفيق سابق. والعادة في الكادر أن لا ينال من عضو سابق خرج طوعا أو انقلب. وإن بدا في ردي عليك بعض حدة، فمن باب الميانة وحسب.

وقبل أن أعالج مقالك، لابد من الاعتراف أن الكم الهائل الذي تكتبه بتكراراته وتواتره، ربما يحول دون مراجعتك الأخطاء المطبعية. وهو أمر يعاني منه الكثير وأنا بينهم. إنما لابد من الانتباه إلى الأوليات، منها أن الألف اللينة كالتي في التعريف والنسبة وبداية الكلمات تكتب بلا همزة، والانتباه إلى شكل الكلمة بعد الجر أو النصب والرفع. والأهم من هذا هو أن كثرة علامات الاستفهام أو التعجب والأقواس والنجيمات بلا مبرر ولا موقع، يضعف النص ويظهره وكأنه صدر بحالة اللاوعي.

مثلما سأتجاهل ما تقوله عن السيد صباح الشاهر، ومنه مثلا: " وموقع ثوابت الثابت من وره الدكتور الشاهر مزور الشهادة في مدرسة صوفيا الحزبية ورجل البزنس الحرام مع بعض من اختلف معهم، والساقط أخلاقيا واجتماعيا وإنسانيا "، لأن خصومتك مع الشاهر تجردك عن العهدة، ليصبح ما تقوله فيه سوى شتيمة لا تليق بمن هو في ربع عمرك.

وما تفاشره به يرتد عليك. فقد كنت تنشر على موقع ثوابت الذي يحرره الشاهر، فهل كنت تعلم أخلاق الشاهر هذه التي تدعيها الآن وسكتت عنها تملقا، أم إنك فجرت لأول خلاف بينكما لوهو رفضه النشر لك؟!

وفي ردك فقرات لا أراها موفقة مضمونا، كأن تقول: " هذه المرة يريدون لنا مقاومة يشكلها بعض المخانيث والجبناء والأفندية وبعض الفاشلون وهم حاملين حقائب الرزق السمسونايت ويلبسوا الرباط الفرنسي والبدلة الايطالية، بدل حزام الفشك العراقي والعكال واليشماغ العراقي الأصيل،، أصبح اليوم الجهد المريب والخطير والإجرامي للمحتل وما دعمه احد أهم مفاصل سياساتهما وتحركاتهما ومساعيهما اليومية وفي كل المجالات، ويركزون هذه المرة على تشويه صورة ونبل وقدسية هدف المقاومة العراقية والعمل لأختراقها ولأضعافها وتمزيقها وعزلها عن شعبها وتشويه أهدافها،، وجعلها مقاومات متعددة متنافرة متصارعة متقاتلة لا مقاومة قوية واحدة موحدة ذات جهد واحد وبرنامج واحد وهدف واحد وقيادة واحدة ورصاصة واحدة ومفخخة واحدة وصاروخ واحد،، "  

فعلى مر التاريخ كان العدو ولا يزال لا يريد بعدوه خيرا، ويحاول اختراق القوى المقاومة وتشويهها أو جعلها على مقاسه. ومن هنا فلم تكتشف أنت الحليب حين تعتبر هذا الجهد مريبا وجديدا. وقد قاوم الفيتناميون دون أن يلبسوا العقال واليشماغ. وبإمكانك أن تقر عينا لجهة أن المخانيث والجبناء لا يقاومون. ولو كان بالبزة ورباط العنق من ضير لما لبسهما واحد من أكرم شهداء العراق الحديث وهو الشهيد صدام حسين. سوى أن حاجتنا اليوم إلى الإعلام الهادف الرزين أكثر من غيرها.

وقولك: "المجاميع التي صار بعضها المحتل بكل هذا الجهد الكبير والخطير له ولحلفائه ولعملائه ومرتزقته الكثيرون المرئيون والمخفيون القدامى والجدد، ومنهم اليوم وأهمهم من يدعي ويتكلم بأسم المعارضة سابقا ،، واليوم بأسم المقاومة ومناهضة الأحتلال والوطنية واليسارية، والعلمانية والأكاديمية والتاريخ النضالي،، موقع تجار الثوريات والبرنس الياباني وغير الياباني أيضا، موقع البديل، وابن شعبان سمسار اللص الدولي والعميل الجلبي واحد اللصوص والعملاء الجدد وعراب خدم وأداة الموساد الكبار من عصابات جلال ومسعود، ود حسيب العروبي. الذي يريد ان يجعل ايران عمق استراتيجي لأمة العرب وآخرون سماسرة ومرتزقة وشحاتون للمال والجاه والسلطة ،، وعدو عميل، فشل وارتمى بعضهم في مستنقع الخيانة الوطنية العليا والعمالة والأرتزاق للأجنبي المحتل،، والبعض الآخر من اللذين يؤدوا دورا مريبا تحت يافطة هذه الأدعآت والشعارات المهلهلة ،، وما أكثر من هذا العار الكبير لهؤلاء الفاشلون المهزومون، من اللذين اليوم يمتلكون البزنس والتعهدات والشركات الصغيرة والكبيرة والخيوط الممدودة هنا وهناك، ومن لهما أيضا مواقع إعلامية تجارية بزنسية مقروئه، والكبير منهم له مواقع إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة أيضا وله خلايا أيضا لها مهمات حسب العرض والطلب ،، هؤلاء الذين يقومون بدور خطير وغير مشرف ومعيب ،، لكنه وحمدا لله انفضح وفشل أمرهم أخيرا رغم كل محاولاتهم للتستر والإختفاء كما يأمرهم ويوجههم به أسيادهم ،،"

والأصل في الإعلام خلال الحروب أن لا تتأثر عاطفيا بتآمر عدوك عليك. ولا تظهر أنك سمعت ما يقول، ولا ترد عليه بل تهاجمه بدعايات ألأم ألف مرة، وتزيل الهالة عن رموزه المقدسة التي تواليه أو تدعمه، وأن تهتك ستره وتجعله مقالة للعالمين. وكذلك فلذكر الأسماء في الردود وقته وتوقيته، بل للشتيمة فنون أولها أن تجعل الشارع يجريها على خصمك طائعا. وأنت هنا تبكي وتتظلم، وعلى أسس وأعتذر إن قلت لك، جاهلة حتى بأبسط مجريات الأمور.

وفوق هذا وذاك فأنت اتهمت الكادر بالعمالة وأنه خلية نائمة لأمريكا وأوقظت، لمجرد أن أحدا فيه كتب عن انقلاب 1963. لكن بالمقابل لا ولن تود حتما أن يخرجك أحد من الوطنية ويجعلك في خانة الشتامين بالأجرة بناءا على الكم الهائل من الشتائم والاتهامات في مقالاتك.   

الجميل أنك تنسى نفسك حتى خلال اسطر من الفقرة الواحدة. فإذا صدقت وانفضح الأعداء وفشلوا، فلم تشغل بالك إذن!؟

على أن هذه أمور ثانوية. فالأصل في ردي هو قولك: " وهاكم ما يدور في قناة الجزيرة العفو قناة السيلية وقناة عبرية آل سعود والبغدادية والشرقية وموقع الكادر الشيوعي، ارجوا ان ينتظرنا موقع الكادر قليلا لكي نوضح لهم دورهم المريب والغير مشرف والمأسوف عليه من قبلنا والتي تمادى بجهل وغباء وبغير مسؤولية مع الأسف، بعد ان مدت له أيادي كثيرة مسلولة مريضة عميلة جبانة، كما مدت له يد خائبة فاشلة هي قريبة جدا منه جغرافيا ،، والله لانريد لأخوتنا ولرفاقنا هذه النهاية التي ستوصلهم حتما إلى ما تحمد عقباه أرادوا آم لا يريدوا ،، فهذه جدلية التاريخ وحتميته ،، ولازلت أسف وأتألم أيضا ،، وهنا أود القول لأخي ورفيقي نوري المرادي ،، لأقول له اليوم يا ابو كميت ماذا تبقى لك وما أبقوه لك أيضا مع هذا الكادر الشيوعي،، وقد اخترق من رأسه إلى أخمص قدميه وأخذ يلعب دورا طائفيا جاهلا تقسيميا مدمرا وبذراع الغير ومن ورائه المقتدرون، موقع أخذ ينشر لعملاء وأفاقون ومندسون وأخذ يسوق للعراقيين حتى الشاذون منهم ويضع اسمهم في المقدمة ومنهم هذا المأبون الرخيص الشاهر وبعض المرتزقة والشحاتون ،، موقع اخذ ينشر لأعدائك يا ابو كميت وأعداء مواقفك ودورك قلبا وقالبا ،، موقع اخذ يقود مع المواقع الإعلامية القذرة الحملة على الشهيد الكبير والبعث والمقاومة ،، أخي نوري ما تكتبه وتروج له وتعتقد وتؤمن به بات اليوم يتعارض ويتناقض تماما مع دور موقع الكادر "

وهنا لابد من مراجعة!

فأنت شارطت موقع "الكادر" أن لن تنشر عليه طالما ينشر لصباح الشاهر، فاستثناك محرره من النشر. ومحرر الكادر له كامل الحرية بالتصرف، وهكذا عملنا داخل الكادر.

وموقف الكادر لا يحتاج إلى النسيب لا إلى إعادة التذكير.

وأنت أول من يعلم أن الكادر نطق يوم سكت الجميع خوفا وطمعا وانقلابا. وهو صاحب الشعار المهول: "نقاتل تحت راية النظام عند الغزو" رغم أن كل أعظائه محكومون بالاعدام من قبل هذا الذي كنا نسميه " النظام". والكادر هو صاحب الشعار المجيد: "إلى السلاح أيها العراقيون!". والكادر هو قبل الغزو، وبعيد الاحتلال بعشرة أيام أيضا، حدد أهداف المقاومة ومستهدفاتها، الأمر الذي لا ولم نر أن المقاومة خرجت عنه. والكادر تفرد في الدفاع عن القضية العراقية بالشكل الذي علمته الدنيا، وتفرد أيضا بالعداء والتحريض على ضرب أخطر ما واجهته المقاومة وهو مجالس الديوثين. وكان الكادر على هذا ولا يزال، ولا مبرر لأن يغير مهمته. ولا مقدرة لأحد أن يغريه ماليا أو بأي شيء.

والكادر هو الوحيد بين القوى الوطنية العراقية من يتعامل مع كافة فصائل المقاومة بالأساس ذاته، وهو الوحيد الذي ينكر ويرفض أن يكون للمقاومة توجه واحد وقيادة واحدة، احترازا من يسلمها أو يموت فتموت الخيوط معه. وقد برهنت الأيام صحة وجهة نظر الكادر. فماذا لو قاد المقاومة شخص من مثل العليان، أو عبد الأمير الركابي أو الدكتور عبد الرزاق الدليمي، الذي كان يتغنى بالمقاومة بينما يفاوض عدوها في البحر الميت؟!

فليس بالكادر تساء الظنون!

أما العتب الملمح على نشر الكادر للشاهر، فهذه قناعة محرر الكادر، ولا ضير بها رغم تحفظنا على موقف الشاهر من إيران. سوى أننا لا نفاشره كما تفعل بل نرده وحسب. 

ولا ضيرَ أن يقدم محرر الكادر اسم الركابي كما تلمح عليّ في المقالات.

فالمهم عندي ما اعتبرته اختلاط فكر الركابي فرددت عليه. مثلما أبطلت، أو هكذا أفترض، حبه للوجاهة عبر الدعاء والكذب. كادعائه بأن له كتائب قتالية في الأهوار وأن أهل الديوانية خرجوا في أول أيار هاتفين به وتياره ويوم كانت هناك منع تجول وقتال في الديوانية، وأنه تحصل على تعويض رد اعتبار من محكمة يابانية جميلة جدا خصصت للنظر في قضيته، وأنه سمّى جهاد المقاومة العراقية بالثورة التوافقية العراقية، وسفهت دعاواه عن المؤتمر التأسيسي. عدا هذا لا علاقة لي بما يكتب، ولا علاقة لي إن كان محرر الكادر يحبه أو يكرهه. وقبل يومين فقط، انتدوت على محطة دردشته، رغم تنبيه المحبين بأعداد جماعة الركابي في هذه الدردشة لأسئلة يفترضوها كيدية، وأن سفيها سطحيا بينهم سيجعلوه يتداخل كثيرا، ليكون ندا لي أو هكذا يحلم هذا السفيه ذاته. وكما قلت دردشت بقراري وقطعت الدردشة بقراري أيضا، ولا خوف ولا تردد.   

أما بث فضائية الجزيرة لذكريات الجبوري في برنامج شاهد على العصر، فلا تعنيني شخصيا سوى من زاوية واحدة، كان الأحرى بحصيف مثلك أستأهل أن يلتحق بالكادر، الانتباه إليها.

فالاستشاظة في الدفاع عن الشهيد صدام، عند النبيه، لا يجب أن تعوض القصاص بمن سلمه، وبمن حاكمه وبمن أعدمه ورفاقه، ولازال يعدمهم واحدا بعد الآخر، بلا تهيب. فإياك أن تسهم في جريمة تغليب الاستشاظة بالدفاع عن الشهيد صدام لتشيه الأنظار عن استحقاق القصاص له، أو تغطية على العجز عن ذلك القصاص.

وقيادة حزب البعث، ستثأر للشهيد، لذاها ليست من المتطيرين أو المحموسين ضد من ينتقده.

فانتبه إلى موطئ قدميك!

وعندي في نواميس "الجدلان" حكمة تقول: "لا تلم خصما تصيّد خطأك!".

ومنه فلا ملامة على فضائية "الجزيرة" التي ترى أنت بها خصما، إذا تصيّدت خطأك. وأنت متطيّر من نشرها لنقود الجبوري ضد الرئيس الشهيد صدام حسين وعهده وطريقة عمله.

والسيد الجبوري كان بعثيا متقدما وصار وزيرا لخارجية العراق فترة طويلة.  ولكلا المنصبين لابد وخضع الجبوري إلى غربلة اشتملت حتى جده السابع وقريبه الخمسين، وإلى فراسة ودراسة نفسية ومراقبة حزبية ومخابراتية لا تطاق. وهو حتما نفذ من كل هذه ليستوزر للخارجية. وها قد تبين أنه ساقط أخلاق إلى درجة تأنف منها حتى بغايا التلخانات.

فهو، وكما يفهم من حديثه، بعد شهر فقط من مغادرته منصبه كوزير للخارجية وهروبه، صار عميلا على بلده وحزبه ورئيسه، وأفشى أيضا كل ما بعهدته من أسرار. وها هو لا يتورع عن شتم الموتى والتشاطر بالعنجهية عليهم. وفوق هذا وذاك صار وبلا حياء يشرشح عهد حزبه - البعث الذي هو الآن واحد من فصائل المقاومة العراقية. وانقلابه الشديد هذا لا يأتي صدفة ما بالك وهو انقلب وقد ناهز الخمسين وقتها. إذن فالعتب هنا ليس عليه لأنه لا حرج على الساقطين. إنما العتب على من رشحه وزكاه واختاره، ولم ينتبه أي منهم إلى مسلمة أن سقوط الأخلاق هو مركب خلة وتربية وبنية فزيولجية.

فكيف مرت كل هذه عليهم؟!

أخيرا قد جذب انتباهي قولك: " أذا أراد ان يعرف العراقيون وأمة العرب والمسلمين والعالم اجمع ،، من هي ومن هم رجال المقاومة العراقية الحقيقية الأصيلة وأهدافها وبرامجها وعملياتها الكبيرة والمدمرة للعدو ولأذنابه وأيضا صحة وروعة توجه رصاصاتها ،، اقرئوا إذن موقع القيادة العامة للجهاد والتحرير بقيادة خليفة وأخ ورفيق الشهيد الكبير صدام حسين ومنذ ان استشهد الرئيس ،، بات هو الرئيس الشرعي للعراق وللعراقيين ،، انه المجاهد عزة الدوري،،"

فيا للأسف!

ومن عدة وجوه، ليس بينها حتما إنكار دور المجاهد عزت النفس الدوري ولا دور البعث. وليس بينها حتما هذا الغمط الذي تتعمده أنت لجهاد الفصائل الأخرى التي حملت السلاح منذ اليوم الأول للاحتلال، وأبلت بلاءا جعل بوش يندب هرمجدون! كما ليس لأجل عاقل يعرف انفلات الأنترنيت ومغرياته، ويدعو الناس إلى متابعة موقع واحد.   

فالأسف من باب واحد فقط، وهو أنك تحاول ما فشل به قبلك، وكان الأقدر والأطول باعا.

فأمريكا عشية الغزو أعدت 57 محطة إذاعة ساندتها كل صحف العالم ومحطاته الفضائية وألوف من مواقع الإنترنيت، ناهيك عن الندوات والاعتصامات وعلى خليفة شيطنة ذكية لرئيس العراق. كما استأجرت أقلاما يسارية ويمينية وشعراء ومبدعين وفنانين. وحركت مؤسسات دينية ومذهبية وقومية وأحزابا بكاملها أيضا. وكل هذا، بمواجهة مؤسسة عراقية واحدة هي وزارة الإعلام التي كانت تشكو العدة والكادر، وشراسة الاستهداف من قنابل العدو. ومع ذلك، ومع هذا اللا تكافؤ، وبلا مبالغة كان العالم ينصت إلى ما يقوله العراق، أكثر منه إلى ما تقوله أمريكا وأحلافها. وهذا عائد ليس إلى كارزما الأستاذ الصحاف وحدها، وإنما لأن وقائع الميادين حكت للعالمين بطولة شعب العراق وجيشه، فأعانت وأدت إلى يستشهد العالمين بما يقول، وليس بما تقوله أمريكا وأحلافها.

وهنا، فما تعطيه الميادين هو الذي سيجذب القراء لا دعاية كالتي تبثها أنت الآن، وتتوسط شتائم واتهامات وتظلمات وسحب الوطنية من حزب كنت فيه.

فأعد النظر أخي صباح بما تقول!

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  15  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   18  /  تمــوز / 2008 م